أحد الأصوات المصرية المسلمة في رسالة تضامن مع كرد سورية
أحد الأصوات المصرية المسلمة
في رسالة تضامن مع كرد سورية
بعث سعادة المستشار د. أحمد دياب( أستاذ القانون الدولى/ جامعة القاهره، رئيس مجموعة المستشارون المتحدون الدوليه، أستاذ الادب الانجليزى، ورئيس الرابطه المصريه للمترجمين) برسالة إلينا في وحدة العمل الوطني لكرد سورية، ردّاً على بيان التنظيم بخصوص أحداث ليبيا، وإرسال النظام السوري لطيارين سوريين لقصف المدن الليبية. فيما يأتي رسالة الدكتور الفاضل المستشار أحمد دياب:
بسم الله الرحمن الرحيم
ينبغى أن نذكر بأنكم الجنود المجهولون الذين تستحقون لقب بطل ليبيا الحقيقى والعالم العربى وربما بالعالم فأنتم من فجر الشراره الاولى للثوره الليبيه فى العصر الحديث والتى بدأت تنشر وتبعث لنا بالاخبار الصادقه لثورة الشباب وعلى مدار الايام القليله الماضيه وربما قبلها بموقعكم الرسمى وهو شكر واجب لكم وهذه رسالة السيد الاستاذ المستشار د . / أحمد دياب لسيادتكم وأرجو أن يكون لكم السبق فى نشرها على صفحاتكم
طيارون سوريون يقصفون الشعب الليبي
جاء برسالتكم أن طيارون سوريون يقصفون الشعب الليبى وطبعا شعب ليبيا العظيم لا يستحق منا هذا بل يستحق أفضل مايمكن أن نقدمه له وشعب ليبيا الثوره البطل قال كلمته وثار في وجه الطاغية و شعب ليبيا الذي نحبه أثبت أن رهانات الجميع بخنوعه وقبوله بالظلم هي أضغاث أحلام و شعب ليبيا الأسطورة يعلم الجميع الان دروساً لا مثيل لها في الكرامة والعزة والاباء والوطنية.
هنيئاً لنا بكم يا شعب ليبيا هذه العزة، وهنيئاً لنا بكم يا شعب كرد سوريا البطل ياأصحاب التغيير فإن ما تقومون به ليس لليبيا وحدها بل لجميع شعوب المنطقه وسيغير هذا ليس فقط خريطة المنطقة بل العالم بأًسره .
أن الحاكم القوي هو من يتعامل بفروسية حتى مع اكثر خصومه شراسة، ويترفع عن الاحقاد، والعقليات الثأريه ولا أظن أن القذافى قد قرأ مذكرات هنرى ويليام او تشرتشل او ديغول او تعرف على افكار يوليوس قيصر ولا اعتقد أنه قد قرأ حقا كتابا مهما في فن السياسة وآداب التعامل مع الشعوب .. أن ما أرتكب حقا بأبناء ليبيا من جرائم ترويع الامن العام والخاص وجرائم القتل والاقتناص والاغاره بالطائرات الحربيه وأستقدام وأستجلاب المرتزقه لمحاربة أبناء ليبيا هى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانيه أرتكبها القذافى بدم بارد ضد شعب أعزل وهى جرائم حرب لاتغتفر طبقا لنص الماده 47 وهى جرائم لاتضيع أو تنتهى بمرور الوقت حسب نص القانون وأنا مستعد لرفع أو أقامة أى دعوى للشعب الليبى الشقيق أو لأى فرد منكم أو أى من أبناء الوطن طبقا للقانون وبدون مقابل سوى الخشيه من عقاب الله يوم القيامه لتقاعسنا أمام المتغطرسين ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ... صدق الله العظيم .. خاصة وأنهم كانوا يجهلون أن اللعب بالمياه مع أبناء ليبيا أو شعب سوريا المغلوب على أمره وكذا شعب كرد سوريا العظيم أخطر كثيرًا من اللعب بالنار .. فالنار يمكن إطفاؤها.. أما المياه فأمرها مختلف تماما ....
فتحيه من القلب الى كل الثوار المتظاهرين المظلومين والمضطهدين والبائسين والمطحونين فى ليبيا وفى كل مكان من العالم ..
اللهم عليك بالظالمين الفاسدين الفاسقين اللهم أرنا فيهم يوما أسودا وأجعلهم لا يهنئون بعيش ولا نوم فى سفر أو حضر ..........
أدامكم الله ولكم منى خالص تحياتى ....
المستشار د . أحمد دياب
أستاذ القانون / جامعة القاهره
رئيس مجموعة المستشارون المتحدون الدوليه
وقد بعث أخونا إبراهيم درويش بالرد الآتي على كلام المستشار د . أحمد دياب:
سعادة الأخ المستشار د . أحمد دياب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد
إنه لفخر كبير وشرف عظيم أن نهتم بأحوال إخواننا المسلمين في أرجاء المعمورة، ولا سيما حفدة حملة رسالة الإسلام إخواننا العرب، الذين يؤمل منهم تفهّم معاناة إخوانهم الكرد المسلمين المضاعفة في ظل أنظمة قمعية إلغائية إقصائية تذويبية.
بارك الله بكم وحفظكم ذخراً لإخوانكم المسلمين جميعاً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم
إبراهيم درويش
الناطق الرسمي باسم تنظيم وحدة العمل الوطني لكرد سورية
فجاءت الرسالة الآتية رداً من المستشار د . أحمد دياب مشكوراً مأجوراً من الله تعالى إن شاء رب العالمين:
الاخ / إبراهيم درويش
الناطق الرسمي باسم تنظيم وحدة العمل الوطني لكرد سورية
تحية الشرفاء تحيه منا طيبه وبعد ,,,,,
لانستغرب أن رئيسا يسقط من نظرنا قبل أن يسقط من على كرسيه كما هو الحال مع قاتل الاطفال الكرد بسوريا الحبيبه وأقصد بشار الاسد فربما يحتاج الشعب الكردى الحبيب بل والشعب السورى الشقيق لسنوات لاستيعاب غيبوبة استمرت عدة سنوات من القهر والمعاناه وليكتشف أنه كان يسير بلا هدي أو بوصلة أو ربان أو رئيس .. ومع ذلك فهذه الصدمة التي يعيشها الشعب الكردى السورى الشقيق المظلوم والمقهور والمغلوب على قلبه والحبيب الى قلبى في لحظات استعادة الوعي والذات هذه وفي مرحلة النهوض الجماعي التاريخي لهى اللحظه التى وددت أن تدفع أنت فيها وأنا وجموع الشعب الكردى والسورى كل ثرواتنا لنيلها .. فبرغم كونى مصريا الا أننى أميل بطبعى الى الوقوف بجانب الاقليات المقهوره والمستضعفه .. ويعلم الله وحده مدى تأثرى بكلماتك ورسالتك الاولى لدرجة بأننى لم أتمالك أعصابى وبكيت كثيرا لأضطهادكم وعلى هذا النحو القمىء المتزامن الممنهج وهى جريمه دوليه بكافة المقاييس المتعارف عليها بل هى جريمة أضطهاد عرقى وجريمه ضد الانسانيه كما نسميها نحن رجال القانون .
وفقكم الله لما فيه الخير لكرد سوريا ومنحكم القوه لاستئصال هذا السرطان الرئاسى العفن من جسد سوريا الحبيبه عربا وأكرادا كتلك الايادى الغير شريفه والملوثه للنيل من الشرفاء أمثالكم – فاأنتم القدوه والمثل والرمز لكل الشرفاء الاتقياء - والمفترض أن تكون تلك الاقلام الموتوره أمناء على شرف وكرامة أبناء الاكراد الاوفياء لا للتشهير بهم ولا للاساءه لكم بهذا الشكل القمىء ..
كما أضع جميع خبراتى تحت تصرفكم ومستعد للحضور فورا أينما أردتم والمساهمه والعمل معكم فورا وفى أى زمان ومكان تشاؤون " فأنتم الاأكراد الشرفاء ملح الارض ونور السماء " .. كما أننى على أستعداد تام وبدون أى مقابل أن أنقل جرائم النظام الى المحكمة الجنائيه الدوليه العليا وأن أرفع لكم الدعوى الجنائيه ضده بمجرد وصول تفويض رسمى منكم بذلك ..
وتفضلوا بقبول وافر التحيه والتقدير لكم ولشعب سوريا العظيم عربا وكردا وأقليات أخرى مستضعفه ..
ولكم خالص تحياتى .....
المستشار د . أحمد دياب
دكتور وأستاذ القانون الدولى/ جامعة القاهره
رئيس مجموعة المستشارون المتحدون الدوليه
أستاذ الادب الانجليزى
ورئيس الرابطه المصريه للمترجمين