مواطنون فوق العادة بلا وطن

مؤمن كويفاتيه

في ظل نظام إرهابي استباح الوطن

مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن

[email protected]

( منذ أسابيع انضممت إلى مجموعة يابلدي البريدية ، التي تضم مايُقارب ال350 سوري مشترك ، والتي تَوَصل أحد أعضائها إلى فكرة التعارف على المجموعة ، وإذا بي أجد مُعظم المنتمين إليها  ذوي الكفاءات والاختصاصات العالية ، من شهادة الليسانس إلى الأساتذة في الجامعات ، ومابين مهندس وطبيب وعالم ورجال دين إلى مُفكرين وسياسيين وأكاديميين وصناعيين ورجال أعمال، وذهبت إلى مجموعات أُخرى لأجدها على نفس المنوال ، لأُفتش أكثر وأقرأ عن النجاحات العظيمة التي حققها الكثير من السوريين المنفيين إلى بلاد الغربة والمهجر ، والمنتشرين من الصين إلى القارات الأمريكية ، من الإخترعات والإنجازات التجارية العملاقة ، وحتى في البلاد العربية ومنها الأردن مثلاً : برز العديد منهم وحازوا على جوائز التكريم من الملك حسين رحمه الله ، ونالوا الجنسية الأردنية تكريماً لهم ، ومثلهم في السعودية ممن برز ونال الإشادة والتكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد وعبدالله أبناء عبد العزيز آل سعود مؤسسي الدولة السعودية ، وفي اليمن مايزيد عن الألف اختصاص عال ، عدد كبير منهم دكاترة جامعات ، والبقية مابين الماجستير واللسانس وأساتذة الكليّات والثانويات ، وغير ذلك في البلدان الأخرى، وكل هذه الطاقات جميعها لاتستطيع العودة الى الوطن الذي يُعشعش فيه الفساد لإعادة بنائه أو للاستثمار فيه منذ عقود ، بينما تتم الدعوات إلى الأجانب والغرباء بدعوى الاستثمار وحتى للإسرائليين بدعوى الموطن الأساسي ، بينما رجالات سورية الأفذاذ دونهم المستحيل لزيارة الوطن)

مواطنون فوق العادة بلا وطن !!!عشعشوا في بلاد المهجر رغم أنوفهم بسبب النظام القمعي الإجرامي الإرهابي وفي جوانحهم ألم الظلم والحُرقة لما آل إليه وضع الوطن من الخراب والدمار والتراجع والبؤس والفقر ومستوى الجريمة ، وما لحق بسورية الحبيبة من السمعة السيئة بفعل إجرام النظام والتعدّي على حقوق الإنسان والسجون والمُعتقلات وأقسام التعذيب ومافيات القتل ولصوص الوطن، وحالة الاستعباد والقهر والمُحاكمات الهمجية التي تُسيطر على البلاد وتنال من خيرة الأبناء والرجال لتضعهم وراء القضبان لُتكمم أفواههم ، وتقتل الأخرين بطرق شتّى عن طريف الدهس أو السمّ أو الرصاص المُباشر أو تحت التعذيب بعد الاختطاف،وحالة الضعف التي وصلت إليها سورية ، وعزل الوطن عن مُحيطه وعن العالم ليستفرد به الأوغاد ، حتى صارت سورية الشام موطن الأشباح والدُخلاء الإيرانيين  ، ومراسم لتقاليد فارسية بغيضة لم يعهدها شعبنا ، وهي مما تتقزز من رؤيته النفوس من اللطم ومزارات آيات بني هُرمز وإسالة الدماء ، وهي ثقافة دخيلة وممجوجة ومُستقبحة باتوا يُصدروها لبلادنا بعد أن استحقرها بلد المنشأ ، ولكنهم أرادوا الغزو الثقافي الذي يسبق الغزو العسكري

مواطنون فوق العادة بلا وطن !!! بعضهم رحل عن الدنيا وفي قلبه غصّة الوطن ، ولكل منهم ألف ألف حكاية ، ومن ورائهم تركوا حملاً كبيرا وأثرا عظيما، رحلوا ونظروا إلى ماقدّموا من عمل فوجدوه كله خارج الوطن فأسفوا لذلك، وبعضهم ترك ذرّية بعضها فوق بعض تعيش في التيه ، والحاكم الطاغوت يستدعي الغرباء  ، وآخرها الدعوة إلى السويديين للاستثمار للتغطية على المليون مجرم إيراني الذين يحتلون الأماكن الإستراتيجية في البلد والذين صاروا مع آل مخلوف وأسد وحواشيهم يُسيطرون على مفاصل الحركة والحياة والحيوية والاقتصاد في سورية  ، والدليل على ذلك احتلال سورية المرتبة ال14 من 23 في استقبال الاستثمارات الأجنبية !!! أي المقصود بتلك الدعوات التغطية والتورية عن الفارسي المحتل البغيض، هذا عدا عن مجيء مُستثمرين سوريين بملايين الدولارات ولم يُسمح لهم بإقامة المشاريع إلا بشروط تعجيزية ، أو بمُشاركة فيفتي فيفتي مع حرمية النظام .

 نعم مليون مجرم إيراني مُحتل ويزيد جاءوا ليقتلعون السوريين من أرضهم ويعيثوا في بلدي الفساد لتهديمها أخلاقياً ومادّيا لسهولة السيطرة عليها وتوسعة إمبراطوريتهم على حسابنا وحساب بني جلدتنا من أبناء العروبة والإسلام  ، وكلنا يعلم سورية بما حباها الله من النعم ؛ هذا إضافة عن إمكانيات أهلها في الداخل والخارج الكبيرة لو أُتحت لهم الفرصة ، فنحن لسنا بحاجة لأي استثمار لتنشيط الاقتصاد فيما لو عادت الأموال والعقول والطاقات البشرية السورية الى الوطن ، وفيما لو سُحبت الأموال المنهوبة من الأُسر الحاكمة لصالح الدولة

وأخيراً : لايسعني إلا أن أُقدم نماذج قليلة إلى ماجاء في بريد مجموعة يابلدي التي يُديرها السيد زهير الخطيب من كندا ، مُتمنياً على أبناء شعبي الحبيب سرعة الانضمام الى المجموعات والتكتلات الكبيرة ، وعلى أمل أن تجد مشاريع المهجر التي اقترحتها في القريب العاجل طريقها إلى النور، لتستظل القوى الوطنية تحت خيمتها الكبيرة ، ويقوى صوتنا وكياننا لمواجهة المُستبد في دمشق ، هذا عدا عن مشروعي لإنشاء لجنة سورية دولية مُهمتها الجمع إلى صندوق يُشرف عليه جميع المشاركين لدعم المحطّة الفضائية للمعارضة السورية ، وبالتالي نتمنى على الجميع المُساهمة والاتصال وتبادل العناوين والمعلومات ووضع الخطط اللازمة لإنجاح المشروع ، ويهمنا جداً دعم الدول العربية والمُنظمات الدولية الحقوقية ، وكذلك إخواننا اللبنانيون الوطنيون الشُرفاء ن وكل المُساهمين المُقتدرين

وفي الختام اليكم بعض بطاقات التعريف التي وردت إلى مجموعة يابلدي وغيرها ، كما وأرجوا مراسلة أحرار الشام على هذا الإيميل الأساسي ، وسنضع فيما بعد ايميلات أخرى لرؤساء الأقسام عندما يتم الإنتهاء من اعداده ، لذا نرجو عذرنا للبطئ الحاصل فيه لأسباب فنية قاهرة

لمراسلة أحرار الشام : [email protected]

للإنضمام لمجموعة يابلدي على الإيميل التالي: زهير الخطيب زهير الخطيب[email protected]   

أبو العز روما : اقتصادي وصناعي خبير سوري ، مواليد 1956 دمشق ، منفي عن البلاد منذ 35 عام يأسف لعدم استطاعته الاستثمار داخل سورية ، متزوج وله ولد

رسلام محمود المصري السوري، محاضر سابق في كليات البنات في المملكة العربية السعودية، ماجستير من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بعد كلية الحديث من الجامعة الإسلامية، أقيم في المملكة منذ عام -1976 م.

والإقامة الحالية في المدينة المنورة متعاون مع رابطة العالم الإسلامي في إقامة دورات لإعداد الداعيات.المواليد 1957 م.

كفيف البصر.جد منذ عام 1996.

محمد زهير الخطيب، من حلب، مهندس مدني مقيم في كندا من عشرين سنة مشرف على مكتب رابطة العالم الاسلامي في كندا اكتب مقالات بين حين وآخر يمكن الاطلاع عليها في موقع ادباء الشام

المشرف على موقع يابلدي محمد زهير الخطيب

 الاسم: عمار منلا، مواليد 1960م، دكتوراة في الحديث وعلومه من جامعة أم القري بمكة المكرمة، أعمل حالياً رئيساً لقسم المخطوطات والوثائق في مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة ، في المدينة المنورة.
من مدينة حلب، شارع سيف الدولة.

أخوكم سمير أبواللبن، من حمص. مواليد 1960. ماجستير هندسة ميكانيك. الإقامة في فيينا منذ 27 سنة. العمل: تجارة آلات وإعداد دراسات لمشاريع صناعية.