الشعب السوري يُفكك عصابات أصحاب الجريمة الكاملة

م. هشام نجار

الشعب السوري

يُفكك عصابات أصحاب الجريمة الكاملة

م. هشام نجار

najjarh1.maktoobblog.com

المنسق العام لحقوق الإنسان في الولايات المتحده

أعزائي القراء

يحكى ان رجلاً ( وأجزم أنه من كبار شخصيات النظام السوري) كان يتصفح جريده  فيها خبراً عن رجل أمريكي قتل زوجته

 ودفنها تحت السرير مستعملاً كل تكنولوجيا الجريمه الكامله حتى يبقى بعيداً عن الشبهه ,وإستطاع فعلاً أن يبقى حراً طليقاً لمدة ٢٥ عاماً قبل ان يكتشف أمره .

أُعجب الرجل إبن النظام بالفكره وقرر التخلص من زوجته بنفس طريقة السيد الأمريكي, وبالفعل رجع الرجل إلى شقته فاستقبلته زوجته .. فراح  واحضر سكينة من المطبخ وذبحها بها وحفر تحت السرير ودفنها هناك ..ونام هادئاَ...  وعطيني عمر لمّا حيكشفوها!.

ولكن ماهي الا نصف ساعه حتى حضرت الشرطه والقت القبض عليه وإعترف مباشرة بجريمته,ولكنه سأل الضابط متعجباً من سرعة القبض عليه بينما السيد الأمريكاني ينجو من العقاب رغم إستعماله نفس تكنولوجيا الجريمه الكامله

أجاب ضابط الشرطه بعد أن تصفح الجريدة : أصل الرجل الأمريكاني كان ساكن في الدور الأرضي .. وأنت ساكن في الدور الخامس والجثة لما دفنتها نزلت عـالجيران يا شاطر !! 

  أعزائي القراء

إن ما يقوم به النظام السوري في محاولاته إبعاد كل شاهد عن جرائمه وحصر الشعب السوري داخل حدود الوطن دافعاَ بدباباته وفرق القتل والتمثيل بالجثث الى كل قرية ومدينة سوريه وإلى كل منفذ حدودي هي وسيلته الغبيه للوصول إلى جريمته الكامله...فيدفن الشعب السوري داخل الوطن(ولا مِن حَس ولامِن دري) تاركاً مهمة الترويج  لإسطورة العصابات المسلحه والمندسين والسلفيين لصبيانه الساده محامو الدفاع عن جريمة النظام الكامله :طالب إبراهيم- أحمد صوان- شريف شحادة- خالد عبود- عصام تكروري- أحمد الحاج علي- عمران الزعبي - مصطفى مقداد - بسام أبو عبد الله- توفيق داوود - فايز عز الدين.وقد أوردتهم جميعاً بالمفرق ليتعرف عليهم القارئ الكريم وإلى مستوى دفاعهم الرخيص ,وهم على كل حال مصفوفون بالدور على عتبات مبنى قناة الدنيا والسوريه ,واليوتوب ممتلئ بتهريجهم.. ولكن النظام من قمة بنيانه وحتى أحقر شبيح فيه نسي لغبائه تماماً كما نسي الرجل الذي دفن زوجته تحت سريره في الطابق الخامس ان كل هيكله المتداعي مثقوب حتى غدا كالمصفاة فكل جرائمه تنفذ من ثقوبه الفاضحه. فرائحة جرائمة النتنه تصل العالم بسرعة الضوء ,بينما افعال جرائمه وصورها وافلامها تصل العالم بأسرع من سرعة الصوت...ويبقى رأس النظام وشبيحته مدفونة بالوحل..وتبقى زوجة القاتل الشهيده تهوي من الدور الخامس إلى الدور الأرضي ليقذف بها النظام على الرصيف او في مقالب الزباله.. وفي احسن تقدير في مياه نهر العاصي.. بينما روحها الطاهره تسمو إلى خالقها بإنتظار محكمة العدل الكبرى والذي سيسبقها بإذن الله قريباً محكمة العدل الصغرى...

مع تحياتي