حيِّ الجهودَ بمعهد الإيمانِ= حيِّ المواهبَ ما لها من ثانِ
في مهرجانٍ رائعٍ بفنونه= في مهرجان نضارة البستانِ
فيه الطّفولة قد تبدّت غضّةً= فترى القلوبَ تضمّها بحنانِ
يا ما أحَيلى العيشَ في نفَحاتها=فهي الطّفولةُ بلسم الأحزان
يا ما أحَيلى شدْوَها  ببراءة=يا ما أحَيلى  نبضة الوجدان
فاسمع مناجاة ترفرف في العُلا=فتجيبها الرّحَماتُ من رحمن
* * *=* * *
ما أروع التّمثيلَ يروي قصّةً=فيزيد من حقد على العدوان
أفما رأيتم حاجزاً وصف الخنا؟= أفما رأيتم بطشة الطّغيان؟!
ما رقّ مجرمُهم لدمعة طفلنا= ما رقّ  للشيخ  الضعيف الفاني
ما رقّ لامرأةٍ مصونٍ عرضُها!= ما رقّ للمرضى ولا العُميان
* * *=* * *
كم من شهيدٍ عُطِّرَتْ بدمائه= هذي الجِواءُ كنفحة الرّيْحانِ
أفما رأيتَ ( نزيهنا ) متضرّجاً=بدمائه الفيحا  لدى الرّحمن؟!
أفما رأيت القيد أدْمى معصما؟!= أفلا نثورُ كثورة البركان؟!
فنحَطِّمَ القيدَ اللعينَ بهمّةٍ=قعساءَ  تُعْلي  راية  القرْآن
* * *=* * *
وأعودُ للحفل البهيجِ بمعْهدٍ= أحْيا العزيمةَ  يا لها من بان
إنّ العزيمةَ عونُ كلّ مجاهدٍ=ليُحقق الآمال في أوطاني
وإذا تضافرتِ العزائمُ والقوى= سيُحَرّرُ الأقصى من العُدْوان
وبِذي العزيمةِ تمّ حفلُ جهودكم=فجُزيتُمُ خيراً   على الإتقان
بُورِكْتُمُ يا مَن بذلتُمْ جُهْدَكَمْ= في مهرجان الحقّ  والإيمان