المركز الإسلامي في نيويورك

م. هشام نجار

المركز الإسلامي في نيويورك

والهجمة المنظمة على بنائه

م. هشام نجار

هذه المقالة ستنقل باللغة الأنجليزيه وستنشر على مواقع امريكيه

اعزائي مواطني نيويورك

 نيويورك هي موطني ومكان عملي .فيها تربى اولادي بل وفيها ولد أحفادي ولي حق فيها اكثر بكثير ممن ولد هو وأجداده فيها وهو قادر على العمل ولكنه   ومازال يتعيش على اموال دافعي الضرائب 

وكوني مواطناَ امريكياً ومن مدينة نيويورك فلي كل الحق في إصلاح هذه المدينه التي إستولى الفساد والجريمة عليها وأفتخر بكوني مسلم عُهد إلى الأشراف الهندسي على بناء اكبر مختبر لكشف الجريمه وتم منحي شهادات تقدير من محافظها على إنجازه الناجح واضعاً نُصب عيني إتمام العمل في المشروع في اسرع ما يمكن لأن في كل يوم ينجز قبل موعده فيه إجهاض لجريمه قتل او كشف لفاعلها.إن المسلمين من اكثر الأعراق إنتاجاً في هذا الوطن وأينما تواجد المسلمون تكاد الجريمة او تجارة المخدرات تنعدم تماماً. نحن المسلمون من اكثر الأعراق ثقافةً  وأسماء علمائنا اللامعين منتشرة في كل بقاع امريكا . إن اقامة مراكزنا الإسلاميه في امريكا هو نصر لأمريكا اولاً لأنها ستوفر على خزينتها ملايين الدولارات لبناء سجون ولتوظيف باحثين إجتماعيين لمنع الشباب الأمريكي من الإنحراف, بينما مراكزنا الإسلاميه تقوم بمهمتها بالمحافظه على اخلاق الشباب بدون ان تضحي الحكومة الأمريكيه بسنت واحد في سبيل هذا العمل الإنساني والإجتماعي

هذه هي اخلاق ديننا... ومن يشارك في حملة إيقاف بناء هذا المركز إنما يساهم في تكريس الفساد والجريمه في نيويورك

 ايها المعترضون على بناء هذا المركز نقول لكم من حقكم ان تعترضوا وتعبروا عن ارائكم بحريه كما تشاؤون ,ولكن من حقنا ان نبنيه في المكان الذي نجده مناسباً إذا لم يكن هناك سبباً قانونياً يمنع ذلك, وقد حكمت المحكمه بقانونية المكان فما حجتكم بعد ذلك؟ هل قربه من الأرض صفر هو السبب؟ إن هذا الدمار في الموقع لم نصنعه نحن إسألوا من صنعه  وإذا طلبتم  مني دعماً لكلامي فسأزودكم بأسماء علماء وأساتذه في جامعاتنا  الأمريكيه والأوروبيه والعالميه ليخبروكم  بحقيقة الجريمه التي هزت كياننا جميعاً, حتى ولو أوردت الإداره الأمريكيه عشرة أسماء عربيه في تنفيذ الحادثه على حد زعمها, فما علاقة الف وخمسمائة مليون مسلم في ذلك؟

ايها الأصدقاء  إن الذي سّلم السيد المسيح للرومان لصلبه هو احد اليهود ,فلماذا لاتعاقبون كل اليهود على غدرهم بالسيد المسيح وتقفون بناء معابدهم؟ نحن المسلمون لاننظر هذه النظره إطلاقاً فكل إنسان مسؤول عن خطيئته  .هذه هي روح العقيده الإسلاميه التي ندعوا إليها.إن إعتراضكم على مكان إقامة المركز الإسلامي في هذا الموقع بإعتقادنا هو حجة على عدم إقامة المركز بتاتاً وفي اي مكان آخر, لماذا؟ لأنه بالأمس وبعد ان تمت مبايعة شراء بناء في إستاتن آيلاند لتحويله إلي مركز إسلامي. تم تسيير  إحتجاجات ضد  هذا المركز علماً بأنه يبعد عن الأرض صفر اكثر من خمس وعشرين ميلاً . إذن حجتكم مردوده وغايتكم منع المسلمين من إقامة المساجد  وهذا مايريده من ينظم لكم هذه الإحتجاجات وانتم لاتدرون..والمسلمون مصرون على اخذ حقهم بالقانون .فأرجوا  ان تفهموا غايات من يحرضكم الذي يحاول إحداث شرخ في مكونات الشعب الأمريكي لإضعاف أمريكا أولاً , ونحن المسلمون لن نسمح لهم بإضعافها .فأرجوا ان تفهموا هذه الحقيقه. وأخيراً علينا ان نعمل جميعاً من اجل المحافظه على مدينتنا بوحي من أدياننا فهي الحماية لنا ولأجيالنا وشكراً.