لو نهشت أنياب الأسود لحومنا

أدباء الشام

لو نهشت أنياب الأسود لحومنا

لو نهشت أنياب الأسود  لحومنا … أو خطفت مخالب الطير رؤوسنا … ما تخلينا عن ثورتنا قد كنا بالأمس القريب نروي ظمأ الأرض بماء السماء ، ونحول رمال الصحراء إلى واحة خضراء ، ونزرع بذور الزهور وزنابق البيضاء......اسمع يابشار

قولوا عنا ما شئتم يا أحفاد القردة والخنازير ، وابحثوا عنا أينما شئتم يا أذناب البقر والأباعير ، نعم نحن إرهابيون ، متطرفون ، متمردون ، مندسون … سلفيون … جئنا بالورد والسيف فالخيار لك يا بشار …

متطرفون … نقذف نارا وشرار على كل من فسق وتجبر وقتل شعبه …

جراثيم … تطهرنا على تقاليدكم الفاسدة وشرائعكم التافهة وقوانينكم الباطلة …

نعم نحن كل ذلك وأكثر …

نحن السيل الجارف الذي يزيل وينظف خبث الشبيحة…

نحن هدير البحار التي تبيد موانئ سفن الخائنين …

نحن الحمم التي تنبثق من البراكين لتحرق مطامع المخابرات …

نحن كل ذلك وأكثر …

نحن ميزان العدل الذي يخفض جبابرة الأرض تحت أقدام الحق …

نحن الهول والبطش الذي يقطع ألسنة الأفاعي وأنياب الذئاب …

امثال أبواق النظام الفاسد الأسدي  

نحن العواصف والأعاصير التي تكسر أجنحة الأكاسر ومخالب الشبيحة…

نحن الدمار الشامل الذي يدمر الدنيا المنحرفة بثورتنا السلمية …

نحن كل ذلك وأكثر …

نحن عمالقة العالم أمام الظلم والإستبداد والجور والإستعباد …

نحن السوط الذي يدمي ويمزق ظهور الخونة والأشرار …

نحن قدر الله ، أتينا نحقق مراد الله في أرض الله  الحرية الحرية  الحرية…

نحن طوفان نوح ، جاء ليُطهر الأرض من أدران آل الأسد ، ويغرز رماح الوحدة الوطنية ضد أي طائفي …

نحن كل ذلك وأكثر يا أعداء الله ويا أعداء الإنسانية

سوريا حرة