لوحت للناس

حيدر الغدير

كان الشيخ الصالح أبوالحسن علي الحسني الندوي :، من أجل الدعاة مكانة،ومن أصدقهم زهداً، ومن أصبرهم على الدعوة، ومن أعفهم نية ولساناً وسلوكاً،عاش مسكوناً بهموم المسلمين، محباً لاجتماعهم كارهاً لخلافهم،باذلاً في ذلك كل ما يستطيع، وكان مشغوفاً بالربانيين والزهاد، مقتفياً آثارهم. كان معنا بجسمه،وكان معهم بروحه، فكأنه بقية من السلف الصالح جاءت تقيم علينا الحجة.

وسوم: العدد 855