إلى عروس الحكايا ونجُومها

حسين حسن التلسيني

من خفق جناح العطرِ

وحنان الشطرِ

من حُبِّ يجري جري صلاة الفجرِ

كقيام الليل المورق فوق سفوح الأجْرِ

ليدثِّرنا في بَرْدِ الشَّوك المُرِّ

بشُموس جِنان الزَّهرِ

بِرنين الجهْرِ

بِهَدير بُحور البصري (1)

بِقوافٍ ترجم وجه ملاهي العصرِ

بِشموخ صلاةِ العصرِ

بدواةٍ لم تفتحْ فمها يوماً لسموم يراع القَصْرِ...

ليحاصرنا بأكف الشهد ودفق بياض البِرِّ

أبني لحكايا النور قلاع القْطْرِ

وأغازلها غزل الأضحى وأقبِّلها بشفاه الفطرِ(2)

وأظل مدار الحُبِّ لأنجمها وسماء السَّطرِ

وسوم: العدد 893