إطلاق الحركة الشعبية للتغيير في سورية
الدكتور وائل علي الحافظ " مفوضها السياسي " وعد بوضع شخصيات النظام في سوريا في أقفاص المحاكم قريباً . وقال : إن هذه المحاكم ستكون مراقبة عالمياً ، وقال : نحن لا نحتاج في سورية لمحكمة دولية لأن القضاة النزيهين موجودون في سورية
وذكر أن ملفات القتل والتدمير والسرقات والفساد موثق لدى حركته . وقال : إن هذا النظام سرق أموال سورية على مدى عشرات السنين .
وكرر ما عُرِف عن خلاف ورثة جميل الأسد بين الزوجة الرابعة وأولاد الزوجة الأولى على مبلغ ثماني مليارات ونصف المليار دولار مودعة في بنوك فرنسا .
وذكر كيف كسر اللوبي الصهيوني الأوربي حملة شيراك لإسقاط النظام في سورية فأمن إسرائيل مرتبط بهذا النظام . عن كتاب " أسرار الرؤساء "
وعن مبررات إطلاق هذه الحركة قال : نحن حركة تحرير بدأت سلمياً ، وأرجو أن لا نصل لاستعمال السلاح ، وسندفع شعبنا للعصيان المدني أولاً مستغلين حالة الفقر وسوء الأوضاع المضروبة على شعبنا واليأس من صلاح النظام ، ونعتبر أن سورية يحتلها اللصوص المسلحون الذين يتخذون من التعذيب والقتل والإذلال وسيلة لإرهاب الشعب السوري . وقال : إن شعبنا ليس طائفياً لكن النظام يروج لهذه المقولة وتاريخ النظام وممارساته الطائفية تشهد بذلك . وذكر أن الذي يسيطر على سورية أجهزة القمع المخابراتية ، وليس حزب البعث – حسب تعبيره .
وائل علي الحافظ ينتمي إلى القيادة القومية لحزب البعث ، وقال : إن البعث في العراق لم ينتهِ ، والعراق قدم وما يزال يقدم يقدم مئات الآلاف من الشهداء ضد الاحتلال الأمريكي الذي لا بد أن يرحل مهزوماً .
وحركته لا تمانع الالتقاء بالحركات الكردية ، بل هي يوافق على مطالبها . ولا يوافق وائل علي الحافظ على انضمام حركته لإعلان دمشق ، فطروحات إعلان دمشق تنادي بإصلاح النظام ، والنظام فاسد لا ينصلح ، وذكر أن الحركات الإسلامية في إعلان دمشق تسعى لفتح قنوات اتصال مع النظام .
وذكر أن عيسى الناعم في حمص رئيس الصناعات الكيماوية انتحر أو نُحر بعد أن افتضحت سرقاته المقدرة بالمليارات ، وقال : إن رامي مخلوف حوّل لدبي ثلاثة وعشرين مليار دولار ( 23) .
- نقلاً عن قناة بردى الاثنين : 29 – 11- 2010