بيانات وتصريحات

أدباء الشام

بيانات وتصريحات

توجيه الدعوة لرئيس الوزراء التركي

رجب طيب أردوغان

لرعاية المؤتمر العام الثاني

لمنتدى رجال الأعمال الفلسطينيين

اسطنبول، 19 آب/ أغسطس 2010 وجه منتدى الأعمال الفلسطيني، والذي يضم في عضويته مئات رجال الأعمال الفلسطينيين في مختلف أنحاء العالم، دعوة رسمية لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لرعاية مؤتمره العام الثاني، المقرر عقده في مدينة اسطنبول.

ووجه الدكتور أبوعبيدة خيري حافظ رئيس المنتدى رسالة إلى أردوغان أكد فيها أن المؤتمر، الذي سيعقد في الخامس تشرين أول (أكتوبر) المقبل، سيكون تحت عنوان "نحو شراكة تركية فلسطينية في عالم الأعمال"، ويحضره قرابة 800 رجل أعمال من فلسطين وتركيا والعالم العربي وأوروبا.

ووفق مصادر المنتدى، فإن الرسالة سلمت إلى السيد أردوغان خلال زيارة قام بها وفد من رجال الأعمال الفلسطينيين برئاسة الدكتور حافظ إلى أنقرة مؤخراً، وذلك تقديراً من جانب الشعب الفلسطيني لمواقف تركيا الرسمية والشعبية المساندة للقضية الفلسطينية.

وجاء في الرسالة الموجهة للسيد أردوغان "نقدّر تقديراً عالياً كل ما قدمتموه لدعم صمود شعبنا مما كان له كبير الأثر في موضوع كسر الحصار الجائر على قطاع غزة"، وأضافت "إن التضخيات التي قدمها إخوتنا الأتراك والدماء التي سالت فداء لأرض فلسطين ستبقى دليلاً على وحدة الدم والإخوة التي تجمع الشعبين".

ويهدف المؤتمر الثاني لمنتدى الأعمال إلى بناء شراكات تركية فلسطينية في مجال الأعمال، وتشجيع التبادل التجاري بين رجال الأعمال في كل من فلسطين وتركيا، وتفعيل دورهم إلى جانب المنظمات غير الحكومية من خلال الاستثمار في القدس، وتعزيز ثقافة العمل الحرّ لدى شبان الأعمال.

**********

حول منتدى الأعمال الفلسطيني

منظمة مستقلة غير ربحية تسعى إلى تعزيز التعاون بين رجال الأعمال الفلسطينيين بما يخدم مصالحهم ويسهم في تطوير بيئة الاستثمار في الأراضي الفلسطينية.

ويهدف المنتدى إلى إقامة علاقات تعاون بين رجال الأعمال الفلسطينيين ونظرائهم في الدول الأخرى، والعمل على إيجاد فرص استثمارية مشتركة، وتشجيع التعاون في إنشاء مشاريع استراتيجية تخدم استقلالية الاقتصاد الفلسطيني، ودعم وتنمية المشاريع، وتعريف الأعضاء بالقوانين الاقتصادية والتجارية في دول العالم.

كما يسعى المنتدى إلى الإسهام في حماية الاستثمارات الفلسطينية من خلال إقامة علاقات مع المؤسسات المعنيّة وضمان الصادرات والاستثمارات العربية والإسلامية والدولية، وتشجيع تصدير المنتجات الفلسطينية إلى دول العالم، والارتقاء بمستوى الأعضاء من خلال تقديم الاستشارات الفنية والدورات التدريبية، مع صقل مهارات وقدرات رجال الأعمال الناشئين ومساعدتهم في تطوير أعمالهم، والمشاركة الاستراتيجية مع الهيئات والمنظمات العربية والدولية الرامية لتنمية الواقع الفلسطيني اجتماعياً واقتصادياً.

               

نعم.. "مركز الحوار العربي" يستحق دعمكم

21 سنة مضت على بدء تجربة "الحوار" في واشنطن (ربيع العام 1989). وكان أبرز ثمار هذه التجربة بعد 5 سنوات على وجودها هو تأسيس "مركز الحوار العربي" في العام 1994 ليكون منتدىً عربياً فريداً من نوعه يجمع بين الفكر والعمل، بين الأنشطة الثقافية والسياسية، بين تحسين الفكر والأداء لدى العرب وبين تصحيح الصورة المشوّهة عنهم وعن قضاياهم لدى غير العرب. لذلك، فإنّ دعم "مركز الحوار العربي" هو دعم لمنبر يخدم الثقافة العربية ومضمونها الحضاري، ويسعى نحو نهضة أفضل ودور أفعل للعرب أينما كان.

***

وتتأكد أهمية تجربة "مركز الحوار العربي" وفوائدها العديدة من خلال أنشطة باللغتين العربية والأنكليزية،  تشمل مطبوعة دورية وموقع هام على الأنترنت، إضافة إلى ندوات أسبوعية بلغ عددها أكثر من 790 ندوة حتى الآن، شملت ميادين الفكر والثقافة والسياسة والإقتصاد والعلاقات العربية/الأميركية.

إنّ تجربة "الحوار" تعتمد في ميزانيتها منذ تأسيسها قبل 21 سنة على الإشتراكات المالية السنوية، وهذه الإشتراكات هي غالباً محدودة العدد وقليلة القيمة المادية، ولا تتناسب مع حجم التأثير الإيجابي الذي تحدثه هذه التجربة على مر السنين، كما لا توفر المدخول اللازم لغطية الحد الأدنى من المصاريف المتوجبة.

إن "مركز الحوار العربي" حقق ويحقق الكثير من الفوائد العامة لكل من يتفاعل معه، وللجالية العربية بشكل عام، لكن أنشطته ومطبوعاته تحتاج إلى مواصلة دعم المركز وتوسيع دائرة المشتركين فيه  ..

لذلك ندعوكم للمساهمة في الحملة الهادفة إلى التشجيع على الاشتراك بالمركز وعلى تقديم الدعم لهذه التجربة العربية الفريدة.

يمكنكم دعم "الحوار" من خلال:

·  الاشتراك السنوي في المركز:

(الفردي: 100 دولار، العائلي: 130 دولاراً، المؤسسات: 300 دولار، التشجيعي: 500 دولار وما فوق)

·  تقديم دعم مالي (تبرع) للمركز.

·  الإسراع في تجديد الاشتراكات التي انتهت صلاحياتها.

·  دعوة أصدقاء وأقارب للاشتراك في "مركز الحوار".

·  تشجيع المؤسسات وأصحاب المهن على نشر إعلانات في مجلة "الحوار" وعلى "موقع الإنترنت": http://www.alhewar.com