إنها طريقة النظام السوري في إثبات أنه لا يوجد فساد في سورية

مازن كم الماز

إنها طريقة النظام السوري في إثبات

أنه لا يوجد فساد في سورية

هكذا تحدث الدردري

مازن كم الماز

[email protected]

· إنها طريقة النظام السوري في إثبات أنه لا يوجد فساد في سورية , أي باعتقال كل من يقول بوجود هذا الفساد , هذا هو بالضبط ما جرى مع هيثم المالح......

· اعتقل النظام أيضا فنانين أكراد بتهمة "غناء أغاني باللغة الكردية" , التهمة القادمة هي إلقاء النكت باللغة الكردية....

· الدكتور عبد الله الدردري قال أمام الاجتماع العام للاتحاد العام لنقابات العمال أن "الإصلاحات" الهيكلية التي أدخلت على الخطة الخمسية العاشرة هي التي أنقذت المنظومة الاقتصادية السورية من الانهيار , و الوصول بسعر صرف الليرة السورية في نهاية 2010 إلى 146 ليرة مقابل الدولار , و أوصلتنا ( يقحمنا هنا السيد الدردري في فعل الوصول هنا ) إلى ميزان مدفوعات منضبط و حساب جار جيد و ميزان تجاري زادت فيه الصادرات السلعية عن الصادرات النفطية ( مقتبسة من جريدة البعث ) . بعد الإشادة الضرورية بقدرة النائب الاقتصادي على التنبؤ الدقيق بسعر صرف الليرة السورية و كأنه ينظر في الكرة الزجاجية للسحرة و المشعوذين , فمن المؤكد أن هذه "الإصلاحات" قد أنقذت الناس بالفعل من شيء ما يفهمه السيد الدردري وحده بعد أن انهارت منظومتهم الاقتصادية و أطاحت بميزان مدفوعاتهم و جعلته غير منضبط بل و منفلت و بحساباتهم الجارية و جعلتهم غير قادرين لا على شراء السلع العادية و لا النفطية......

· حكم على نائب رئيس تحرير صحيفة يمنية بتهمة الإساءة للرئيس اليمني بالتوقف عن الكتابة مدى الحياة , المشكلة هي في جنس الرؤساء الذين يحكموننا , فعندما نتحدث عنهم و لو بشيء من المصداقية أو الاعتدال لا يمكن إلا أن نسيء إليهم , هل هذا ذنب الناس ؟

· السؤال الذي يستحق أن يطرح : متى سيحاكم الرؤساء العرب بتهمة الإساءة إلى شعوبهم ؟