ذرّة

فكَّرْتُ في آلاميَ الناميَـهْ     وفي أمانـيَّ وأحلاميـهْ


وفي طريقِ الغَيْبِ أشتفُّـهُ     وفي مجاهيل الغدِ الغافيهْ


وثمَّ في الحَيْرةِ ساحَتْ بيهْ     عوالـمَ الأكوانِ أفكاريه


فصِحْتُ مأخوذاً بإبداعِها     وسَيْرها هاديـةً واعيـه


حاشاهُ أنْ يقضـيَ خَلاَّقُها     تَرْكـيَ فيهـا ذَرَّهً نابيه