مواقف متفرقة

د.عبد الغني حمدو

د.عبد الغني حمدو /باحث وأكاديمي سوري

[email protected]

[email protected]

1-  الجيش السوري الحر :

تقدم الثورة لكم أيها الشرفاء من خيرة شعبنا والذي اختار لكم القدر أن تكونوا في موقف تثبتون فيه لأنفسكم اولاً ولشعبكم ثانياً ان اختيار الجندية هو ليس من أجل حاكم مجرم وإنما من أجل الوطن , فالجيش هو حامي الوطن وحامي الشعب وهو العون في الكوارث وهو المنقذ , وهو المدافع  عن شرف كل مواطن على امتداد الوطن وهو شرف الوطن وتاجه , فإن سقط التاج سقطت الراية وذهب الوطن هباءاً , وفي الصعاب تظهر معادن الرجال , وكان معدنكم الأصيل أيها الأبطال وهاهي الثورة المباركة وعناصرها الأحرار يحملوكم مسئولية كبيرة , هذه المسئولية ستكون مستمرة ولن تكون وقتية ومع تعاقب الأجيال فبكم ومنكم ومن نسلكم المبارك والثوار الأحرار سيكون الجيش الحقيقي المعبر عن حقيقة الجيش الحر الأبي حامي الحمى والناس والأعراض والمحطم لكل من يريد بهذا الوطن سوء , فهي جمعتكم المباركة وفيها يبايعونكم أحرار وحرائر سورية في أنكم الأولى بحمايته وجيشه المغوار , فحياكم الله ياجيشنا الحر الأبي , والذي سيقضي الله بسواعدكم على البغاة والمجرمين في وطننا الحبيب .

2-  موقف ساخر:

في الخطبة العصماء والتي أطلقها أحد مشايخ العصابة المجرمة في مظاهرة السبع بحرات ليوم أمس قال فيها (إنني لأرى الملائكة تؤيد القاتل والمجرم والحرامي والمغتصب ) والناس تهتف له مصدقة, فإن كان المعتوه صادقاً فهو لن يكون صادقاً لاقبلها ولا بعدها , وإن كان كاذباً فهو حتماً كاذباً ولم يصدق في حياته أبداً ولن يصدق فيها أبداً , ولو لم يكن يحمل هذه الصفات ما عتلى تلك المنصة أبداً , لأنه لايفرق في داخله عن من يكذب له ,وهويحيي ذالك المجرم القاتل والمفسد والخائن لوطنه ومن قبله أبوه في جهنم حطباً .

وهذا ينقلنا للمفتي أحمد حسون , فما رأي الثورة أن تخصص له جمعة مقبلة , تهتف باسمه وتقول هذا هو الصالح لأن يكون الرئيس , بدلاً عن الحالي العبيط , فإذا كان صعلوكاً عنده يرى الملائكة , فمابال قائده حسون فياترى من يرى بعد الملائكة ؟

فما هم الشعب عندها , إن ضاقت عليهم الأرض سرحا بهم للجنة جنة الخلد والفردوس عندها

أنصحكم أن تجعلوه رئيساً , فهو داهية , فمع اليهود يعد حاخامهم أجمعا , ومع الشيعة سيكون المتواري في السرداب قد فك أسره وقد خرجا , ومع الشياطين زعيمهم , ومع المسيحية هو عيسى قد تجسد ا, ويأمر ملائكة السماء حسب زعمه  , وهذا مانطق فيه تلميذه المعربدا , كل من يقف في طريقه سيرسل له قنبلة بشرية حتى يصبح العالم عند قدميه يركعا , وبه ستملكون العالم كله , فانتخبوه قبل أن يجد الماسونية عنه قد تخلت ففكت رقبته وخنعا .

 

3-      موقف ماقبل الأخير:

 

السعودية والخليج وأمريكا وقضية محاولة اغتيال السفير:

 

السؤال المطروح من قبل المتابعين للقضية وعلاقة ارتباط كشف الأمر في هذا الوقت بالذات , وعلاقة ذلك بالوضع المتدهور في سورية , فقد سبق هذه القضية تصريحات من مسئولين إيرانيين يهددون فيها تركية من مغبة التدخل في الشأن السوري , وقبلها التصريحات المسربة لمجرم سورية عن تدمير الشرق الأوسط في ست ساعات , ومن بعده حسون بوجود مجموعات انتحارية جاهزة للإنتقام , ورؤية الملائكة في ساحة السبع بحرات , وكل هذه التهديدات , ظاهرها تهديدات سورية وسلاحها طهران والشيعة في البلاد كافة

فالسؤال هنا هل سقط النظام السوري ؟

إن كثرة الانشقاقات في الجيش السوري وبداية تحول الثورة من ثورة سلمية لعسكرية , وقد تنحى منحى طائفي , وفي هذه الحالة ستصبح سورية مكاناً غير مستقر سيؤدي بذلك لدخول المنطقة في اتون حرب طائفية أهلية ستمتد لكل بلدان المنطقة , وهنا أصبح وجود النظام السوري يمثل توتر وخراب ولن ينجو من ذلك الخليج , وهنا لابد من تحييد ايران في صفقة مع الغرب والوقوف على الحياد واسقاط النظام الحالي , وهذا الأمر والذي جعل من  دول الخليج دعوة الجامعة العربية لاجتماع عاجل من أجل مناقشة الوضع السوري , والقلق الايراني واضح في دفاعها عن نفسها في أنه ليس لها علاقة بموضوع  تدبير محاولة الاغتيال , ولعل اجتماع الجامعة العربية سيطلب من مجلس الأمن حماية الشعب السوري كما حصل في ليبيا منذ عدة شهور.