إلى رَهْطِ العمالة والخيانة

علي عبد الله البسّامي

الاهداء :

الى المنتفخين بورم العظمة والكبرياء , المهوسين بمظاهر الأَبّهة الفارغة والرّياء ,

من ملوك وأمراء , أمعنوا في قمع الضّعفاء, وإذلال الشُّرفاء ، وخيانة الأمة والدين بلا حياء

**

كَمْ فِي البَسِيطَةِ مِنْ جَدَثْ

كَمْ فِي الخَليقَةِ مِنْ حَدَثْ

يَنْعَى عَلَى أَهْلِ المُكَابَرَةِ السَّفِيهَةِ وَالخَبَثْ

ارضُ الخليج كَسِيفَةٌ

أزْرَى بِهَا

نَتْنُ الخيانة وَالعمالة فِي الجُثَثْ

جُثَثُ الذِينَ تَمَرَّدُوا

وَاسْتَرْسَلُوا خَلْفَ المَظَاهِرِ بِالتَّهَافُتِ وَاللَّهَثْ

عَبَدُوا الأنَا

سَكَنُوا المُنَى

دَاسُوا عُهُودَ اللهِ تَيْهًا بِالنَّكَثْ

رَفَسُوا الحَقِيقَةَ وَالفَضِيلَةَ وَاعْتَدَوْا

عَبَرُوا المَعِيشَةَ بِالمَظَالِمِ وَالمَآثِمِ وَالحَنَثْ

فَحَيَاتُهُمْ كَانَتْ فَسَادًا وَانْهِمًاكًا فِي الرَّفَثْ

مَاذَا جَنَوْا ؟؟؟

فَعُرُوشُهُمْ تُشوى عَلَى نَارِ الوَرَى

وَكُرُوشُهُمْ تهوي إلى قعْرِ الثَّرَى

وَرِيَاؤُهُمْ يُودي بِهِ عَهْدُ الشَّعَثْ

يَا وَيْلَهُمْ

بَاعُوا الكَرَامَةَ والسَّلامَةَ والسَّعَادَةَ بِالعَبَثْ

وسوم: العدد 890