فغُضّ الطَرْف.. إنك أوكامبو
م. هشام نجار
لويس مورينو أوكامبو المدعي العام للمحكمه الجنائيه الدوليه…موظف لدى الدول الغربيه
إخوتي وأخواتي
قال جوليان أسانج مؤسس موقع 'ويكيليكس' الذي يرصد تسريبات وثائق سريه ذات أهميه قصوى أن آلاف الأوراق العسكرية الأمريكية المسربة من افغانستان تحتوي على أدلة تشير إلى ارتكاب جرائم حرب وانه يجب التحقيق فيها بشكل عاجل.
واتهم أسانج القوات الأمريكية بالتغطية على سقوط قتلى من المدنيين وقال إن أجزاء كبيرة من مجموعة ضخمة من الأوراق السرية المسربة تدعم هذه الاتهامات
ونشر موقعه ٧٦ ألف تقرير عسكري... أكرر ٧٦ ألف تقرير عسكري تغطي الحرب في أفغانستان بين عامي ٢٠٠٤ و ٢٠١٠ ووعد بنشر آلاف أخرى في الأسابيع المقبلة
موقع ويكيليكس الناشر لهذه التقارير كما هو معروف هو موقع موثوق على الإنترنيت يهتم بنشر وثائق سرية وفضح أسرار حكومية وشركات ومؤسسات مع بقاء هوية هؤلاء الموظفين المُبرزين لهذه المعلومات طي الكتمان. ويكون هذا عادة بهدف كشف الفساد داخل تلك المؤسسات الحكوميه والخاصه. ويقع مكان استضافة الموقع في السويد
أعزائي القراء
سأُحَوّل إن تمكنت للسيد أوكامبو المدعي العام لمحكمة الجنايات الدوليه بصفة العاجل " ولست متفائلاً طبعاَ" ما مجموعه ٧٦ ألف تقرير عن جرائم ملائكة الرحمه من جنود اليانكي في افغانستان محاولاً حجز دور سريع بدفع رسوم إضافيه في جيب السيد أوكامبو لوضع هذه الملفات قبل ملف السودان لدراستها بصفة المستعجل وذلك للأهميه القصوى وسأحاول التعاقد مع شركة نقليات لتحميل هذه الملفات بواسطة شاحنات
wheels١٦
ونقلها إلى مستودعات السيد أوكامبو ليبدأ بدراستها على الفور مستعطفاً سيادته بإرجاء النظر مؤقتاً بإلقاء القبض على السيد عمر حسن البشير وحلفائه من رجال وجِمال قبائل الزيادية التي إعتدت على جمال قبائل الميدوب في دارفور فسقطت الضحايا من الجانبين ادّى لرفع سعر لحوم الجمال على اهالي دارفور مما يعتبر جريمه تموينيه يعاقب عليها القانون الجنائي الدولي بتهمة الإباده الجماعيه.فإذا ما تحققت امنيتي أيها الإخوه والأخوات وإستلم السيد أوكامبو الملفات فإني متأكد انه لن ينتهي من دراستها الا بعد مرور عشرين عامآ, سيصدر بعدها تقريره النزيه جداً يقول فيه :سقطت هذه الجرائم بالتقادم
أعزائي القراء
فعلآ إن شر البلية ما يضحك, رجل مفضوح يدير ظهره ل٧٦ ألف جريمه قام بها اسياده ومسّطره في كتاب مفتوح.. ليقنعنا بأن ماحصل في دارفور هي جريمه إبادة جماعيه وليست مؤامرة غربيه لتقسيم السودان ونهب خيراته, بينما ستٌ وسبعون الف جريمة مُسطّره في كتب مٌقَرّره لاتستحق حتى كلمات مستنكره
ومهما كانت المخالفات لحقوق الإنسان متواضعه ايها الأعزاء وهي كذلك بالسودان بإقرار لجان عديده فنحن ضدها حتى ولو كانت صفعة كف . ولكن الجريمه تقاس بقدرها وجرائم اليانكي قد غطت على كل ما عداها من جرائم .بقي لدي سؤال واحد :إن هذه الجرائم ستمر بدون عقاب وهذا أمر معروف مسبقآ لأن فاعلها هي امريكا ولكن هل سنجد لهذه الجرائم مكاناً لها في كتب التاريخ التي تُدرس لأولادنا أم ان حال حكامنا مع شعوبهم ليست بأحسن حال من حكام امريكا مع شعوبنا؟
مع تحياتي