في احتفال الجمعية الخيرية

( احتفت الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية في مدينة نجران مساء يوم الإثنين 25/2/1442ه بموظفيها الذين أبلوا البلاء لحسن للوصول إلى أهدافها الشرعية الإنسانية في خدمة شرائح المجتمع المحتاجة . فنجحت في الحصول على استثمارات جديدة خاصة بالجمعية ، كما طوَّرت برامجها ومشاريعها الاستراتيجية التي تعود بالفائدة الكبرى على الأيتام والأرامل والمطلقات وأصحاب الاحتياجات الخاصة ، متمثلة مجريات مسيرة العمل الخيري في تاريخ أمتنا المجيدة في كل أوجه الأعمال الخيرية المشهودة . وأشرف المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ / عبده محمد عطيف على تنفيذ فقرات الحفل ، حيث اشتملت على تلاوة آيات من كتاب الله الكريم ، فكلمة حول طبيعة العمل الخيري في الإسلام ، فالقصيدة المرفقة ، فمشاركات فكرية واجتماعية للموظفين ، وتم توزيع جوائز وشهادات شكر وتقدير على موظفي الجمعية .

ولقد حث الإسلام على فعل الخير ، واستجاب المسلمون لنداء العمل الخيري لعلمهم بما لهم عند الله من الجزاء في جنات الخلود . فصدقة جارية ، وعلم يُنتفع به ، و ولد صالح يدعو له ، تلك من كنوز غالية محفوظة لدى الباري سبحانه وتعالى لمَن يُجريها ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ) رواه مسلم .

وعن عائشة رضي الله عنها أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن أمي افتُلتتْ : ( أي خرجت ) نفسُها، وأُراها لو تكلمتْ تصدقتْ، فهل لها أجر إن تصدقتُ عنها؟ قال : نعم . تلكم مزية من مزايا هذا الدين القويم ، اهتم بها أبناء أمتنا على مر العصور ، ولا تزال آثارها ماثلة في بلاد المسلمين ,,,

وسوم: العدد 898