الفيتو الروسي والصيني يُغرق سورية ببحر من الدماء

مؤمن كويفاتيه

الفيتو الروسي والصيني

يُغرق سورية ببحر من الدماء

ومقتل تمّو ..وبثينة المستحاثة

مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن

[email protected]

مؤمن محمد نديم كويفاتيه

بثينة شعبان تلك القاصرة المعتوه ، عشيقة الطاغوت المجرم السفاح السافاك حافظ الأسد الملعون ليوم الدين كما شاع صيتها في السابق واللاحق ، وهي الان تحافظ على إرثه ، ولا تريد ان تفهم تلك الشمطاء الخرقاء الحدباء المتصابية ذات النص لسان ، قبحها الله الى قباحتها ، أن سورية الغد هي غير سورية عشيقها ..لعنة الله وهو في قبره ، لتنبري هذه المستحاثة وتقول عن المجلس الوطني الذي نال اليوم كل الرضى والاطمئنان والتأييد من شعبنا العظيم ، الذي نحن لسنا إلا خدّام له ، وجنود بواسل للدفاع عنه وعن قضاياه ، كما يُردد على الدوام صديقي المناضل الشهير مأمون الحمصي ، لتنسب المجلس الوطني الى جماعة الإخوان المسلمين ، الذين هم مُشاركين فيه ، وهم جزء من الشعب السوري ونسيجه ، وليسوا هم من الفضاء ، أو من الملعونين أمثال الأسرة الأسدية القذرة والقاتلة ، والمنبوذة التي قامت اليوم على اغتيال صديقي الحبيب الكردي السوري مشعل تمّو رحمه الله ، رئيس تيار المستقبل في القامشلي ، على يد المخابرات الجوية ،الذراع العسكري لآل الأسد ، وجرحت إبنه مارسيل - 25 عام - بجروح بالغة ، ورفيقته السيدة زاهدة من عفرين ، وكان ذلك في ارض الحوش في بيته بالكورنيش في الحي الصناعي ، ، لنعزي زوجته وأهله وذويه والشعب السوري بهذا المصاب الجلل ، وبهذا المناضل الكبير الذي قضى الكثير من سنينه في سجون آل الأسد ، كما قضاها مُعظم المناضلين الشرفاء 

لأهيب بشعبنا السوري العظيم بكل فئاته وأطيافه وألوانه وفيسفائة الى الثأر لدم الشهيد مشعل تمّو ودماء الشهداء ‘ عبر الإعلان للانتقام لهذا الرمز السوري الكردي ، بهبة عارمة مُعبرة عن الحب لهذا الشهيد وشهداء الوطن ، في كل المدن والمحافظات والقرى السورية ، ولنعلنها بأنه لاسكوت بعد اليوم ، وخاصة بعد الاعتداء على الرمز الوطني رياض سيف ، لنحمد الله على سلامته ، ونقول للروس الذين دعوا اليوم المجرم بشار الأسد الى التنحي على حياء وخجل إن فشل في تطبيق الإصلاحات ، هاهو هذا العُتل الزنيم بشار اللعين ، يُطبق ماتريدون من إصلاحات ، التي لاتعرف إلا لغة القتل والتصفيات وسفك الدماء ، لتأتي هذه الأحداث الأليمة بعد ساعات من تصريح الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف ، بأن على القيادة السورية الاعتزال إن لم تستطع تطبيق الإصلاحات ، ليتبع تصريحه استشهاد العشرات اليوم من أبناء شعبنا السوري العظيم ، لنقول لهؤلاء الروس وأذنابهم الصينيين ، وماذا بعد ؟؟؟ ، وأنتم تعلمون أن أولى خطوات الإصلاح حرية التظاهرات ، وإطلاق المعتقلين ، ووقف حمامات الدم ، فلا مشعل تمو الذي أيّد المجلس الوطني والذي كان على تواصل معه ، بعدما عمل بخطى حثيثة لتوحيده وقتل لأجل ذلك ، ولارياض سيف كان يملك سلاحاً أو هما من الجماعات المسلحة ، فماذا انتم فاعلون أيها الروس والصينيين ، ممن يقع على عاتقككم حماية الأمن والسلم العالمي وحماية الشعوب

لنحمّل اليوم جامعة الدول العربية مسؤولية الدم السوري المُراق ، تماماً كما يتحملها النظام السوري المجرم ، وتلك الدولتين الخسيستين روسيا والصين ، كما ونحمّل المعارضة السورية العفنة منها فقط ، من الموجودة في الداخل والخارج ، ممن يرفضون الحماية الدولية ويؤمنون بالحوار مع القاتل السفّاح المجرم ابن المجرم ، وقد تجاوزهم الشعب بدمائهم الطاهرة الذكية ، التي بدلأ يُتاجر بها النظام ، ويتخذها مطية مع الروس بغية وجود الحلول الوسط بحسب زعمهم ، والمرفوضة شعبياً وجماهيراً في تعايش مستحيل مع قاتل لشعبه ، وإلا ماذا سنقول لأهالي وذوي عشرات الألاف من الشهداء والجرحى وتدمير المدن والممتلكات، والآن الان بعدما غرغر هذا النظام اللقيط نمد له يد العون لننقذه ، حاشانا أن نفعل ، ومن يفعل فهو الخائن لشعبه وامته ، او هو من المتحجرين اللذين يعيشون ماوراء التاريخ ، ولايفهمون بالجغرافيا ولا بالأبجديات السياسية ، أو العمل الوطني المسؤول ، ، وما هم إلا مستحاثات على نمط بثينة شعبان ، بلون آخر أكثر شؤماً وبشاعة من مستحاثات النظام ، لنهم سيكونون مطية تُركب لهذا النظام ن من حيث يشعرون أو لايعلمون ، والله أكبر والنصر لشعبنا العظيم ، والعار لكل خائن ومتآمر لعين.