دهشة الحكماء في حروب الماء والغذاء

د.مراد آغا

دهشة الحكماء في حروب الماء والغذاء

د.مراد آغا *

partidodelapaz@hotmail.com

أبدأ هذاالمقال وخير اللهم اجعلو خير بالعذر من كل ذو همة وشريف من أهل السياسة في عالمنا العربي والذين يحاولون جادين وبعكس تيار الانحطاط والخنوع شديد القوة والهوة الذي يطبق على عالمنا العربي كل على طريقته ومنصبه محيين في هؤلاء القلة محاولاتهم لقول الحق لكن غلبة الأمور ولحد اللحظة هي لقوى الفساد والافساد من مخلفات سايكس بيكو مكافأة للعربان على دحرهم لبني عثمان وكان ياماكان

المهم وفي ظل الشرذمة المظلمة المطبقة على البلاد والعباد ودفع الثمن الباهظ ثمنا لقضايا تستخدم غالبا لابقاء الحال ودوام المحال حيث وصل الحال اليوم وتحويلا للعباد عن طريق التقدم والرفاه واسترجاع المغتصب الى مسارات لم تكن حتى في البال والحسبان في تسيير الأمم والذمم

وان كان انتقال الاحتلال المباشر الى احتلال غير مباشر ثقافي واقتصادي وتقني وصناعي وزراعي لم يبقي ولم يذر في بلاد جلها خيرات وثروات وعقول نيرة وخيرة حيث تحولت الجموع الى قناصة للخبز والدواء والغذاء والماء تقليبا للأرزاق في حروب ضروس مبرمجة ومدبرة تعيض عن الانزالات العسكرية والتضحية بالجنود في حروب تقليدية أثبتت فشلها في اركاع شعوب المنطقة لكن حربا ضروسا تشن تفوق ضراوتها سابقاتها من الحروب التقليدية وهي انزال العطش والجوع الممنهج على الجموع عبر سياسات اقتصادية وزراعية وتوزيع للمياه الشحيحة أصلا في أغلب بلادنا العربية حيث يتم التحكم في أغلب مواردنا المائية عبر التنازع عليها مع دول الجوار وهدر ماتبقى أو السيطرة على بعضه عبر الاحتلال العسكري كما هو الحال في سيطرة اسرائيل بشكل مباشر أو غير مباشر على أجزاء من الثروة المائيه لدول الجوار

هل سينضم العطش قريبا الى قافلة التركيع والتجويع وسوق الجموع والمجاميع الى مصير لايعلمه الا الله سبحانه وتعالى

لاأريد ومع كل الحزن أن أنظر للأمربشكل تشاؤمي لكن مايجري على أرض الواقع قد تجاوز حدود الصراعات التقليدية والتحليل والتأويل وتبادل التفسيرات والمواويل ولم تعد تجدي معه وخير اللهم اجعلو خير جموع المنجمين وضاربي الودع والمندل والصندل استقراءا أو استنتاجا

هل يتم سلب الموارد الغذائية والمائية عنوة ودفعة اثر دفعة لحرف الانتباه عن القضايا الأصلية والمصيرية عبر جعل مطاردة الرغيف والماء النظيف شعارا ومنهجا لايفوقه أي أمر مهما علا وغلا لأن صراع البقاء بحثا عن الغذاء والماء سيطغى على الصورة

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي  وعذرا ومن كل شريف من أهل السياسة والكياسة من مدركي الخطر والضرر فان الحال يجب بحثه واعطاؤه الأولوية أمام أية مهاترات وتبادل للديباجات والقبلات أو الانتقادات والنقافات والشحاحيط الفكرية والنقدية لأننا قد شبعنا وارتوينا من صفوف الكلام والأحلام ووعود تقرير المصير التي أجلست العباد على الحصير وأدهشت النسور والعصافير وجعلت التماسيح ترفرف وتطير

أتمنى من كل  شريف وأبي في عالمن ا العربي النقي أن يعي المسأله ويتفادى المهزلة لمافيه خير للبلاد والعباد هذا والله أعلم

              

 

*حركه كفى

www.kafaaa.blogspot.com

kafaaa@live.com

www.alhurriah.blogspot.com

partidodelapaz@hotmail.com