شواهد من داخل أسوار الأعظمية

أدباء الشام

1-  قرار المنع وغلق الأعظمية جاء بعد نصف ساعة، وهو الوقت الكافي لخروج المجرمين الإرهابيين القتلة من مداخلها الثلاثة (الطبقجلي – عنتر – الدلال).

2-  فيما خرج الجناة بدأت القوات الأمنية بإطلاق النار بشكل عشوائي أدى إلى مقتل أربعة مدنيين أبرياء، وأثار الرعب في نفوس الأطفال والنساء.

3-  القوات الحكومية تهدد بحرق الأعظمية ما لم يسلم الجناة أنفسهم !!، ويرددون (خلي يفيدكم علاوي والهاشمي).

4-  حملة الدهم والاعتقالات استهدفت بيوت أبناء الصحوة ومشاركين بارزين في احتفالات الأعظمية بفوز القائمة العراقية، وقد تم تعذيب المعتقلين موقعياً بتكسير العظام قبل نقلهم إلى السجون وقد نقل بعضهم محمولين بـ (البطانيات) نتيجة الضرب المبرح.

5-  مواطنون من أهالي الأعظمية يتهمون القوات الحكومية بتدبير العملية لتبرير دهم واعتقالات قد تؤدي إلى إشعال الفتنة الطائفية.

6-  أهالي الأعظمية يتهمون الحكومة بالوقوف وراء العملية لخلق مبررات إلغاء نتائج الانتخابات، والحيلولة دون تدخل المجتمع الدولي لإجبار المالكي على تسليم السلطة.

7-  أغلقت المحال التجارية كافة، وحالت القوات الأمنية دون تصريف أصحاب المطاعم والأفران ومحلات البقالة لبضائعهم وبالتالي تعريضها للتلف.

8-  قنينة الماء الكبيرة أصبحت بـ (3500) دينار بدلاً من (1500)، وكيلو الطماطم بـ (2000) بدلاً من (1000)، ويتم تداول هذه البضائع في المحلات الصغيرة داخل الأزقة كسوق سوداء.

9-  التيار الكهربائي قطع بشكل تام والمولدات الخاصة نفد وقودها في ظل الحصار ، وسكان الأعظمية يعانون من درجات الحرارة المرتفعة ولا سيما الأطفال وكبار السن والمرضى.

10-                   دائرة الكهرباء كانت قد حفرت خنادق أمام البيوت لمد الشبكة الأرضية على أمل ردمها صباح الجمعة وتفاجأت بالحصار الذي أوقف أعمالها وتسبب في زيادة معاناة المواطنين كون الحفر تمثل حواجز أمام المارين، كما أنها خطرة على الأطفال.

11-                   مجلس محافظة بغداد يتدخل لتأمين الماء والكهرباء للمنطقة المنكوبة بعد تزايد الحالات المرضية (هبوط الضغط والاختناق القصبي) وتعذر السيطرة في مستشفى النعمان على الموقف.

12-                   تراكم الأزبال والنفايات وتوقف كافة أعمال الصيانة والخدمات.

13-                   العيادات الطبية الخاصة تقدم الخدمات العلاجية مجاناً لإسعاف الحالات الطارئة.

14-                   الشرقية الضيف الوحيد داخل المنازل لأنها تتابع بشكل دقيق ما يجري في الأعظمية.

(الحلقة الثانية)

1. لليوم الرابع على التوالي ورغم رفع حضر التجوال عن المدينة الا أن الحصار المطبق مازال محكماً باستثناء مدخل واحد (ساحة الدلال) .

2. متعهدو التنظيف وشركات مد الشبكة الكهربائية وهم جميعاً من الطائفة الشيعية يشعرون بالحرج والخوف من الانتقام كرد فعل على انتهاكات القوات الحكومية والتي هي أيضا من الطائفة الشيعية .

3. عمليات الاعتقال مستمرة لتشمل المسنين والشباب ممن يشهد لهم بالسيرة الحسنة والسلوك القويم .

4. عوائل شيعية تسكن الاعظمية بدأت تخشى من انتقام السنة كرد فعل على الممارسات الطائفية للقوات الحكومية بل انهم يتمنون ان يحظوا بنفس الاهانه لتكون شهادة تزكية وبراءة لهم من هذه القوات .

5. القوات الحكومية تعد أصحاب المحلات بدفع تعويضات في حال ابقاء المحلات مفتوحة اثناء جولة قيادة عمليات بغداد .

6. المواطنون يتفاعلون مع كاميرا الشرقية ويحتفلون بمقدمها ويعبرون عن تذمرهم من الانتهاكات المجحفة لمعايير حقوق الإنسان .

7. فيما يعرض أصحاب المحلات عن الوفد الإعلامي المرافق لعمليات بغداد .

8. عدد المعتقلين يرتفع إلى 1000 معتقل فيما يتم الإفراج عن 25 معتقل فقط .

9. تصرفات الجنود الوحشية تتسرب إلى وسائل الأعلام وأنباء عن سلب ونهب أثناء التفتيش.

10قصة الشريط المصور عبر (المنطاد) تثير نقمة ابناء الاعظمية ومخاوفهم من نوايا مقصودة لعودة التخندق والاحتراب الطائفي .

11اللعبة الخبيثة في الاعظمية تهدف اثارة اعمال عنف تمتد الى اغلب المناطق السنية تكون مبرراً لاعلان حكومة الطوارئ أو بالتالي تجاوز عقدة الانتخابات .

12. ابناء الاعظمية يترحمون على نزاهة وعدالة وحيادية قوات الاحتلال ويتمنونها بديلاً عن قوات المالكي .