حقوق الإنسان

د.مراد آغا

حقوق الإنسان

مابين الصين وحماه وألف آه وآه

د.مراد آغا *

[email protected]

 كنا نتندر سابقا وخير اللهم اجعلو خير بالأنظمة الشمولية وخاصة الشيوعية منها بالقمع والقنص على الطريقة الستالينية وانتهاكات حقوق الانسان وكان ياماكان

أما وأن تتحول تلك الأنظمة عن مسارها وتتحول الى دول تقيم للانسان وزنا وقيمة بعد اكتشاف أن هذا الانسان هو عماد تطورها وازدهارها كما حصل في الصين مؤخرا

فبين أحداث التيبت وتقلص العنف ضد المعارضة واشراك وسائل الاعلام ومابين الحزن والحداد الرسمي على ضحايا الزلزال الأخير ووقوف أكثر من مليار شخص دقيقة صمت حداد على هؤلاء الضحايا أكبر دليل على هكذا تحول

أما من بقي في الميدان كما هو الحال في نظام محرري الجولان ومكيعين العدا ومحولينهم الى صيصان ودبان

انتهاكات حقوق الانسان والغاء وجوده منذ الانقضاض الأول على الشرعية السورية عام 1963 وماتبعه من هزات ارتدادية وحركات تصحيحية أذهلت الحشاشة والمترنحين وأهل البشاشة

لم نعرف يوما ومنذ الانقلاب المذكور على الشرعية أنه قد وقف أي كان أو حتى ارتكى أو انجعى دقيقة صمت على أرواح العباد من الذين قد سقطوا تحت قنابل وقاذفات ودبابات النظام التي قصفت حماه وأعقبت مجازر تدمر وحلب وجسر الشغور

أو حتى مذابح لبنان ومخيمات النسيان

لحد الساعة لاتساوي قيمة الانسان في سوريا قيمة الرصاصة التي تطلق الغاءا للنفس البشرية بكل  مالها من حقوق وحتى أدنى ماكرمها الله به من انسانية تم الغاؤها مع الغاء الشرعية عبر قانون الطوارئ المشؤوم وماأصاب البلاد والعباد من مصير مشؤوم

اعتقال العباد التعسفي وآخرهم أعضاء اعلان دمشق الأبطال واختفاء من تم اخفاؤه والغاء من تم الغاؤه

ناهيك عن اغتيالات لبنان ونحر المسؤولين وكأن تحرير فلسطين والجولان يتم عبر دعس وعفس الانسان على مدى الأيام والأزمان

متى نتعلم من أكبر دول العالم سكانا وأكثرها ازدهارا وتقدما اليوم وهي الصين التي توصلت الى حقيقة أن الانسان هو الغاية والوسيلة للتقدم والازدهار والعمار وأن خرافات الماضي لم تعد طريقا يحتذى في سبيل التقدم والازدهار

لانطلب من نظام محرري الجولان نيقه عن الخليقة أن يقف فيه أحد أو أن يرتكي أو حتى ينجعي دقيقة صمت على ضحاياه لأن الجواب معروف ومألوف

لأن تحويل البلاد الى مجرد مختبر تعامل  فيه الألوف مابين دجاجة وخاروف ويتم سوق وسحق وشحط وشنططة وشرشحة أيا كان وادخاله سجون النسيان لمجرد الشبهه أو حتى النزهه

متى نتعلم من الآخرين أن الدفاع عن المغتصب لايتم عبر اغتصاب أرواح وممتلكات البشر وكأن الانتقام من القوي يتم بسحق الضعيف

لكن مايذهل حقا أن المعارضة السورية بالكامل تعرف وتعلم وتبصم بالعشرة بأن ماحصل من مجازرله مدبرين ومنفذين مازالوا طلقاء ولاأحد يحرك ساكنا ولا راكنا

بل حتى مجرد التذكير وأنوه هنا بأننا أرسلنا لجميع صفحات المعارضه السورية المعروفة وأعتذر ان لم تصل للبعض الرسالة يومها طالبين ادراج جملة

لن ننسى شهداء سوريا ومعتقليها وسنلاحق الجناة

كنا قد طلبنا ادراج تلك الجملة في صفحاتهم الرئيسية وبشكل ثابت في أعلى الصفحة بحيث تبقى دائما مذكرة بشهداء سوريا اكراما لذكراهم ولذكرى أرواحهم الطاهرة

لكن المذهل ولحد اللحظة أن من انضم للمبادرة لايخرجون عن عدد أصابع اليد الواحدة

فان استنكرنا على النظام انتهاك الحريات والكرامات فان عدم اكتراث العديدين حقا وحقيقة بضحايا وشهداء النظام يعطي هذا الأخير مبررا للاستمرار في نهجه العدواني ملغيا الحق الانساني للانسان السوري

كما أشرت سابقا لن نطلب من أحد وعلى الطريقة الصينية في احترام الضحايا أن نقف أو نرتكي أو ننجعي دقيقة صمت على أرواح هؤلاء الشهداء البررة لكننا نطلب وهذا حقهم علينا وأضعف الايمان التذكير بهم وأن لاننساهم لأن نسيانهم قد أنسى النظام بوجود الانسان في بلدنا وأنساه حتى وجودنا كما وكيفا كمعارضة

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

كل مانطلبه ومجددا أن نذكر وباعتبارنا أحفاد للفينيقيين من أهل التجارة والشطارة أن نعطي القيمة والتسعيرة بمفهوم التجار الشطار وعدم الاستخفاف بأي شخص لأنه فعل يتبعه رد فعل هو الضعف والاستهتار أمام اعصار القتل والدمار الجاثم على صدورنا ودورنا منذ دخول بلادنا غينيس في طي النسيان وانتهاك حقوق  الانسان وكان ياماكان

              

*حركه كفى

www.kafaaa.blogspot.com

[email protected]

www.alhurriah.blogspot.com

[email protected]