المقارنة بين مجرمين الأسد والقذافي
وإمكانية بقاء نظاميهما
مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن
[email protected]
مجرمين مطلوبين للعدالة بأشخاصهما ونظامهما
وأسرتهما ،
ومن شدّ على أياديهما الملوثة بدماء الأبرياء ، لنؤكد
على حقيقة سقوط الأول - مجرم
الحرب وعدو الإنسانية ، وزعيم
المافيا المُخرب القذافي ، الذي قربت نهايته الأبدية ، كما
سينتهي باذن الله المجرم الحربي بشار ونظام أبوه
السافاك المطلوبين
للعدالة الدولية ، واللذان – النظامين اللعينين ورئيسيهما - كلما زادت أيامهما
نراهما يغطسان في بُرك من الدماء أكثر ، ليس لأنهما سفكا الدماء وأقاما المذابح
، وتدميرهما للمدن ، بل لأنهما أثيتا بأنهما ليسا أكثر من زعماء عصابات للمافيات
، وخاطفين للدولة لمصالحهما ونزواتهما الشاذّة ، بعدما كُشفت جميع أوراقهما
، كما
القذافي اليوم يقتل يُدمر ويقصف المدنيين ، ويرتكب المجازر ،
ويدعو الى القتل المباشر والفناء لكل الشعب الليبي ، كما
هو نظام آل الأسد المثيل له في البربرية والتوحش ، المستمر
في جرائمه الى يومنا هذا منذ أحداث الثمانينيات ، عندما داست دباباته أجساد المواطنين
في المدن السورية ، ودكت دباباته وراجمات الصواريخ وطائراته مدينة حماة ، وارتكب
عهده الجديد ببشار الملوث بدماء الأحرار السوريين في السجون والمدن
ومناطق الأكراد ،
وقتله واغتياله لكوكبة وطنية وعلمية بقصد اخضاع الشعب
، ومنهم الشيخ العالم المناضل السوري الخزنوي رحمه الله ، ممن كتبت عنه بعنوان " الشهيدالشيخ
معشوق الخزنوي رمز الوطن والعروبة والاسلام
والكرد والعجم ،
لأثبت للعالم بأننا لانُميز طيفاً على آخر ، فلقد تناوب
على رئاسة سورية وحكوماتها مُسلمين ومسيحيين ، عرباً وأكراداً ، لأن المعيار الأوحد
هو الوطنية وليست الطائفية
كما وأنّ جرائم هذا الولد
بشار قد تجاوزت حدود وطننا السوري الى لبنان ، مثل عهد أبيه في الإجرام هناك ، الذي
حاز على لقب سفاح العصر في القرن الماضي ، بعد تتويجة ملك ملوك الإجرام
إثر تدميره الشامل والكامل لمدينة حماة على من فيها ، وابنه بشار
يحوذها عن هذا القرن بكل كفاءاته الإجرامية ،
وهو مايبعث على
وجه الشبه بين هذه العائلة الكريهة وعائلة القذافي النتنة ، التي توسعت بنشاطها الى
الأراضي العراقية ، بعدما أدخلت اليها القاعدة وكل جماعات القتل التي هتكت وفتكت
بالعباد بالتعاون مع المجوس في طهران ، وربطت نفسها بهذا المُعسكر المُعادي لأمتنا
والبشرية لقصد حمايته ، وهو
الآن يُردد مقولة المخبول القذافي
بأن لاشيء في سورية ، فكلها
آمان واطمئنان ، والشعب متمسك به لكونه الجزار
الذي يُجيد الذبح لكونهم في نظره ليسوا أكثر من بهائم للحلب والسوق لأكل لحومهم
، واستخدامهم كمطية لنزواته المريضة والإتجار بالممنوعات ، ليُسجل
في عهده المشؤوم أهم مذبختين وهما ..سجن
صيدنايا بنزلاءه المُكبلين
ومناطق الأكراد ، وتكميمه للأفواه ، واستمرارة بقانون الطوارئ ، الذي يعامل
الشعب من خلاله كمجرمين ومُتهمين ،هذا عدا عن قوانينه القمعية ومحاكم التفتيش العسكرية
، وسوقه للأحرار ليل نهار ، وجعله من سورية سجناً كبيراً ، ونفيه لمئات الألاف
، ومع ذلك فالشعب مُتمسك به ، فأي خبالة بعد كل هذا ، فاق
انفصامه لصديقه وأباه الروحي القذافي ،
الذي أمده بطيارين سوريين
مأجورين لقصف أهلنا المدنيين في ليبيا ، ليستفيد المخبول الثاني القذافي من تلميذه
بشار الذي فاق مُعلمه إجراماً ، بترداد ، شعاره " الله القذافي
وليبيا وبس " وهو
نفس الشعار الذي اصطنعه بشار تألهاً على الله " الله
بشار وسورية وبس " ليضعا
أنفسهما بمقام الله ، ومتقدمان
على الوطن بأكمله وبمن فيهما ، ليُثبتا أنّ مكانهما على أقل تقدير في المصحة
العقلية أو على اعواد المشانق ، ليُحاكما باسم الشعب بما اكتسبت اياديهما من سفك
للدماء
فلا زال القذافي الأخرق بعد كل مجازره وخروج
الجماهير عليه التي تطالب بإسقاطه ، يُكذب كل الكون وهو يقول على الملأ
: ان لاشيء في ليبيا ، ولا مظاهرات ولا قصفه للمدنيين الأبرياء العزل ، ولينطبق
عليه المثل القائل " مجنون يحكي وعاقل يسمع ، ثُم ليتهم بما يجري للاستعمار والقاعدة
ومتناولي حبوب الهلوسة ، ليصف شعبه بالجرذان ، ويطلب بأن تكون ليبية شعلة نار
حمراء ، تُضحي بمن فيها لآخر ليبي وليبية لأجل حمايته ، لكونه المجد والخلود ، كما
ادعى قبله الطاغية حافظ الأسد كما جاء في صحيفته كتائبه القاتلة
الفرسان التابعة لعصاباته الإجرامية سرايا الدفاع والصراع التيارتكبت
أفظع جرائم القرن الماضي عام عام 1980بالقول : وليجعلوا
من الرفيق حافظ الأسد قبلة سياسية يعبدونها بدلاً من الركوع أمام اوثان
الإسلام ،
فجعلوا من أنفسهم آلهة في الأرض تُعبد ، ومنهم يكون التفضل
بالرزق ومصدر الأرزاق ، كما قال الفرخ سيف الاسلام عن ثورة الشعب لإزاحة اسرته
الشئيمة وأبيه ... أنه لن يكون هناك لاطعام ولادواء ولابترول ولا تعليم و.... ،
وقالها نظام بشار إذا لم يكن الخليفة والحاكم هو من بعد أبيه فسيكون الدمار والبوار
لسورية ، وهو مثله لم تنجب العالمين ، ختى انقضى من يوم تسلطه أكثر من عشر سنوات
صار فيها ثلاثة أرباع الشعب خط الفقر ، ، وليصف أبواق نظامه ثوار الشعب السوري
الذين يتهيأون للثورة بالعمالة للموساد والصهيونية ، ويصفون أحمقهم بشار ، بأن
خطأه صواب وظلمه عدل ، فالى أين وصل انحطاط هذا الطاغية ومرضه النفسي
وللحقيقة نقول : انّ كلا
الأسرتين القذافية
والأسدية الحليفتين قد أصابهما نتانة تضخم " الأنا " ومثلهما
لم تُنجب
النساء ، فهم من نسل الآلهة التي يعبدونها في حب الذات ، حتى جعلوا من انفسهم آلهة
تُعبد من دون الله ، فالقذافي
وصلت جرأته الى أن يُضاهيبكتابه الأخضر سنّة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ،
وما هو إلا تخاريف لمريض
نفسي قرر فيه بعد طول تحليل ، أنّ المراة تلد والرجل لايلد ، بينما
على الشق الآخر الأسدي الذي صار ظلمه عدل ، وخطاه صواب ، وهو
يُقر بكل صفاقة بصرامة قوانينه وشدتها كما وصفها في لقاءه الأخير مع السيد كريشان
، دون أن يذكر الخق الذي منحه هذا التعسف ، الذي لايُريد وراءه إلا إستعباد شعبنا
السوري ، وتوصيف لحالته المرضية كصاحبه المجنون ، ودون ان يذكر مصدرالتفويض الممنوح
له ليستعبد شعبنا العظيم ، سوى ما أتى به عبر آلة القتل والتدمير التي استخدمها
أبيه ، وأورثه إيّاها
لأصل في الأخير الى حتمية استحالة
بقاء هكذا نظام حجري متخلف ومتعجرف ، في ظل الأجواء الكونية المتغيرة والمُتحركة
، كما هي امكانية بقاء نظام القذافي ،
فالعالم يدور ولاينتظر تناحته
وغبائه ليقرر ، والموجة الشعبية عارمة ، فهي ستسحقه ، ناهيك عن الوضع الإقليمي
والدولي الذي قرر ركوب الموجة لامواجهتها ، وعندما لايفهم
بشار مايدور كما هو الأحمق القذافي ،
فهو ينضم إليه في البهم والجنون ،
لكونه في الأساس مطلوب دولياً الى محكمة العدل الدولية ، هو ونظامه واباه ، كما وأنّي
لا أعتقد إحداً من اطياف الشعب بعد اليوم يتكلم إلا بإزالته ، لا
كما دعى مفتي حلب العكام بالأمس للتفكير في الاصلاح
، وساق
الدلائل الخاطئة مبرراً لهذا المنحى ، لأنه كتب نهايته بيده ،
والى اسبوعين ماضيين قال مُلهمه القذافي ، بأنه ليس كابن علي ولا مبارك ، وهو اليوم
في الدوامة تسحقه ، وغداً الدور عليك أيّها الخسيس بشار
من أقوال القذافي : أنا
لست ديكتاتوراً لأغلق الفيسبوك .. لكنني سأعتقل
من يدخل عليه !!
بشار يقول : أنا
لست دكتاتوراً
وهو منع الفيس بوك ليفتحه منذ أسابيع ويعتقل الداخلين عليه
وقال : واذا
كنت ديكتاتورا فأنت مسيطر كلياً، وإذا كنت غير ديكتاتور،
أو غير مسيطر فأنت لست ديكتاتوراً أنا لست الأول ولا الثاني. لدي سلطاتي من
خلال الدستور السوري،... ورثه له أباه
هذا الشخص يعاني من تضخم حاد للأنا
القذافي :• تظاهروا
كما تشاؤون ولكن لا تخرجوا إلى الشوارع
والميادين !!
بشار : حق
التظاهر مكفول ، وهو
يقمع حتى شاعلي الشموع على أرواح ضحايا المدنيين المصريين من بلطجية مبارك وسفاح
ليبيا وتونس وقال متبجحاً : أن سوريا برغم "ظروفها الصعبة"، لن تشهد احتجاجات مشابهة
القذافي • الرئيس
القذافي ليس كمبارك و
بن علي مع العلم أن مبارك كان أيضاً ليس كـ "بن علي"...بعده بشار الأسد راح يكون ليس
كـ"بن علي" و مبارك و القذافي!! (ممكن حد يترجملي هاي الجملة؟!)
ولكن بشار علق أخيراً عما جرى في
الأنظمة التي سبقته بسقوطها بأنها
"حقبة جديدة" في العالم العربي. " وستطيح بك وبنظامك يابشار
القذافي :• المتظاهرون
يأخذون حبوب
هلوسة و مخدرات!!
بشار : من
يرتفع صوته مع ارتفاع
الهجوم على نظامه وينخفض مع انخفاضها ، يتهمه بالعمالة
القذافي • حتى
الآن قتل 84 واحد مش متل ما
قال الإعلام و السبب الأمن غير مدرب جيداً!! ، وبعد أربعين سنه من تسلطه يُلقي اللوم
على المن الغير مدرب ولاينسب ذلك الى دمويته واجرامه
تماما كما هو نظام آل الأسد الذي
دمّر المدن فوق ساكنيه ، وقتل
الأحرار المقيدين في الأغلال ، حتى وصل عدد ضحاياه عشرات الألاف ولكن بأيدي مُدربة
على القتل والجريمة
• أحلى جملة قالها القذافي " غداً
سنقوم بتغيير العلم و النشيد الوطني و نعمل دستور جديد و نعطي
الحرية للصحافة و المعارضة غداً أو 48 ساعة أو 6 ساعات "
لم يقلها بشار بعد ،
ولكنه سيقولها مع تعديل طفيف سأرحل الى العالم
الآخر
القذافي • للمرأة حق
الترشّح سواءً كانت ذكراً أو أنثى !!
القذافي • أيها
الشعب .. لولا الكهرباء لجلسنا نشاهد التلفاز في الظلام !!
بشار :
"سوريا مستقرة. لماذا؟ لأنك
يجب ان تكون مرتبطا بشكل وثيق مع معتقدات الشعب، هذه هي القضية
الجوهرية". وبالفعل هو مرتبط مع معتقدات الأمّة بعد فصله ل 1200 مُحجبة عن عملهم
، وبعد فتحه أكبر ملهى للقمار ، يباح فيه لحم السوريات في سوق نخاستهم بما نهبوه
من أموال الشعب
القذافي • بر
الوالدين أهم من
طاعة أمك و أبوك!!
القذافي • الديموقراطية
تعني "ديمو
الكراسي"
وتعريف الديمقراطية عند بشار الذي
درس في الغرب أشبه بتلك الجملتين
وكأنك يا ابو زيد ماغزيت
أنت في قلوبنا يامنديلا
وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ
الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا
النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك
الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال
، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية لإطلاق
سراح أصحاب الرأي والفكر وعلى رأسهم قادة اعلان دمشق باسمك أيها العملاق ، بوركت
وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو
والافتخار ، وبورك
صديقك غسان النجار الذي حمل الأمانة
من بعدك على خير مايُرام ،
وبورك أبناءك وبناتك الذين غرست فيهم قيم التضحية
من طل الملوحي الى آيات عصام أحمد الى كل الأحرار والأبرار ، لنكون تضحياتكم
أولى بشائرنا بالثورة الشعبية في سورية.