الإمام الزنديق

في الأرض متّسَعٌ نُوارى كلنا=هل كان مُنْفَسَحٌ لنحيا جَمْعنا يغدو إماماً بالمحبة مُفعماً=و يروُح زنديقاً ويهذي من أنا قد قام صلى ثم أَتْبع ساعياً= يرجو عظيماً من كنوزٍ و الغنى فإذا بهِ من هُوّةٍ متصاعداً= و إلى سواها ما رأى إلاّ الضنى أتْرابه غَنِموا أصابوا مأرباً= سِيزيفُ هُوْ إخْتير دوماً للعنا قد كان أفطنهم و أنبلهم خطى= و الخَطْب زَعْزَع كل ّ من منه دَنا يبدو مَعريّ العقيدة نهجه=فالموت منجاةٌ إذا ما زارنا ما ذنب مولودٍ ليحيا عُنْوةً= كي ينتشي أبواه بالمأتى هنا ما ذنبه و الحرب تطحنه رَحَى= و تَلُوكه الأوباش في هذي الدُّنا إنّ التناسل أعظم الإجرام لا= كفّارةٌ و أذاه يحْدو عيشنا يحتاج خِضراً كي يُرمّم صَدْعه= من فُحشِ ما أبدووا شيوخٌ للخَنا نادى الإمام أيا إلهي حِطّةٌ= تُهْنا أعِدنا أو عَدِمْنا عمْرنا