بيان صادر عن مكتب التنسيق لحقوق الإنسان العربي

أدباء الشام

بيان صادر عن

مكتب التنسيق لحقوق الإنسان العربي

مكتب نيويورك

حول تصريح السيد وليد المعلم وزير خارجية النظام السوري والمتعلق بمناقشة مجلس الأمن قراراً إتهامياً ضد جرائم النظام السوري

الإخوه والأخوات السوريين داخل الوطن وخارجه

 السلام عليكم ورحمة الله

 أدلى السيد وليد المعلم وزير خارجية النظام السوري يوم الخميس ٩ حزيران / يونيو ٢٠١١بتصريح رداَ على المناقشات التي يجريها اعضاء مجلس الأمن والمتعلقه بجرائم النظام السوري والتي وصلت مرحلة الإباده الجماعيه ,فإستنكر السيد الوزير مداخلة مجلس الأمن في أمور داخليه لدوله ذات عضويه في الأمم المتحده, ورفض مقدماً اي قرار سيصدره المجلس في الإسبوع القادم ضد التجاوزات اللاإنسانيه والهولوكوست المنظم والذي يقوم به النظام ضد الشعب السوري الأعزل.

الإخوه والأخوات..

السيد وليد المعلم يُذَكّرمجلس الأمن بإختصاصاته وواجباته ومسؤولياته والتي لاتخوله قانوناً حسب تصريحه بالتدخل في الشؤون الداخليه للدول الأخرى..!حسناً سيدي الوزير.. ولكن أين كنتم عندما خولكم مجلس الأمن بالتدخل في لبنان وشؤون لبنان لأكثر من ربع قرن؟ وأين كنتم سيادة الوزير عندما تحالفتم مع إيران وتدخلتم في شؤون العراق عندما كان يصد العراق عن الأمه هجمة غير عربيه من خارج حدوده وأنتم أصحاب شعار أمة عربية واحده ذات رسالة خالده؟ وأين كنتم سيادة الوزير عندما قرر مجلس الأمن الحرب على العراق في عدوان بوش الأول ..فأرسلتم ألويتكم العسكريه لتحارب مع المعتدي  لأنكم وحسب قولكم لاتستطيعون مخالفة قرارات مجلس الأمن حتى ولو كان ذلك تدخلاً في الشؤون الداخليه للعراق الشقيق؟ وأين كنتم سيادة الوزير يوم شاركتم مع بوش الثاني في حرب أخرى ضد العراق بجيوشكم المدربه فقط على حربها ضد الشعوب العربيه وذلك إستجابة منكم لقرار مجلس الأمن!.

سيادة الوزير..

تلكم القرارات أعجبتكم لأنها أدت مصلحةً لكم فأطالت في عمر نظامكم البائس ..اما ما قد يتمخض عنه مجلس الأمن من قرار يدين جرائمكم  فهو برأيكم لا شرعية له ...

السيد الوزير

لقد إنتهى عهد الدلال وجاء عهد محاسبة الشعب ومعه مجلس الأمن لنظامكم..وسيفتح لكم الشعب قريباً سجلاتكم السوداء منذ إدمانكم على جرائم الأغتيال والإعتقال .وأذُكّركم بمثالين من مئات الأمثله بإغتيالكم للأستاذ صلاح البيطار في باريس والسيده بنان الطنطاوي في ألمانيا ومروراً بشهداء تدمر وحماة وحلب في ثمانينات القرن الماضي إلى شهداء الوطن في سجن صيدنايا وفي كل محافظاته وأقضيته وقراه والتي تكررونها هذا اليوم بنسختها المحسنه والمعدّله والطبوعة على جسد الشهيد الطفل حمزه الخطيب ورفاقه وقتلكم لعناصر الجيش البطل الذين رفضوا تصويب سلاحهم ضد ذويهم...

سيدي الوزير.... شكراً لتصريحكم

مهندس هشام نجار

المنسق العام لحقوق الإنسان العربي في نيويورك

عضو المجلس الإقليمي لمناهضة العنف والارهاب ودعم الحريات وحقوق الإنسان