من أجل الحفاظ على أمن وسلامة واستقرار الوطن والمواطنين السوريين

عشيرة التركي

من أجل الحفاظ على أمن وسلامة واستقرار

الوطن والمواطنين السوريين

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى سيادة الرئيس / بشار حافظ الأسد

...رئيس الجمهورية العربية السورية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة،،،

نتوجه لسيادتكم اليوم برسالة عاجلة بإسمي وبأسم عشيرة التركي – وبأسم الكثير من المواطنين الشرفاء السوريين المخلصين لوطنهم نطالبكم بالتنحي عن السلطة وتسليمها للشعب السوري بالطرق السلمية وذلك للحفاظ على أمن وسلامة وإستقرار الوطن والمواطنين وأننا نحن كمواطنين نتطلع بأنكم سوف تكونون على قدر عالي من المسئولية والوطنية إتجاه الوطن والمواطنين من خلال تحقيق مطلب الشعب السوري الذي بات واضحا وصريحاٌ بجديته للعمل على التغير وهذا ما استشعرناه نحن كمواطنين من خلال لقاءاتنا مع المواطنين والشباب الثائر الذي حسم أمره وهو على وشك القيام بالثورة من أجل التغيير وأننا لنتظرع للباري عز وجل بأن لاتصل الأمور إلي حد الإنفجار الشعبي في حال لم يتم تنحيكم عن السلطة. وأننا كمواطنين محبين ومخلصين لوطنهم وحريصين كل الحرص على أن لاتصل الأمور إلى الحد الذي وصلت عليه عند إشقائنا من الشعبين التونسي والمصري الذي ألمنا كعرب ومسلمين ماحدث عندهم من أحداث عنف وتصادم وشغب وقتل ونهب وسلب نتيجة تعنت رؤسائهم وأنظمتهم بالتجاوب مع مطالبهم التي كان مبداها ومنتهاها هو تغيير النظام والتنحي عن السلطة.

سيادة الرئيس : نتمنى عليكم الإستجابة والنزول إلي رغبة الشعب السوري بشكل سلمي ودون أي مماطلة أو تأخير وذلك تفادياً لحدوث ثورة وفوضى عارمة في الوطن والتي سينتصر بها الشعب أولاً وأخيراً. وأخيراً وليس أخراً نتمنى على سيادتكم وعلى الحزب الحاكم بأن لاتراهنوا على الأجهزة الأمنية والإستخباراتية والقواة المسلحة لأنها لن تستطيع أن تقاوم مطالب الشعب في حال لاقدر الله ووصلت الأمور إلى نزول الشعب إلي الشارع وقامت الثورة فكما تعلمون سيادتكم وحزبكم من خلال التاريخ الذي مر على سورية فالشعب السوري عندما يصل إلي طلب تغير واقعه العام والشامل فأنه ينتفض وعندما ينتفض السوريون لاتوجد قوة على وجهة الأرض تستطيع أن تصده أو تمنعه من تحقيق مطالبه أن كان ضد الإستعمار أو ضد الإحتلال أو حتى أنظمته فلتعملوا سيادتكم وحزبكم الحاكم على الحفاظ على أمن وسلامة وأستقرار الوطن والمواطنين لأنهما يستحقان أن يسلم من أجلهما بشار الأسد وحزب البعث العربي الإشتراكي وذلك من خلال تنازلكم عن السلطة وتسليمها للشعب بالطرق السلمية فالوطن والشعب أكبر من أي حاكم وحزب وفي الختام لتسمحوا لنا سيادتكم بأن نقتبس مقولتكم الشهيرة "سورية الله حاميها" فلنعمل على تعزيز هذه المقوله من أجل سورية وشعبها الحر في أختيار نظامة وقيادته فكلنا نقول لك الأن وبصوت واحد "يا أبا حافظ أحفظ وحافظ".

وتقضلوا منا بقبول فائق الإحترام والتقدير،،،،

عن عشيرة التركي

والكثير من المواطنين الشرفاء الحريصين

على مصلحة وأمن وطنهم

الشيخ /علي الحسين العلي التركاوي

ملاحظة : عشيرة التركي عشيرة يغلب عليها المتحضرون ( ضباط وأطباء ومهندسون وأساتذة ) ولها صلات مع السعودية وخاصة في الرياض ، ويكثرون في حمص وحماة ....