سورية: حان الوقت للمقاومة الفعّالة

اشرف المقداد

اشرف المقداد

تدخل ثورة شعبنا المباركة والجبارة شهرها الخامس لا وبل ندخل في شهر رمضان الفضيل وهو الشهر الذي تاريخيا هو شهر انتصارات المستضعفين والمظلومين ...شهر مبارك ...مباركة أيامه ولياليه.....تزكى الدماء وتتبارك الأرواح......   وتتضاعف الصدقة

ويتعاظم الجهاد وتتضاعف جوائزه.

وتدخل في رمضاننا هذا ثورتنا شهرها السادس فثورتنا المباركة قد بدأت وترعرعت واشتد عودها وهي الان حقيقة مجلجلة وماردة

والنظام الان في قهقهرة وقريبا سوف يلامس ظهره الحائط ولا مجال له للهروب الا الى الامام

وبحكم صمود وعناد شعبنا الاسطوري فهو لن يستطيع الا أن يفعل الا مافعله حتى الان.....محاصرة...... اقتحام .....قتل.....اعتقال....

ثم يعيد الكرة......مع قليل من النصب والاحتيال ....من حوار هنا......قانون خرافي هناك.....الخ...الخ

وهذا ما يسمى مرحلة المراوحة......بوجود دعم القوى الطائفية الإقليمية لعصابات الاسد....وبغياب قرار دولي حازم.....تبقى الكرة الأن بيد الثوار

فالثورة نجحت نجاحا اسطوريا بفرض وجودها وثباتها بوجه أكثر العصابات وحشية في تاريخ العرب

فالثورة الأن قد امتصت أعظم مايقدر بشار الأسد أن يرمي عليها ويوجه لها وكما هو تاريخيا وبعبقرية لا مشابه لها استطاعت ثورتنا نزع جميع الاقنعة التي يختبىء ورائها بشار وعصاباته واستنهكت قواه وحددت وأنهت خياراته....فخياره الاوحد الان هو القمع ولاغير القمع

فقد انتهت خياراته السياسية كلها.....والتناورية...

ورسمت الخطوط في الرمال ووضحت الصورة تماما الان والأن هو وقت الإنتقال الى المقاومة الإيجابية........ماذا أعني؟

بشار الان يقف ولا خيار له الا أن يتابع مايفعله الان وهو القمع فقط  مقامرا على الوقت....وعلى نفاذ صبر الشعب.....وقبول الشعب بصفقة تنهي

 العنف بحيث تبقيه على قلوبنا مهما كانت هذه الصفقة بأخذ عين الاعتبار انعدام خياراته.

حان الوقت الأن لرفع حرارة الثورة ......فاليوم مثلا نعرف "عوانية" النظام في كل قرية ومدينة.....فقد حان الوقت لبدء التعامل مع هؤلاء المرتزقة

شركاء القتلة والمجرمين....فلنبدأ بإنذارهم بالرحيل.......وربما عرض التوبة عليهم إن كانوا مرغمين.....ثم ليغادروا.........

فنحن بهذا "نعمي" النظام ونوقف قوائمه السوداء. ولا تأخذكم بهم لومة لائم.....

لنبدأ بالمصارف والبنوك......فهذه أموالنا وحليب أطفالنا........وهي حلالنا....وعائلات الشهداء بأمس الحاجة للمعونة

وهذه الأموال يستخدمها النظام لقتلنا وللدفع للشبيحة وفرق الموت......فاللإستيلاء عليها فرض عين على كل ثائر

محطات الوقود.....التي يحتاجها النظام لتزويد دبابته وعرباته.....خطوط نقل النفط من النظام الطائفي في العراق .....

مقرات الامن في كل مكان......فهي مقرات القمع والمعلومات.....

مستودعات الأمن والجيش وقطع غياره.....مقرات النفوس ......واي دائرة تملك معلومات تفيد مخابرات النظام

حان الوقت لنضيق الخناق حول رقبة النظام......ثم وعند تحين الساعة.....سوف ندخل في مرحلة اخرى بإذن الله

ولن يستطيع النظام الا أن يكون أكثر وحشية....ولكنه سيكون أعمى بدون "عوانيته".....ووقوده......وأمواله

ووحشيته سوف تزيد من وتيرة الغضب الدولي ودعم ثورتنا .

لتكن جميع مصالح ومقرات الشركات "المخلوفية" والعواينية ....كمحمد حبش......وغيره من المجرمين مباحة لثوارنا وأهلنا فكل قرش يجنون لهو حرام ومن دمائنا ولسوف بتسبب بالمزيد من دمائنا.

فلا تردد بعد اليوم وليكن شهر رمضان المبارك...شهر التضحية وشهر هزيمة بشار وقتلته......ولا ننسى أن كذب النظام وبهتانه أصبح

سلاحا في ايدينا ولن يستطيع أن "يكذب بأكثر مما فعل..."فليبلط البحر" هو وعوانيه...و"دنياه".....وأبواقه....ولن يؤثروا بثورتنا بشيء

فهبوا يا ثوارنا فثورتكم المباركة على مشارف النصر بإذن الله اليوم .....رفع وتيرة الثورة فرض عين على كل سوري....

والنا النصر بعون الله