ضبط شحنة كبيرة من الأسلحة قادمة من العراق

أدباء الشام

لإثارة القلاقل في سورية

تقول مصادر في دمشق إنها افشلت مخططا لإشعال فوضى وقلاقل في الأراضي السورية، وحسب هذه المصادر فانه تم ضبط شحنة اسلحة كانت في طريقها من العراق إلى سوريا للإستخدام في هذا الغرض، ونقلت موقع "سيريانيوز" عن مصدر وصف بالمطلع، قوله: " قوى الأمن المختصة قامت في 7 آذار الجاري بتوقيف السائق العراقي (أ ع ) الذي يقود سيارة نوع مان براد عراقية تحمل اللوحة ( 52154- سليمانية) تعود ملكيتها للعراقي (ن د) أثناء دخوله الأراضي السورية عبر مركز التنف الحدودي وذلك بعد أن ضبطت بحوزته كمية كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والمتفجرات والذخائر والمناظير الليلية مخبأة ضمن مخابئ سرية في البراد".

وأضاف المصدر أن "المقبوض عليه اعترف بان صاحب السيارة قام بتحميلها بالأسلحة المذكورة ضمن كراج حي روز في العاصمة العراقية بغداد وطلب منه نقلها إلى سورية ليسلمها لأحد الأشخاص الذي سيتواصل معه عبر رقم هاتف خلوي وسيستلم منه لقاء ذلك مبلغ 5 آلاف دولار وذلك لاستخدامها في أعمال تؤثر على الأمن الداخلي وإثارة القلاقل وبث الفوضى والعبث بالاستقرار في سورية".

وتابع المصدر انه "سيتم محاسبة المتورطين ومن يقف وراءهم وفقا للقوانين نافذة في الجمهورية العربية السورية".

وتوقعت العديد من التقارير أن تندلع في سوريا ثورات مشابهة لما حصل في مصر وتونس وليبيا، لا سيما مع استشراء البطالة والفقر والاعتقالات في سوريا، وقد حاول الرئيس بشار الأسد امتصاص اي محاولات تململ في بلاده ورفع الحجب عن بعض مواقع الإنترنت كموقع يوتيوب، وقدم العديد من التسهيلات الاقتصادية لمواطنيه، لكن مراقبون يعتقدون أن هذا التسهيلات لن كافية، ويطالبون بالمزيد من الحريات والديمقراطية في سوريا.

( كلنا شركاء) : كان هذا المصدر المطلع قد أجل اذاعة الخبر من يوم 7 الشهر حتى اليوم ليرى ردود الفعل من صديقه المصدر الديبلوماسي الغربي الذي نشر ان أسباب «زيارة» البارجتين الإيرانيتين: الدفاع عن سوريا ضد هجوم اسرائيلي متوقع...ويعتقد انه بعد عدة ايام سيقوم المصدر المطلع وتحت اسم جديد بالكشف عن محاولة تفجير او قتل ناتجة عن مؤامرة خارجية كبرى ضد قوى الممانعة اضافة لاكتشاف مخزن لحبوب الهلوسة مطابق لما اكتشفه العقيد القذافي والتي ادت لهلوسة وجنون الشباب فاندفعوا بتظاهرات ضده  .

وكنتيجة لكل ما سبق من عدوان اسرائيلي محتمل واسلحة من الخارج لاحداث قلاقل ومؤامرات دولية على سورية فانه يجب عدم الحديث عن قانون الطوارئ وايه اصلاحات اخرى بانتظار كشف المتآمرين الفيسبوكيين الذين هم جزء من التنظيم السري العالمي لضرب الصمود والتصدي .

وبالتالي فان اي شخص يعترض على حتى لو كان ارتفاع سعر الخبز او يطالب بحقه بهذه الظروف الدقيقة سيعتبر خائنا ومتعاملا مع العدو الصهيوني الغاشم الذي يقف وراء كل ما يجري........... وللقارئ الحكم .