الوجه الآخر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر-1-2

م. هشام نجار

الوجه الآخر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر

 الحلقة ١ من ٢

م. هشام نجار

اعزائي القراء

في يوم الثلاثاء الموافق ١١ أيلول / سبتمبر٢٠٠١ م  تم تنفيذ هجوم مفاجئ على اهداف أمريكيه هامه عن طريق إختطاف طائرات مدنيه من مطار جون كنيدي . تمت أول هجمة في حوالي الساعة ٨:٤٦ صباحا بتوقيت نيويورك، حيث إصطدمت إحدى الطائرات المخطوفة بالبرج الشمالي من مركز التجارة العالمي. وفي حوالي الساعة  ٩:٠٣ إصطدمت طائرة أخرى بالبرج الجنوبي. وبعد ما يزيد عن نصف الساعة إصطدمت طائرة ثالثة بمبنى البنتاجون. أما الطائرة الرابعة فكان من المفترض أن تصطدم بهدف رابع، لكنها أُسقِطت فوق ولاية بنسلفانيا قبل الوصول للهدف  الذي لم يُعرف على وجه الدقه طبيعته وموقعه! الا ان العمليه الأكثر إثارة كانت بلا شك إصطدام الطائرتين ببرجي نيويورك بفارق زمني بسيط بينهما كما أسلفت أدى إلى إنهيارهما إنهياراً حراً بعد فتره وجيزه إضافة الى إنهيار البرج الأقصر رقم ٧ القريب منهما رغم عدم إصابته إصابة مباشره في هذا الحادث  

ونتيجة لهذه الضربه فلقد سقط في نيويورك ٢٩٧٣ ضحية و٢٤ مفقودا، بالإضافة لآلاف الجرحى والمصابين بأمراض جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة

.اعزائي القراء

 بعد حوالي شهر تقريباً ستحل الذكرى التاسعه لما أصطلح على تسميته بغزوة نيويورك وواشنطن والذي أُتهم فيها تنظيم القاعده بقيادة أسامه بن لادن ومساعده الدكتور ايمن الظواهري وكانت ردود الفعل لهذه العمليه في حينها في الدوائر الغربيه سريعه ومُنظمه بل ومسبقة الترتيب فبعد اقل من اربع وعشرين ساعه على هذه الأحداث أعلن حلف شمال الأطلسي أن الهجمة على أية دولة عضوة في الحلف هو بمثابة هجوم على كافة الدول التسع عشرة الأعضاء. وكان لهول العملية أثرا على حشد الدعم الحكومي لمعظم دول العالم للولايات المتحدة ونسي الحزبين الرئيسيين في الكونغرس ومجلس الشيوخ خلافاتهما الداخلية. أما في الدول العربية والإسلامية، فقد كان هناك تباين شاسع في المواقف الرسمية الحكومية مع الرأي العام السائد على الشارع الذي كان إما لا مباليا أو على قناعة أن الضربة كانت نتيجة ما وصفه البعض بالتدخل الأمريكي في شؤون العالم.

اعزائي القراء

    لقد كان لسقوط البرجين سقوطاً حراَ مادة بحث للعلماء والاكادميين لدراسة ظاهره فريده علمياً بأن ينهار بناءً إرتفاعه ٤١٥  متراً على نفسه لترتطم قمته بالأرض بعد تسع ثوان فقط نتيجه لإصطدام قوه عموديه وهي جسم الطائره على محور البناء في احد الطوابق العليا من بناء مصمم بعامل أمان مرتفع  ضد الرياح الشديدة السرعه والهزات الأرضيه والتي هي اخطر بكثير من إصطدام طائرة بسرعة ٣٠٠ كم في الساعه نظراً إلى ان الهزه الأرضيه  تؤثر بقوة قص  في اساسات البناء. لقد كان لكيفية السقوط وإنهيار مبنى مجاور بنفس الطريقه مع ثغرات اخرى حجة دامغه على الرواية الرسميه المُسَلّحه بآله إعلاميه هائله سبباً قوياً لدي المهندسين والدارسين  للقيام بدراسات علميه تُبرز ثغرات الروايه الرسميه التي وجهت إتهامها مباشرة لتنظيم القاعده المتمركز في افغانستان حيث لم يكن له أي إمتدادات في دول أخرى في حينه.وبدأ إسم القاعده يشق طريقه عبر الغبار بسرعة هائله ليتصدر الأخبار العالميه

اعزائي القراء

بحكم عملي ضمن إداره متخصصه في إنشاء وتصميم مباني حكوميه لمدينة نيويورك, فقد كان لإدارتنا دوراً هامآ مع إدارات أخرى  بإجراء التعاقدات السريعه مع مقاولين متخصصين في إزالة عشرات الاف الأطنان من الأنقاض عبر ناقلات ضخمه الى المقالب التي تم تحديدها من قبل إدارة مدينة نيويورك وتم تقسيم العمل مع مؤسسات أخرى وعلى مدار اربع وعشرين ساعة يومياً , ولقد حققنا نجاحاً ممتازاً في تأمين المنطقه وتنظيفها في وقت قياسي 

     لقد كان من نتائج هذا الفعل تجرؤ إدارة بوش ومجموعته الأربعه على شن حروبهم ضد العالم العربي والإسلامي متسترين بحروبهم ضد الأرهاب والأرهابيين فكانت ضربة مدبره لإستيلاء العالم الغربي على مقدرات الأمتين العربيه والإسلاميه تمشياً مع طموحات المخططين الإستراتيجيين الأمريكيين في كتاباتهم بأن القرن الواحد والعشرين يجب ان يكون قرناً امريكياً.وبالفعل فلقد تحركت امريكا بسرعه بعد الحادث فأحتلت افغانستان واتبعتها بإحتلال العراق وتمركزت القوات الأمريكيه في الخليج وبنت قواعدها هناك لإقامه طويلة الأجل , ثم تماديها بعد ذلك في تقسيم السودان واليمن وتسلطها على القياده المصريه الضعيفه اصلاً والمتحالفه مع مخططات التوسع الامريكي في المنطقه لإبتزازها بقدر ماتستطيع وتهديد الفلسطينيين بقبول الذل الإسرائيلي وبالإكراه  

 اعزائي القراء هذا بعض ما حققته الإدارات الأمريكيه عن طريق أحداث سبتمبر ,اما ماحققه اليمين الأمريكي والأوروبي المتطرف وعلى النطاق الشعبي المنقاد بتأثير اللوبيات المعاديه للأمه العربيه والإسلاميه والمدعومين بآله إعلاميه هائله فكان بث موجة حقد ضد المسلمين عموماً وتجرؤهم لأول مره ببث رسومات كاريكاتيرية للرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم وتصريحات بابا الكاثوليك المشحونة بالحقد والهجمات على المراكز الإسلامية والشتائم على جدران مباني هذه المراكز وبالمظاهرات والحملات السياسية لمنع بناء المساجد أو توسعتها ومنع الأذان وإقامة المآذن للمساجد في اوروبا وإغتيال شهيدة الحجاب السيده مروه الشربيني على يد مجرم محترف وفي قلب المحكمه وامام رجال الأمن ومحاولتهم لحرق القرآن الكريم في فلوريدا في ١١ من شهر إيلول سبتمبر القادم بمناسبة الذكرى التاسعه لأحداث سبتمبر من قبل فئة يهودية مسيحية يمينية متطرفه... كل هذا واكثر أعزائي القراء كان سببه المباشر احداث ١١ أيلول / سبتمبر٢٠٠١ . بعد كل هذه النتائج والمخطط لها بإحكام والتي تدحرجت مباشرة وبشكل منسق بعد تلك الأحداث  تكشف عن منفذ تلك الفعله الشنعاء وتفصح عن اسم بوش وعصابته التي قادت لشن الحروب القذره تحت مسمى محاربة الإرهاب علماً ان بوش لا يعدو عن كونه سوى حلقه في مخطط تآمري طويل .هنا كان على العقل البشري ان يتحرر بعد هذه السنين الطويله من طاحونة الإعلام الرهيبه المدعومه بتوجيهات الإدارات الأمريكيه المتعاقبه ليكشف عن الحقائق دون مواربه. لقد آن الأوان للعقل البشري المخنوق بالعباءة الصهيونية الأمريكيه ان ينطلق من عقاله تاركاً للعلم ان يحتل مقعده المتقدم بدل الإعلام الطاغي وأن تحتل الأسماء الأكادميه اللامعه مقاعدها بدل اولئك المحللين الإخباريين الحاقدين والتابعين لجهات معروفه .ثم ليعلنوا الحقائق للعالم,وبالفعل فقد نشط العلم والعلماء في تقصي اسرار هذا الإنهيار للبرجين فقضوا شهوراَ يدرسون الوقائع بكل صبر حتى تمكنوا من دحض المؤامره

اعزائي القراء في الحلقه الثانيه سأبرز دور العلماء والمتخصصين في تكذيب الروايه الرسميه التي قادت لتضليل  الرأي العام العالمي...فإلى اللقاء مع تحياتي

الوجه الآخر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر

 الحلقة ٢ من ٢ 

أعزائي القراء

في هذه الحلقه سنترك لأساتذه ومنظرين وأخصائيين بالتعبير عن أرائهم مبتعداً عن تعقيدات المعادلات الهندسيه ومنها ما يدخل في إختصاصي وهو الإنتقال الحراري حيث تبين عدم وجود أي تأثير يذكر على سقوط البرجين . وإضافة الى الدراسات العلميه فقد قامت فئه من مهندسي الإنشاءات المعدنيه بدراسات عمليه مستخدمين قانون التشابه بتصنيع نماذج مصغره محاكيه تماماً لهيكلية البرجين وتم تثبيتها تحت نفس الظروف الواقعيه ثم أُخضعت هذه النماذج لحالة صدم وتفجير محاكٍ للواقع فلم يحصل إطلاقاً اي إنهيار لعشرات النماذج المشابه

 وبمقدمة توضيحية قصيره اقول ان المعطيات الأوليه تشير الى ان الإستراتيجيه الأمريكيه للتوسع كانت معروفه وان تهيئة جيشها ليقاتل حربين  في آن واحد لم تكن سراً . ومن هذه المعطيات :إنتهاء الإتحاد السوفيتي كقوه منافسه للولايات المتحده أتاحت الفرصه للولايات المتحده للسيطره على العالم, فسارعت في تنفيذ مخططاتها دون تلكؤ حيث ان التمهل في إتخاذ الخطوات ليس في صالحها خشية ظهور قوى جديده تنافسها على إقتسام الغنائم .وبالفعل فلقد ظهرت الصين وتحاول الهند اللحاق بها وهذه الدول تريد حصتها من هذه الغنائم إن هي كبرت وشبت عن الطوق وهي فعلآ كذلك وتعتبر اليوم عاملآ مثبطاً  للمشروع الأمريكي وهذا موضوع آخر له مقالة اخرى.

   إخوتي وأخواتي

 إن السيطره على العالم يحتاج الى مبرر كبير جداً بحيث لا تستطيع اي دوله صديقة كانت أم عدوه ان تقاوم رغبة الولايات المتحده بالإنتقام ولا شك ان إعتداءاً بحجم الهجوم على رمز إقتصادها في نيويورك ورمز كرامتها العسكريه في ضرب البنتاغون يعطي الولايات المتحده كل الحق بالرد وبكل الوسائل على هذا الإعتداء الصارخ

إن عمليات الإيذاء الذاتي لتحريض عملية إنتقام ذات فوائد اكبر هو إسلوب متبع عند الدول.فمثلآ  كثيراً ما لجأت إسرائيل الى إيذاء الجاليات اليهوديه المقيمه في الدول العربيه في خمسينات القرن الماضي بتفجير معابدهم موقعة ضحايا  يهود وذلك لإستدرار عطف العالم معهم والسماح لهذه الجاليات بالهجره لفلسطين المحتله تخلصاً من التهديد العربي لهم حسب إدعائها وهذا ماحصل في كل من العراق ومصر

  أما اسلوب اختراق تنظيمات مسلحه معاديه فهو الإسلوب الأكثر نجاعة في تخريب هذه التنظيمات وشيطنتها لتحقيق مآرب الدول ولا شك ان الولايات المتحده وإسرائيل تعتبران رائدتين في إستخدام هذا الإسلوب.إن تنظيم القاعده ايها القراء ليس تنظيماً مركزياً بمعنى ان له قياده عسكريه واضحه واطراف ملتزمه بقرارت القياده  فهو أشبه بجزر متفرقه في محيط شاسع لايعرفون بعضهم يجتهدون بتنفيذ عمليات يعتقدون انها تصب في صالح أهدافهم طالما انها تضرب مصالح غربيه فيباركها المؤسسون في افغانستان .مثل هذا التنظيم اللامركزي هو بيئه صالحه للإختراق من مخابرات اجنبيه بعكس التنظيمات المركزيه ذات القياده الصارمه والتي لا تترك لعناصرها التصرف الا بمعرفتها مع مرونه محدده لقيادات المناطق بالتصرف وفق الظروف الخاصه بهم ومثال هذه التنظيمات المقاومه الفلسطينيه والعراقيه واللبنانيه بالرغم من وجود محاولات إختراق صغيره الا أنها لا ترقى الى إختراقات تنظيم القاعده.إنطلاقاً من هذا التحليل علينا ان نعرف ماذا حصل في سبتمبر ١١-٢٠٠١  هذا التنظيم الذي تعرف امريكا عنه كل شيئ منذ اول عملية جهادية ضد السوفييت في آوائل ثمانينات القرن الماضي , فهذه الضربه هي ضربه امريكيه تخطيطاً وتنفيذاً ايضاً اما الأسماء العربيه التي كانت على متن الطائرات فلا يعدو عن كونها ديكوراً لتوجيه الإتهام فقط وقد تم إستدراجهم وفق خطة إختراق متقنه إلى داخل هذه الطائرات علماً بأن المحققين لم يعرضوا اي دليل على وجودهم .أما الحقيقة الساطعه فقد تم السيطره على مسار الطائرات بوسائل إلكترونيه متقدمه على ما افاد علماء سويديون متخصصون في تقنية التحكم عن بعد ,إضافة إلى عمليات تلغيم مسبقه .فسقط البرجان وباركت قيادة القاعده في افغانستان

اعزائي القراء لنستعرض معاً الأسماء العلميه اللامعه والتي كانت نتائج دراساتها تصب في دحض الروايه الرسميه دحضاً لايقبل التأويل

أستاذ الفلسفة : جون ماكمورتري

أن "زيف الرواية الرسمية.. جلي لا شك فيه"وأن الحروب التي أعلنت عقب الهجمات انطلقت من أسباب استراتيجية فما وصف بحرب " تحرير العراق خير مثال على ما يسميه القانون الدولي.. الجريمة العظمى." 

البروفوسور بجامعة تكساس والعضو بادارة جورج بوش: مورجان رينولدز

  "أحداث الحادي عشر من سبتمبر كانت عملية زائفة.. أكذوبة كبيرة لها علاقة بمشروع الحكومة (الأمريكية) للهيمنة على العالم."

  أستاذ الفيزياء بجامعة بريجهام البروفوسور: ستيف جونز

 أن طبيعة انهيار البرجين التوأمين والمبنى رقم 7 بمركز التجارة العالمي لا تفسرها الرواية الرسمية فالطائرات لم تسقط البنايات والتفسير " الاقرب أن تدمير تلك البنايات كان من خلال عملية هدم بالتفجير المتحكم به تمت باستخدام متفجرات مزروعة سلفا".

المهندس المعماري: ريتشارد كيج

المهندس :جيم هوفمان

    المنظران  :بيتر ديل سكوتدافيد و راي غريفين

  والأخيران ألفّا كتاباً بعنوان:"الحادي عشر من سبتمبر والإمبراطورية الأميركية" الذي شارك في تأليفه معهم 11 مؤلفا

ويقول المحرران إن المساهمين في الكتاب يحظون بكثير من الاحترام فعشرة منهم يحملون درجة الدكتوراه وتسعة أساتذة في جامعات عريقة وكان أحدهم ضابطا في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إضافة إلى بيتر فيليبس مدير مشروع مراقب وهو محرر كتاب "الرقابة والتعتيم في الإعلام الأميركي أهم  ٢٥ قصة إخبارية خضعت للرقابة".

ويقول محررا الكتاب في المقدمة ان جهودا بدأت تتضافر للتوصل إلى تلك الحقيقة منها هذا الكتاب اضافة إلى تأسيس منظمة يرأسها جونز بمشاركة نحو ٥٠ أكاديميا ومفكرا منهم خبراء عسكريون سابقون وأطلقوا على أنفسهم اسم (حركة الحقيقة بشأن الحادي عشر من سبتمبر).

أن هناك تجاهلا لأدلة يقدمها باحثون مستقلون بحجة أنهم "أصحاب نظرية المؤامرة" ويبديان دهشة من كيفية اتفاق أكاديميين ودبلوماسيين في نظرية المؤامرة ولا يستبعدان أن تكون " الرواية الرسمية حول 11 سبتمبر هي في حد ذاتها نظرية للمؤامرة

  الاستاذة الجامعية التي عملت ضابطة بالجيش الأمريكي:كارين كوياتكوفسكي  كنت حاضرة يوم ١١ سبتمبر ايلول عام  ٢٠٠١ في وزارة الدفاع وان "لجنة ١١ سبتمبر لم يكن بين أعضائها أي شخص قادر على تقييم الادلة من الناحية العملية" مضيفة أنها لم تر حطام الطائرة التي قيل انها ضربت مقر وزارة الدفاع ولا الدمار الذي يتوقع أن يحدثه هجوم جوي.

 دبلوماسي سابق وأستاذ جامعي: ديل سكوت

أن "الشعب الأمريكي وقع ضحية التضليل

المهندس: كيفين رايان

   أن التوصل إلى السبب الحقيقي "مسألة ذات أهمية قصوى لان ذلك الحادث هو الذي هيأ الشعب الأمريكي نفسيا لتقبل ما يسمى بالحرب على الإرهاب."

أستاذ القانون ورئيس مؤسسة سلام العصر النووي: ريشارد فوولك

إن "ادارة بوش يحتمل أن تكون اما سمحت بحدوث هجمات الحادي عشر من سبتمبر واما تآمرت لتنفيذها لتسهيل ذلك المشروع" مضيفا أن هناك خوفا من مناقشة حقيقة ما حدث ذلك اليوم حتى لا تكتشف أسرار يصفها بالسوداء

الكاتـب الفرنسي الشهيـر  تيري ميسان مؤلف كتاب " الخدعة الرهيبة "

أن جزءاً من الجيش الأمريكي هو الذي خطط ونفذ لأحداث الحادي عشر من سبتمبر في خطوة منه لدعم مؤسسات الصناعة العسكرية الأمريكية .. التفجيرات اتهم فيها العرب كجزء من هذا المخطط .

وتابع المحلل الفرنسي يقول : إذا أمعنا التركيز في الانفجار الذي استهدف البنتاجون، فسنلاحظ أن الطرح الرسمي هو كذبة كبيرة ، فحسب وزارة الدفاع فإن طائرة من نوع بوينغ ٧٥٧ والتي لم يتم التمكن من تعقب أثرها فوق أوهايو تكون قد قطعت ٥٠٠ كيلومتر من دون أن يتم اكتشافها، فمن المستحيل أن تتمكن الطائرة الانفلات طيلة هذه المسافة من الرادارات المدنية والعسكرية وطائرات المطاردة والأقمار الصناعية الخاصة بالملاحظة التي تم تنشيطها. ومن المستحيل أيضاً أن تدخل طائرة ٧٥٧ المجال الجوي للبنتاجون من دون أن يتم تحطيمها من قبل بطاريات الصواريخ التي تحمي المبنى . وحينما نشاهد صور واجهة المبنى ، والتي تم التقاطها دقائق قليلة بعد الحادث، قبل أن يتمكن رجال الإطفاء من الانتشار ، فإننا لا نلاحظ أي أثر لحريق في الجناح الأيمن ولا أي ثقب في الواجهة والذي سمح للطائرة بالإيغال في المبنى. ومن دون خوف من إثارة السخرية، وبفرض اشتعال حريق بما يزيد عن ٢٥٠٠ درجة حراره مئويه  في داخل المبنى ، فإن أجساد الركاب الذين كانوا على متنها يكونون قد أ ُحرقوا نوعاً ما وتم التعرف عليهم لاحقاً بفضل بصماتهم .

اعزائي القراء

 إن فكرة مؤامرة امريكا على نفسها من اجل تحقيق سيطره على العالمين العربي والإسلامي تحولت إلى واقع . وإنطلاقاً من هذا العمل والذي يُعَد عملاً إرهابياً بجداره ينبغي إيجاد تعريف حقيقي لإرهاب الإنظمه وآخر لإرهاب المنظمات بدل ان تبقى كلمة الإرهاب كلمة تائهة كقمر صناعي إُطلق الى الفضاء فأصابه خلل فَضَلَّ طريقه وبدأ يغوص في الفضاء اللانهائي بلا هدف

 بقي لدي كلمة أخيره

 إن هؤلاء العلماء الذين رفضوا قبول بيانات نظامهم وإعلامه الطاغي وأثبتوا ان العالم ليس لعبة صهيونيه فإنحازوا إلى علمهم وقناعاتهم يستحقون كل تقدير وإحترام .فهل يوجد في عالمنا العربي مسؤول واحد قادر على التعبير بقوه عن قناعة شعبه... أم ان لعبة الإرهاب قد طابت له؟

مع تحياتي