بيانات وتصريحات

أدباء الشام

بيانات وتصريحات

الحكم بالسجن سنين على الناشط خلف الجربوع

أدانت اللجنة السورية لحقوق الإنسان الحكم الجائر الذي صدر اليوم بحق الناشط خلف الجربوع (الرقة-1963)، حيث حكم عليه بالسجن لمدة سنتين بجناية إضعاف الشعور القومي.

اعتقل السيد خلف الجربوع بتاريخ 27/10/2009 وهو على وشك المغادرة إلى لبنان، وأحيل إلى القضاء بعد شهرين من اعتقاله حيث صدر الحكم بحقه بعد 13 شهراً من اعتقاله ووجهت إليه تهم عديدة مثل إضعاف الشعور القومي والنيل من هيبة الدولة والاشتراك بجمعية تهدف إلى تغيير كيان الدولة، كل ذلك بناء على عدد من المقالات له نشرت على شبكة الانترنت وبسبب حضوره اجتماع المجلس الوطني لإعلان دمشق قبل ثلاثة أعوام. وقد أسقطت عنه كافة التهم باستثناء إضعاف الشعور القومي، والأستاذ خلف الجربوع معتقل سياسي سابق في الأعوام 1985-1991 بسب انتمائه للحزب الشيوعي السوري.

إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تعتبر الحكم الصادر عن محكمة الجنايات بدمشق حكماً جائراً لا أساس له في قانون العقوبات وإنما هو إملاء من أجهزة المخابرات التي تفرض وصاية على القضاء السوري وخصوصاً عندما يتعلق الأمر بنشطاء المجتمع المدني والمعارضيين السياسيين. وتطالب اللجنة بإسقاط التهمة الموجهة ضد السيد خلف الجربوع وإطلاق سراحه فوراً ووقف الاعتقال التعسفي واضطهاد النشطاء على خلفية آرائهم ومعتقداتهم.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

24/11/2010

                

مطلوب إقدام فوري

24 November 2010

في خبر استلمه المركز الأحوازي للدفاع عن حقوق الإنسان اليوم الأربعاء 24.11.2010، جاء ان السلطات الأمنية السورية ارتكبت حماقة جديدة ونقلت أمس صباحا الأخوين الأحوازيين، احمد وارسلان شاقوتي أبناء السيد عبد حنون وتم نقلهم من معتقلهم في دمشق صباح يوم أمس الثلاثاء 23.11.2010 إلى مكان مجهول، ولم يرد أي خبر عن المكان الذي نقلوا إليه حتى الآن، ونظرا للجرائم التي تم ارتكابها مسبقا من قبل الأمن السوري وتعاونه مع الأمن الإجرامي الإيراني بإعادة عشرات الأحوازيين بينهم أطفال ونساء إلى التعذيب والمعتقلات في إيران، فخوفنا ازداد أكثر من خبر اختطافهم من السجن خاصة وان الأمن السوري سمح للمحققين الأمنيين للسفارة الإيرانية بلقاء هؤلاء المعتقلين عدة مرات قبل ذلك حيث أصرت عليهم السفارة وطالبتهم بالعودة إلى إيران طوعا وواجه طلبهم هذا رفض هؤلاء الشباب القوي.

المركز الأحوازي للدفاع عن حقوق الإنسان يطالب جميع المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان ان تأخذ الخطوات اللازمة لإنقاذ أرواح هؤلاء الشباب الذين قبل لجوئهم قبل عام ونصف من قبل دولة السويد ومفوضية شؤون اللاجئين في دمشق كل هذه الفترة وهي تحاول إخراجهم من السجن وانتقالهم إلى السويد ولم تتمكن.

ويطالب المركز في نفس الوقت الأخوة الأشقاء في مراكز حقوق الإنسان السورية وفي الإعلام السوري الحر ان يقف إلى جانب الأحوازيين في حقهم باللجوء والخروج من الحدود السورية و يطالبوا النظام ان يوقف تعسفه واعتقاله وتعذيبه للأحوازيين أسوة بكل اللاجئين الموجودين على الأراضي السورية وان يبتعد الأمن السوري عن خدمة الأمن الإيراني في مطاردته للأحوازيين ويطلق صراح الأخوين فورا لينتقلوا للبلد الذي قبلهم للانتقال.

حميد سواري

المدير التنفيذي للمركز

                

نداء عاجل للسماح للأحوازيين

(شاقوتي) بمغادرة سورية

أشار تقرير للمركز الأحوازي للدفاع عن حقوق الإنسان يوم أمس الأربعاء إلى أن السلطات الأمنية السورية قامت بنقل اللاجئين الأحوازيين المعتقلين في دمشق (الأخوان أحمد وأرسلان شاقوتي)  إلى مكان مجهول بتاريخ 23/11/2010، في خطوة قد تكون مقدمة لترحيلهما إلى إيران، حيث سيلقيان السجن والتعذيب وربما عقوبة الموت كما لقيها العديد من الأحوازيين الذين تم ترحيلهم من سورية.

 ومما تجدر الإشارة إليه أن المذكورين قد قبلا لاجئين من قبل المفوضية العامة للاجئين التابعة للأمم المتحدة ومملكة السويد لكن السلطات الأمنية السورية عوضاً من السماح لهما بالسفر اعتقلتهما منذ قرابة عام ونصف وعرضتهما للتعذيب والمعاملة المهينة والتحقيق على يد جهات أمنية تابعة للسفارة الإيرانية بدمشق.

 إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ تستنكر اعتقال اللاجئين الأحوازيين في سورية وإخفائهم وترحيلهم إلى إيران وعدم احترام المواثيق الأممية بخصوص اللاجئين لتطالب السلطات السورية بالإفراج عنهم فوراً ولا سيما الأخوان أحمد وأرسلان شاقوتي والسماح لهم بالسفر إلى الأماكن التي قبل لجؤهم فيها وعدم التعرض لهم بأذى واحترام المواثيق الأممية بخصوص اللاجئين.

 اللجنة السورية لحقوق الإنسان

25/11/2010

                

بيان

الإمام المؤيد ينعى شيخ المؤرخين العرب عبد العزيز الدوري أصدر سماحة المرجع الإسلامي الإمام الشيخ حسين المؤيد بيان نعي بمناسبة وفاة شيخ المؤرخين العرب الأستاذ الدكتور عبد العزيز الدوري .وقال المؤيد  في بيان له" ببالغ الأسى تلقينا نبأ وفاة العلامة الجليل شيخ المؤرخين العرب الأستاذ الدكتور عبد العزيز الدوري الذي وافاه الأجل بعد عمر طويل حافل بالعطاء العلمي أثرى فيه المكتبة العربية بالدرر من أبحاثه و مؤلفاته القيمة في حقل التاريخ العربي و الإسلامي و التي قدّم فيها الصورة المشرقة للأمة العربية و الإسلامية و جلّى تاريخها الناصع في بناء الحضارة و التمدن و اسهاماتها الجليلة في تقدم البشرية و رقيها العلمي و الحضاري مما يبعث الثقة بالذات و التمسك بالهوية للأجيال العربية المعاصرة .واضاف انه قد تخرجت على يديه أجيال من أساتذة التاريخ و علمائه من العراقيين و العرب دانو له بالاستاذية بكل فخر و إعتزاز, مشيرا الى ان وفاة هذا العالم العلَم ستترك فراغاً كبيراً في الساحة العلمية لا سيما علم التأريخ الذي تجلت فيه عبقريته العلمية النادرة .

                

مؤسسة القلم الأكاديمية

بيان صادر حول هدم وتجريف قرية العراقيب

سياستكم ستُخرب بنيانكم..!!!

ها هي المؤسسات الإسرائيلية وعبر أذرعها  المختلفة العسكريّة والتنفيذية المتمثلة في الكيرن كييمت تعتدي وبشكل بربري ،تعسفي وهمجي  مما يتنافى مع جميع القيم السماويّة والأرضية في واحة الديمقراطيّة الزائفة على كل ما هو عربي ومسلم في هذه البلاد ... وكان آخرها هدم عشرات البيوت وقلع المئات من أشجار الزيتون وتجريف أراض تعود "لغائبين" في قرية العراقيب غير المعترف بها ومحاولة زراعة أراض بالاشتال في منطقة طويل أبو جرول.

ونحن ومن وسط الخراب والدمار الشاهد على جريمتهم - آثار القرية - التي أصبحت أثرا بعد عين  لنؤكد على ما يلي :

1-   إن هذه الاعتداءات المتكررة لن تفُتّ في عضدنا بل تزيدنا قوة وإصرارا وثباتاً على أرضنا التي ورثناها قبل قدوم الدخلاء عليها .2-   نناشد كل القوى الفاعلة والأطر السياسية المختلفة لرصّ الصّف وتوحيد الكلمة والتعالي عن جميع الأهداف الفئوية والحزبية والتصدي لهذا السرطان الخبيث المسمى بالكيرن كييمت بجميع الوسائل المتاحة والمشروعة .3-   نطالب جميع المثقفين والأكاديميين لأخذ دورهم لأنهم هم النخبة التي يُعوّل عليها بعد الله وأهلنا المرابطين ، ولما لهم من دور تثقيفي وريادي في مجتمعهم .4-   نحثّ أبناءنا طلاب المعاهد العليا التواصل مع أهلنا وتنظيم الزيارات الميدانية والتوعويّة لثغر الإسلام في ارض الرباط جميعها .

والله غالب على أمره

مع تحيات : نواف ألطوري

مسئول مؤسسة القلم الأكاديمية في النقب

                

إستطلاع :

التسوية الأخيرة بين الأطراف العراقية

هي بداية أزمات جديدة

باريس - خاص

أظهر إستطلاع للرأي أجراه مركز"الدراسات العربي الأوروبي ان  التسوية الأخيرة بين الاطراف العراقية هي بداية ازمات جديدة وأضاف المركز في بيان وزعه اليوم  أن 77.1 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع  رأوا ان التقسيمات الاخيرة للحكومة العراقية مبنية على المحاصصة الطائفيه والعرقية والتي ستجر البلد الى التقسيم لدويلات ثلاث : دولة في الشمال ، ودولة في الوسط ، ودولة في الجنوب . كما ذكر الاستطلاع أن 16.1 في المئة رأوا ان تشكيل التسوية الأخيرة بين الاطراف العراقية خطوة اولى نحو خروج العراق من ازمته وإن من الاجحاف الاستهانة بأهمية الاتفاق الاخير بين الاطراف العراقية على صيغة تضيء نهاية نفق الازمة السياسية التي عانى منها العراقيون اشهرا طوال . فيما  6.8  في المئة قالوا ان حكم صدام حسين كان افضل مما عليه العراق اليوم . وخلص المركز الى نتيجة مفادها : فيما لو تم انجاز تشكيل حكومة الوحدة الوطنية فستبقى هناك تحديات جسام تتمثل في التالي : - الإتفاق على برنامج عمل موحد للحكومة . - صياغة استراتيجية امنية واقتصادية ومالية وإجتماعية فاعلة تكون كفيلة بتخليص الشعب العراقي مما يتخبط به - إعادة اعمار كل ما له علاقة بالبنى التحتية التي تعتبر الأسوأ اليوم في العالم العربي رغم ما يمتلك العراق من امكانيات مالية ضخمة .

- إعادة تصويب علاقة العراق مع دول الجوار وفق خلق حالة من التوازن ايضاً في علاقات العراق مع المجتمع الدولي . - التخلص من الإحتلال الغربي للعراق . - القضاء على بؤر التوتر الطائفي والمذهبي . - القضاء على جيوب ارهابية عشعشت طيلة سنوات في ثنايا العراق . - محاربة الرشاوى المتفشية والفساد والمحسوبيات وغيرها . وبمعنى أخر لا زالت هناك ورشة كبيرة تنتظر حكومة الوحدة الوطنية التي يؤمل لها ان تكون اسم على مسمى وليس مثل حكومة الوحدة الوطنية في لبنان التي تجتمع ولكن دون تحقيق أي انجاز .

المصدر :

مركز الدراسات العربي الاوروبي - باريس

                

خلال مشاركتها في أعمال قمة حلف شمال الأطلسي

باحثة أردنية تؤكد على ضرورة

إدراك التهديدات الأمنية التي تواجه دول العالم

لشبونة - خاص

أكدت الباحثة  الأردنية في دراسات الحرب والسلام وإنهاء الصراعات  شرين احمد طعيمة المشاقبة على ضرورة إدراك التهديدات الأمنية التي تواجه دول العالم خلال مشاركتها في أعمال قمة حلف شمال الأطلسي الذي عقد مطلع الأسبوع الحالي في العاصمة البرتغالية لشبونة وبمشاركة قادة الدول الأعضاء في الحلف وعدد من القادة من مختلف دول العالم. وكانت المشاقبة قد شاركت في أعمال القمة التي خصصت للقادة الشباب / قادة المستقبل في دول الحلف والذي حرص المنظمون للقمة على الاهتمام بالقادة الشباب وإشراكهم في الحوار وسماع آرائهم في قضايا الحلف المحورية والمساهمة في رسم مفهوم استراتيجي جديد يتطلع إليه قادة دول الحلف لمواجهة التحديات القائمة وتوطيد علاقات الشراكة والتعاون ولغة الحوار ومناقشتها مع كبار القادة السياسيين والعسكريين الذين شاركوا القادة الشباب جلساتهم والتي استمرت على مدار أربعة أيام، بالإضافة إلى بناء شبكة للقادة الشباب للتواصل معهم من اجل استمرار ثقافة الحلف ونقل خبرات القادة إلى قادة المستقبل. كما أكدت خلال مشاركتها في الجلسة المعنونة بالتهديدات الجديدة والتي تمت دعوتها إليها للتحدث عن القضايا الكارثية والاستجابة لها (Disaster Issues and Responses) على ضرورة إدراك التهديدات الأمنية التي تواجه دول العالم والوقوف على الأسباب الناتجة عنها لإيجاد الحلول الكفيلة لمعالجتها والاهتمام بالقضايا الدولية الشائكة وتحقيق العدالة وإرساء لغة الحوار والتفاهم، وقدمت شرحا تفصيليا حول تعريف الكارثة وكيفية إدارتها والاستجابة لها مشيرا إلى أن فهم التهديدات المتناظرة وغير المتناظرة وإيجاد استجابة طويلة الأمد هو الحل الأمثل لمواجهتها، كما تمنت في نهاية حديثها على أن يتضمن المفهوم الاستراتيجي الجديد لدول حلف شمال الأطلسي والذي سيصدر عن القمة المزيد من التركيز على النهج الشامل الذي يربط العمل العسكري والمدني للاستجابة بشكل فعال مع إدارة الأزمات.وجاء اختيار المشاقبة للمشاركة في أعمال القمة للقادة الشباب من خلال الموافقة على الورقة البحثية التي تقدمت بها للجان المنظمة للقمة لما لها من أهمية في مناقشة القضايا المطروحة والتي تم اختيارها ضمن عدد محدود شاركوا في أعمال القمة من مهتمين وباحثين تم اختيارهم بعناية من بين 500 متقدم من مختلف دول العالم والوحيدة من الأردن، وقد كان للمشاركين فرص الالتقاء والحوار مع كبار القادة السياسيين والعسكريين من دول الحلف الذين شاركوا القادة الشباب جلساتهم وتبادلوا معهم الأفكار كما تم اختيار المشاقبة ضمن 10 مشاركين للقاء مع السيد   الأمين العام لحلف شمال الأطلسي Anders Fogh Rasmussen.

                

صحفيون متحدون يتضامن مع محرر البديل

أعلن مركز صحفيون متحدون تضامنه مع الصحفي يوسف شعبان الذي يعمل في موقع البديل الإلكتروني، واعرب عن قلقه من تزايد التحرشات الأمنية بالصحفيين بشكل عام وبشكل خاص في أثناء تغطيتهم لانتخابات مجلس الشعب.

وأشار سعيد شعيب مدير المركز إلى أن اتهام الزميل بحيازة المخدرات مشكوك فيه، فقد تم القبض عليه أثناء ممارسة عمله، حيث كان يقوم بتغطية صحفية لوقفة أهالي شارع أبو سليمان الاحتجاجية ضد إحدى شركات المقاولات التي تبني مدينة سكنية جديدة، قد تتسبب في تعرض بيوتهم لمشاكل من الممكن أن تؤدي إلى سقوطها. وتعرض للضرب والسحل طبقا لشهود عيان، وهو ما يشير الى وجود نية مبيتة للقبض عليه.

وطالب شعيب نقابة الصحفيين والمنظمات الحقوقية بالتضامن مع الزميل يوسف شعبان لضمان حيادية التحقيقات والإسراع للإفراج عنه.

مدير المركز

سعيد شعيب

24-11-2010

Mob: 0101616155

[email protected]

[email protected]