مكيدة البحر الميت

د. محمد الخليلي

ظنُّوكَ ميْتاً يا لئيمُ وصدَّقوا،

وخدعتَهم

فإذا شَعُوبٌ في إهابِك تنبري

وتباغتُ الأطفالَ في متنزهٍ

وتصير أنتَ قبورَهم

تباً لكيدكَ كم تراوغُ جائراً

هم أصبحوا الأمواتَ دون جناية

وبقيتَ حيَّاً يا لئيمُ على المدى!!

وسوم: العدد 804