رسالة إلى جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز

صادره عن مكتب التنسيق لحقوق الإنسان_الولايات المتحده عبر صحيفة الشرق الأوسط

 صاحب الجلاله  الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكه العربيه السعوديه

حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله

لاشك أنكم تتابعون بإهتمام بالغ ما يدور في سوريا منذ خمسة أشهر هي من أقسى ما مرَّ على الشعب السوري على الإطلاق منذ أن إنتسب الشعب لهذا الوطن النازف..

إن إهتمامكم ياجلالة الملك بالوضع المؤلم الذي يعاني منه الشعب السوري هو أمرٌ لانشك فيه ,إلاّ أنه لم يترجم إلى اليوم لسياسه واضحة ذات صوت مسموع يُثبتُ حقاً مشروعاً لشعب عربي أصيل عريق, ويدحض إجراماً وإفتراءاً لنظام  بالقتل والإجرام عريق.

 جلالة الملك حفظه الله

إن ما يجري اليوم على أرض سوريا ليس أمراً داخلياً على الإطلاق بل هو أمر يهم الأمة العربيه بإسرها,فثورة الشعب السوري ليست ثورة خبز وقد قالتها صراحة درعا المجاهده وفي أول يوم للثوره السوريه.إنها ثورة كرامه للإمه العربيه,إنها ثورة للدفاع عن الجزيرة العربيه بأثرها ضد مخطط تآمري صار واضح المعالم .فسوريا اليوم وقعت في براثن الذئب الإيراني والعراق صار الحلقة الوسطى من سلسلة التحالف التآمري ضد الأمة العربيه,أما لبنان فإن جلالتكم يعلم انه بإشارة من إيران

فإن لبنان سيصبح لقمة سائغة في فم حزب الله.

إن ما يقوم به النظام السوري بإقامة خط حديدي لقطارات سريعه تتحرك بلا توقف بين طهران وحلب عبر الحلقه الوسطى العراق ,لنقل ما لايعلم به أحد ماهو الاّ احد الأخطار التي يخطط لها نظام الملالي مع النظام الأسدي ضد الأمة العربيه مستهدفةً عروبتها وعقيدتها وإلحاق سوريا بمخططاتها وربطها فيزيائياً بها,وما حصل عليه النظام السوري من عملة صعبه تعادل خمس مليارات دولار من العراق بطلب إيراني حسب ما ذكرته صحيفة الشرق الأوسط ليس الاّ ثمناً للحلف الغير مقدس والذي يستهدف أمتنا العربيه..فهو يستهدف إبن حلب تماماً كما يستهدف إبن جده ويستهدف دمشق تماماً كما يستهدف الرياض.كل هذه المؤامره ياجلالة الملك تُمرّر تحت قبة الصمود والتصدي لكي يُعطي النظامان لكيانيهما مناعة شعبية يخفيان وراءها مؤامره تحاك بليل عربي دامس.

جلالة الملك عبد الله حفظه الله

لقد قامت الثوره السوريه في الوقت المناسب لنيل الحريه وإسترجاع الكرامه وللدفاع عن الأمة العربيه من أخطارها المحدقه بها .

إن وقوفكم اليوم وحكام المنطقه العربيه معكم وأخص منهم حكام إخوتنا في مصر مع الشعب السوري المجاهد وقفة فاعله مصحوبة بكلمة حق إنما هي ترجمة صادقه لمواقفكم العربيه الأصيله والتي أنتم أهلاً لها .وتفضلوا جلالتكم بقبول فائق الإحترام

 مهندس هشام نجار

المنسق العام لمنظمات حقوق الإنسان  - نيويورك

 عضو اللجنه الدوليه لدعم الحريه والديموقراطيه في سوريا - الولايات المتحده