اعترافات التلفزيون السوري بأربع جرائم

أدباء الشام

بعرضه المدعوة زينب الحصني

السلام عليكم,

لا أخفيكم أنه عندما وردني الخبر أن زينب الحصني ظهرت على التلفزيون السوري مكذبة الرواية التي رافقت مقتلها, قلت في نفسي لعله نصر إعلامي للنظام السوري, و لكن ما أن شاهدت اللقاء حتى تبين الأمر و خاصة عندما ذكرت أنها تركت المنزل هربا من بطش أخيها!!

اخبروني, من يفعل ذلك في حمص في مثل هذه الظروف و الجيش و الكلاب (الشبيحة) و الدبابات في كل مكان؟؟!

أعزائي جمهور الموالين, لقد اعترف التلفزيون السوري من حيث لا يدري بارتكابه أربع جرائم عند محاولته نفي تهمة قتل زينب الحصني كما فعل من قبل بقصة تعذيب اهالي البيضا وقتل احمد بياسي حيث عرض مقابلة مع احمد بياسي لنفي مقتله معترفا بذلك بصدق واقعة البيضا (والعفس بالأحذية) التي سبق وأنكرها ..

لنعد للاعترافات الجديدة للتلفزيون السوري .... أربع جرائم جديدة اعترف بها رسميا من حيث لا يدري بسبب جهله وغبائه في قصة المدعوة زينب الحصني …… و أؤكد, زينب او علا او هاجر لا يهم الاسم, هناك أربع جرائم:

- الاولى جريمة قتل لفتاة في عمر زينب وتقطيع اوصالها وحرقها وتشويهها, (الصرب لم يفعلو ذلك!)

- والثانية جريمة اخلاقية بتسليم جثة هذه الفتاة لغير اهلها (أخي الموالي, ضع نفسك مكان أهلها في هذا الموقف, كيف هو شعورك؟)

- والجريمة الثالثة جريمة تزوير اوراق وثبوتيات الشخصية عن عمد لاستخدامها في تضليل الراي العام (الفروقات كانت واضحة بين هويتها التي عرضتها و هوية أخيها التي تمّ عرضها في تسجيل آخر)

- الرابعة تمثلت في أن السلطات السورية لم تسلّم البنت حتى الآن إلى أهلها (حسب علمي) بدليل أنّ الفتاة طلبت السماح و الغفران من أمها أثناء المقابلة كما أنّ اللقاء التالي مع أمها يبين أنها لم تلتق بابنتها حتى اللحظة و هي تتمنى أنها (عايشة و يعطوها ياها)

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=CVlY3l0BlYY

.فاين المصداقية ؟؟؟؟

مسكين التلفزيون السوري ... كلما حاول النجاة من الاعتراف بجريمة, غرق بالاعترافات بجرائم اخرى من حيث لا يدري.

إلى متى هز الرؤوس أيها الموالون؟