ما تم وما دار، على فضائية الحوار
ما تم وما دار، على فضائية الحوار!
محمود أحمد الأحوازي
يمكن ان يستغرب كثيرون تأخيرنا بكتابة شيء عن ندوة الحوار القيمة مع اهميتها ومع كل اشكالياتها التي حصلت، لكن هذا التأخير جاء لأسباب عدة، اهمها، رصد التعقيبات الأحوازية والعربية التي تابعت هذا الحدث الإعلامي الكبير لقضيتنا، والآن، جاء وقت الحديث عن الأمر الذي كان خلال الأسابيع الماضية حديث الساعة عند جميع الأحوازيين بجميع مشاربهم السياسية وفي كل اماكن تواجدهم في الخارج بالإضافة الى الساحة الوطنية، وهذا كان هو أهم برهان على اهمية هذه الندوة وأهم فوائدها بالإضافة الى المتابعات العربية عامة، والعربية القومية والإسلامية خاصة لها.
وبعد الأسبوع الحافل بالحوارات والتأويلات والتشنجات و الإنتظارات، قد انتهى الحوار حول القضية الأحوازية على فضائية الحوار وانتهت ايضا التحليلات والمتابعات بكل ما حملت من تحسين ونقد وآراء أخرى ولم يبقى إلا ان نكتب نحنوا الذين ارتبطنا بالأمر بشكل مباشر ما نعرفه عن الأمر و ما تم لأجل الحوار وما حصل خلال جلسة الحوار وايضا ما نشر بعد الندوة من متابعات وكتابات واتصالات التي تحدثت معظمها عن نجاح الندوة اعلاميا وسياسيا، والإتصالات الكثيرة التي تمت بنا والرسائل التي استلمناها من الأحوازيين عموما، ومن بعض الأصدقاء العرب، اثبتت ان الندوة كانت خطوة مهمة ومؤثرة نقلت العمل الإعلامي الأحوازي إلى الأمام بشكل كبير مع كل ما صاحبها من إشكاليات.
ومثل ما قلناها دائما نحن في الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي في الأحواز، ونقولها اليوم، رصيدنا القومي العربي غير الرسمي هو الوحدة الذي ساند قضيتنا خلال الفترة الماضية، واليوم بعد الإنتفاضة وخصوصا خلال الثلاثة أعوام الماضية، ضمت كثير من الجهات الإسلامية العربية اصواتها لصوت الأحوازيين وان كانت بدرجات مختلفة لا تغطي حاجتنا واقل من طموحاتنا، وبهذا تمكنت قضيتنا من كسب اصدقاء لها ومناصرين بين القوميين( ليس جميعهم) وبين الإسلاميين( قليل منهم)، لكنها تبقى مثل ما كانت موجودة في ضمير الشارع العربي شعبيا عموما والجماهير العربية هي رصيدنا الأساسي بعد شعبنا الأحوازي بالتأكيد.
و حسب التجارب التي اكتسبها النشاط الأحوازي على الساحة الإعلامية نعتقد نحن في الجبهة ان الموقف الإسلامي وخصوصا للأخوان المسلمين في العالم العربي كان فيه تغيير ملموس في هذه الندوة لصالح قضيتنا، وهم الذين كانوا يرفضون طرح هذه القضية بشكل مطلق نظرا لما يجري في المنطقة من احداث وعلاقة النظام العنصري الإحتلالي بهذه الأحداث لصالح بعض القضايا الإسلامية حسب رؤيتهم طبعا، لكن اليوم نحن والآخرين نعايش واقع جديد، لم يعد فيه احد لا يرى الظلم الواقع على الأحوازيين ولم يعد بإستطاعة احد ان يجافي شعبنا، وتحركنا باتجاه أشقائنا العرب وخصوصا بإتجاه الإسلاميين لم يقتصر على الموقف المشرف لفضائية الحوار لصالح قضيتنا فقط، وهي التي كانت سباقة في مواقفها بين الفضائيات الإسلامية ومنذ سنوات مع كل ما يربطها بجماعات اسلامية ترتبط بشكل مباشر بالنظام الطائفي-العنصري الإيراني حيث دعت هذه الفضائية وبمديرية الأخ بالفاضل الدكتور عزام التميمي حتى الآن عدد من الأحوازيين وخلال خمسة اعوام الأخيرة لطرح القضية الأحوازية منهم كان المرحوم منصور الأهوازي والشيخ محمد كاظم الخاقاني ونحن" محمود احمد الاحوازي" بمناسبة ذكرى الإحتلال الإيراني للأحواز وقبل أيام السيد يوسف عزيزي للحديث عن هدم قصر شيخ خزعل، بل وهناك مواقف اسلامية اخرى للأخوان المسلمين، حيث مثلهم عدد من الأخوة في اللجنة العربية لمناصرة الشعب الأحوازي وشارك عدد منهم في ندوة جامعة لندن التي اقامتها الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي في الاحواز بالتعاون مع اللجنة العربية لمناصرة الشعب الأحوازي واليوم أصبحت معظم الأطياف الإسلامية من اخوان وسلفيين وليبراليين متفهمين للقضية الأحوازية وبعضهم مناصرين لها بقوة والجميع متفقين على ان الأحواز شعبا عربيا له حقوق ضائعة، وهذه تعتبر نقله لم تكن توجد قبل عدة اعوام وخصوصا من قبل الأخوان المسلمين حيث انتقلت مناصرة السنة الأحوازيين من قبل بعض المواقف السنية لمناصرة الشعب العربي الأحوازي وللوطن الأحوازي وهذا نصرا كبيرا. ويعرف جميع الأحوازيين ان هذا الميدان الإسلامي والأخواني منه بالذات كان مغلق علينا تماما واليوم والحمد لله وبجهود الأشقاء العرب والمناضلين الأحوازيين، أصبح ميدان طرح القضية الأحوازية أوسع بكثير مما كان عليه.
اليوم، وبعد مضي أسابيع على انتهاء بث كل اجزاء الحوار الأربعة، اصبح الحديث عن الحدث اكثر ممكنا، والتحليل له اكثر موضوعية واكثر اهمية.
ودون ان يعتبرها منة منا على احد بما نقول، وفقط بقصد إخبار الأحوازيين بما تم لهذه الندوة وللرد على كثير من الأسئلة حول الندوة والرد على كافة الإتصالات التي تمت، نكتب عما تم قبل قبول الفضائية لتسجيل الندوة وبثها، وايضا ما تم في قاعة الندوة قبل وخلال الندوة وفي انتهاءها، وبعد ذلك عما خرج به الأحوازيين من آراء، راضية ومنزعجة، متألمة ومشجعة، ولا نتحدث عن بعض المواقف التخريبية.
و لا نلوم أي احوازي أو اهوازي أوعربستاني، و لا حتى اصلاحي ومتفرس على موقفه مادام هو مقتنع بما يقول وما يعلن، ونترك هذا الأمر والقرار بشأنه للشارع الأحوازي، وهو بالنهاية صاحب القرار النهائي في تقرير تقرير علاقته بأي جهة فكرية تنتمي لهذا الوطن وبأي شكل من الإنتماء.
ولشرح ما تم، وما نتج عنه يمكن ان نبين الآتي:
اولا، تمت الندوة بطلب مباشر مني انا (اعوذ بالله من هذه الكلمة) محمود احمد الأحوازي شخصيا وصديق عزيز علي خدم القضية الأحوازية في عدة مواقف مؤثرة، هو صديق قديمي للأخ الكريم الدكتور عزام التميمي مدير فضائية الحوار الموقرة، وثقة الدكتور عزام التميمي بصديقه ورفيقه وما طرحه له حول القضية الأحوازية واقتراحه له بالمساعدة كان السبب وراء قبول الدكتور عزام التميمي على طلبي. واخبرنا الدكتور عزام بقبوله في جلسة الزيارة التي قمنا بها للقاءه وهو كان ينوي السفر يوم غد وطلب مني تقديم اسماء احوازية وعربية واسلامية للحوار وايضا ان اعرف له شخصا ايرانيا إذا امكن، وحدد العدد بعشرين شخص وقال انه سيوصي زملائه بالتجهيز وبعد عودته بعد عشرة ايام سيقوم بالواجب، وكان رأيه ان لا تنسوا ان مخاطبيكم على فضائية الحوار معظمهم من الإسلاميين بسبب ان مشاهدي هذه الفضائية عمدة من هذا الطيف، فهو يفضل ان يكون المشاركين خطابهم خطابا اسلاميا للقضية حيث انه موجه لهذه المجموعات غير القومية عمدة وهي مجموعات تمايلاتها الإسلامية تغلب على عروبتها.
ثانيا، في اليوم الثاني لهذا اللقاء، اتصل بي احد الأخوة الكرام من فضائية الحوار واخبرني ان الدكتور عزام التميمي امره من المطار بالإتصال بي والطلب مني تعيين افراد للندوة، كما وهو اقترح علي بعض منهم.
ثالثا، وبعد يومين، قمت انا بالتشاور مع بعض الأخوة من الأحوازيين والعرب واكملت القائمة وارسلتها الى الحوار وكان في هذه القائمة 4 شخصيات قوميين واسلاميين من انتخاب صديقي الفلسطيني والباقي ومنهم السيد يوسف عزيزي الذي اتصلت به وكملته عن الامر، من انتخابي انا وطلبت من الفضائية القيام مباشرة بالإتصال والدعوة بالضيوف وهذا ما تم. وكإضافة لهذا التقرير، نضيف اننا قمنا بدعوة كل من الأخوة الدكتور عبدالله حويس والأخ عادل السويدي، لكن وللأسف لكل منهم كان سبب مقبول لعدم حضوره، كما حاولنا كثيرا الإتصال بالأخ عادل الأسدي ولم نوفق وبعدها عرفنا ان هاتفه متغير.
رابعا، وعند المشاركة في الندوة، شاهدنا ان بعض من الأهوازيين والعرب مدعوين ايضا بدون علمي ولم يتم التشاور معي حولهم وهذا حق الفضائية طبعا ان تدعي من تريد، السادة عدنان سلمان، حامد الكناني، موسى الحسيني، أنس التكريتي، والشخص الذي كان مسئولا عن تسجيل الأسماء للحوار وهو من كان ينقل الأسماء للدكتور عزام، وطبعا من حق المتولي في الفضائية ان ينتخب من يريد لهذه الندوة مادام الموضوع يبقى هو الأحواز.
خامسا، عند دخولنا لقاعة الحوار، واجهنا اعتراضا شديدا من السيد يوسف عزيزي وتأييدا من السيد عدنان سلمان له على كلمة الأحواز وضرورة تغييرها الى الأهواز وأما عزوفه، أي عزوف السيد يوسف عزيزي من الحضور ان لم تزاح حلمة الأحواز، والعودة من حيث اتا وقال : "انا لن اجلس تحت اسم الأحواز في هذه القاعة". مقابل ما حصل، انا شخصيا المنظم والداعي للندوة اقترحت على الدكتور عزام ان تكون كلمة الأهواز تحت كلمة الأحواز، لكن الدكتور عزام هو الذي ابقى على كلمة الأحواز واقترح انه سيستخدم كل الكلمات التي طرحت في المعمعة التي حصلت حول الإسم قبل دخولنا وذلك لإرضاء الجميع، وهذا ما حصل فعلا، حيث طرح الدكتور عزام كل الأسماء بما فيها عربستان. وتأخر الحوار ما يقارب عشرين دقيقة لهذه الأسباب.
سادسا، ودون ان ندخل في ما طرح بعض من الاخوة المشاركين من غير الأحوازيين، خلال الحوار كانت الجلسة هادئة الى حد كبير بين الأحوازيين، غير الكلام المتعارض لبعضه بيننا وهذا ما شاهده الجميع ولا يحتاج شرح. لكن هناك ما لم يشاهده او يسمعه احد، وهو طلب لي من السيد يوسف عزيزي بهذه الكلمات عند ما طرح وقال: اننا نفضل ايران ديمقراطية على احواز دكتاتورية، ورددت عليه أنا: لماذا لا تناضل من اجل ديمقراطية في الأحواز بدل ما تناضل للديمقراطية من اجل ايران؟ ولم يسمع سئوالي احد على الشاشة غير الحضور جميعهم وانتم سمعتم رد السيد يوسف عزيزي على هذا سئوالي حيث قال وبدم بارد" ترتب!" ولا نعلق على هذا الموضوع ايضا في هذا التقرير ونترك التعليق عليه للأحوازيين. وطبعا كانت هناك تصرفات شخصية وفردية غير مرضية ايضا من البعض من الحاضرين في الندوة منها جاء على الشاشة ومنها بقيت خلف الشاشة، كما كانت هناك مواقف شخصية ايضا من البعض لا حاجة لطرحها في هذا التقرير.
سابعا، أما في ما يخص المتابعات التي تمت من قبل الأحوازيين لهذه الندوة بالكلمة والندوات الخاصة والمقال والتحليل، فمعظم ما نشر وقيل عن الموضوع كان اما شكرا لمن قاموا بها، اما رضاءا على الندوة مع نقد لبعض بنودها وشخوصها، اما نقدا بناءا عاما لكل المداولات التي تمت وطبعا هناك نقد عام ايضا. وتابعنا هذا كله وكان مورد اهتمامنا وشاهدنا ان معظم ما كتب كان من منطلق حرص على القضية وان كان بعض الناقدين حادين في نقدهم وبعض آخر كانوا كان منطقهم ضعيفا، وكان كلام الأكثرية هو نداءات وارشادات لعمل افضل في المستقبل ونحن نشكر جميع من شاركوا في النقد والتحليل والشكر للندوة ولفضائية الحوار، و معظم الآراء والمتابعات التي شاهدناها وقرأناها وسمعناها من الأحوازيين في ندوات ثنائية وجماعية مع بعض منهم، ايضا كانت تحمل نية صادقة وليس هناك نية غيرصادقة في ما طرح بعد الندوة إلا ما نشر من المجموعة التي اشرنا اليها.
ثامنا، أنا شخصيا نقلت كثير من الرسائل الشفهية للدكتور عزام التميمي من الأحوازيين افراد وتجمعات يشكرون فيها هذه الخطوة الجبارة والمهمة، ولا يسعنا إلا ان نشكره مرة اخرى في هذا التقرير على موقفه هذا للقضية الاحوازية متجاوزا مرة اخرى علاقاته الطيبة مع بعض الجهات في النظام الإيراني تكريما لما يعتبره مساعدة منهم لحركة حماس التي يناصرها الدكتور عزام التميمي بقوة. وسيبقى للدكتور عزام دين علينا مستمرا نأمل ان يتكرر بأي شكل من الأشكال وهو رجل لديه مبدأ ومبدئه لا يتناقض مع موقفه من القضية الأحوازية وقالها هو بصراحة في الندوة حيث قال: ان القضية الأحوازية تشكل إحدى أهم قضايا المنطقة، و اعلن بصراحة ان هناك مظلمة كبيرة واقعة وتحدث عن المجازر ايضا، مع تحفظنا على استعمال كلمة مظلمة للدكتور عزام ولغيره من المشاركين الكرام في الندوة ومع احترامنا لآرائهم،
تاسعا، في هذه الندوة كانت هناك مشاركة متنوعة احوازيا وعربيا واسلاميا، وهذا اعطى فرصة للأحوازيين اولا ولكل المشاهدين ثانيا لمعرفة المواقف وكيفية تفكير المجموعات الأحوازية المختلفة، وماذا يفكر أي فريق من هذه المجموعات، كما وبين للمشاهد ماذا يطرح القوميون العرب لهذه القضية، وماهي الأفكار التي يطرحها الفريق العربي الإسلامي المتمثل خصوصا بالأخوان المسلمين في هذه الندوة. وفي ما يخص المواقف الأحوازية والأهوازية والعربستانية في هذه الندوة فكان هذا الموضوع هو الأكثر مورد بحث الأحوازيين، ولذا على الأحوازيين ان يبنوا مستقبل قراراتهم لمتابعة قضيتهم على ضوء ما جاء على السنة المجاميع الأحوازية- الأهوازية- العربستانية المختلفة. اما في ما يخص المواقف العربية والإسلامية، نحن في الجبهة ندعوا الأحوازيين المتمكنين بأقلامهم ان يتابعوا الأمر بالنبش والتحليل، وان يفتحوا على الأحوازيين الباب ليتعرفوا على ماهية المواقف وعلى أهمية كل فريق من العرب والمسلمين على قضيتنا مستقبلا، وهذا ومثل ما دعى له احد المشاركين القوميين اليساريين في الندوة، علينا ان نحلل ونبحث عن حلفاء لنا واصدقاء في هذه المجاميع الشعبية والجماهيرية، خصوصا واننا فاقدين لأي موقف عربي رسمي من أي جهة عربية حتى الآن.
عاشرا، في ما يخص الإنتقادات لعمل الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي في الاحواز في هذه الندوة، نقولها بصراحة اننا نحن بشر مثلكم ويمكن لنا ان نخطي ولا تزعجنا انتقاداتكم مادمتم تتحركون بحسن نية ومن اجل اصلاح الأخطاء ونرحب بأي انتقاد بناء لعملنا وتحركنا ونشاطنا، لكن نأمل ان يكون النقد بناء ومفيد وغير تخريبي ولا يكون مبني على خلفيات سياسية لا ترتبط بالنقد للحدث. ان ما قمنا به في هذه الندوة وفي كل المسارح السياسية والإعلامية الأخرى، ينطلق من حرصنا على قضيتنا، ونعاهد الجميع شعبنا اننا مستمرين دون كلل بكل امكانياتنا وطاقاتنا لخدمة قضيتنا ولم نقف عند حد في هذا المجال ولا توقفنا لومة لائم ولا مواقف مهزومة و لا فقر ولا ثروة، وانشاء الله سنبقى الى جانب حقنا الأحوازي في كل الميادين بقدر ما نتمكن.
وبودنا ان نشكر جميع الأخوة والأخوات الأحوازيين الذين اتصلوا وأرسلوا رسائل، ونقولها للجميع ان متابعتكم هي الدافع وراء كافة النشاط الأحوازي ونأمل من الأحوازيين المتمكنين ان لا يتركوا الميدان خاليا لعدد محدود فقط بل نتوقع المشاركة وكل حسب طاقاته وامكانياته ولا تكتفوا بـ ( تسلم ايدك، ماقصرت، شكرا) بل ان تفعلوا طاقاتكم وان تشاركوا وبأي شكل يخدم القضية، وان تمدوا القضية الأحوازية بما تمتلكون من طاقات وامكانيات فكرية وثقافية ومالية و..
وفي النهاية، نذكر اننا في الجبهة، لا نكن عداءا لأي تنظيم احوازي نزيه يقف الى جانب شعبه يعمل بإخلاص وبنية خالصة لتقرير مصير شعبنا ولتحريره، لكن يبقى صفنا بعيد عن الجهات التي تعاملت مع أعدائنا على حساب مصالحنا الوطنية الأحوازية فتحت والذين فتحوا ابواب لأعداءنا، ليدخلوهم في بيتنا الأحوازي، وهذا ما اتفقنا عليه مع مجموعة من التنظيمات والمستقلين الأحوازيين في توقيعنا على ميثاق الشرف الأحوازي، وفي نفس الوقت نعلنها، ان موقف الشارع الأحوازي هو موقفنا وما تريده الجماهير الأحوازية هو ما نريده نحن، ولا نكن الكره لأي احوازي نشط مادام لا ينوي بنشاطه التخريب للقضية ولنا.