أحزانٌ شامية !؟

يحيى حاج يحيى

عندما يرتسم ُ الحزنُ على وجه الطفوله ْ

عندما تُذرٓفُ دمعاتٌ على أم ٍ قتيله ْ !

عندما يبحثُ في الأنقاض عن ثديٍ رضيع ُ 

عندما يصرخ ُمن جوعٍ ، وآهاتٌ تضيعُ !؟

أيُّ خير ٍ أيها العالٓم ُ يبقى ؟! 

أيِّ خير بعدما يذوي الربيع ُ ؟؟!

عندما يُذبٓحُ طفلٌ بالحراب ِ 

عندما يُرمى لأظفارٍ ٍوناب ِ

عندما يُنقٓلُ من باب لباب ِ

والرزايا تتوالى وجراحاتُ المصاب ِ

أيُّ خير أيها العالٓم ُ يبقى ؟ 

عندما نصبح أشلا ءً بغاب ِ ؟؟!

عندما تُترٓكُ أجساد ُ النساء ِ! 

في عٓراء البؤس ! في حزن الشقاء ِ 

عندما يمتصُّ عِربيدٌ دماء ٓ الأبرياء ِ

والأيامى واليتامى هائماتٌ في العراء ِ

أيّ خير أيّها العالٓم ُ يبقى ؟

ولماذا الصمت ُ يادنيا الرياء ِ؟!

عندما يُهدٓمُ محرابٌ وسور ُ 

عندما تُنبٓشُ أمواتٌ .. وتُجتاح ُالقبور ُ

ويلفُّ الصّمت ُدنيانا ! فلا يصحو شعور ُ

أيُّ خير أيها العالم يبقى ؟ 

عندما تخلو من الإنسان ، أو يغفو الضمير ُ ؟!!

وسوم: العدد 841