أنس الشامي عضو مجلس الخنازير على الجزيرة

د.عبد الغني حمدو

 يدعو لتقوى الله ...فياعجبي !!!

د.عبد الغني حمدو /باحث وأكاديمي سوري

[email protected]

[email protected]

كنت أتابع قناة الجزيرة في نشرة الظهيرة اليوم , وعندما بدأ الحديث عن الشأن السوري وعرض الصور وأشرطة من الفديو والتي تظهر عمليات إجرام عصابات النظام الغاصب والمحتل في سورية وضربها بالرصاص الحي للمواطنين السوريين ومنهم الذين جاؤا من تشيع شهدائهم في حمص رحمهم الله جميعاً ليلحق بهم شهداء آخرون بعمر الورد والأمل في الحياة , وكيف تجمع أولئك الكلاب المسعورة على الشاب الحموي وانهالوا عليه ضربا حتى سلم روحه الطاهرة لبارئها رحمه الله , وكأن الذين يضربونه وحشاً شرساً وهو شاب لايملك بيده حتى قلماً ولا سكينا

وراء هذه المناظر الإجرامية والتي تمارس بحقنا كشعب سوري , كان ضيف الجزيرة من حلب واسمه أنس الشامي عضو مجلس الشعب عن دائرة ما في حلب

فبدأ ببسم الله وذكر الله وتفاءلت في البداية أن هذا الرجل مؤمن يخشى الله تعالى

واختفى من كلامه فجأة أي تقوى لله , ونسي ماستفتح فيه ليظهر على حقيقته الأصلية

إنه الخنزير من سلالة بني اسرائيل والذين مسخهم الله قردة وخنازير , وحتى تفوق عليهم , فأولئك مسخهم الله قردة وخنازير لأنهم اعتدوا في السبت ولم يمتثلوا لتحذير الله , وهذا اعتدى بقوله على دماء طاهرة بريئة يصفهم بوصف قاذع ويشيد بالقاتل , ويقلب الحق ليجعله باطلاً ويجعل من الباطل حقا

فقال للمذيع الأستاذ عبد الصمد والذي كان يقدم برنامج الشريعة والحياة والذي عندما أنظر في وجهه أرى التقوى والصلاح مرسوماً عليه , فالذي يلج في الداخل يرتسم على المظاهر

فحياه الله وكلمته الصادقة أنتم عليكم ان تتقوا الله في دماء هؤلاء

ولكن أنس الخنزير يقول :

اتقوا الله ياإعلاميين

فمن هو الله في نظر هذا المدعي ؟

يطلب من الإعلاميين ان يتقوا الله , والتقوى عنده هنا في طمس الحقائق كلها وإظهار خنزيره الكبير بمظهر المظلوم والمقتول بمظهر الظالم

وهنا يمكننا القول أن التقوى عنده :

التسبيح والتمجيد لرئيسه وزبانيته واتخذ إلهه هواه

فسحقا لك يانس الشامي واعلم أن مصيرك في الدرك الأسفل من النار فهو مكان المنافقين وفي الدنيا خزي واحتقار من كل أحرار سورية

فانضم لرفقائك من الخنازير طالب ابراهيم والشحات ومراد وأبوطالب  وأنت ومن واليت في حفر الشياطين

ولكن لن يضيرنا أمثالك وأدنت نفسك من فمك والنصر بإذن الله قادم والشعب السوري الحر يعرف أين يضع الخنازير

وأحمد بياسي قصته ليست كاذبة وأتحدى الذين عرضوه أن يظهروه واقفا , فطرفه الأيمن قد يكون مشلولاً أو مكسورة يده ورجله , وإن خرج حيا وأشك في ذلك فلن يعيش طويلاً في بقاء رئيس ومجلس الخنازير ومن والاهم في سورية كأمثالك يانس الشامي , وأرجو من الله أن يحفظه ويحفظ كل أهلنا الشرفاء في سورية الحبيبة.