كـيـفَ يطـيـبُ عـيشُنا ؟!

صالح محمّد جرّار

ما أطيبَ العيشَ , والإيمانُ رائدُنا

ما أطيبَ العيشَ , والقرآنُ هادينا

بذا نعيشُ, وروضُ الخيرِ يُكْرِمُنا

بكلِّ  طِيبِ جَنىً , والله راعينا

فكُلُّنا إخوةٌ في الله  , يرزُقُـنا

خيرَ الفعالِ ,وطِيبُ القولِ شادينا

فإنْ  مسَّ  إخواناً لنا ضـرَرٌ

نهـبُّ ,نُسعِـفُهـم , والحُبُّ حادينا

عـدوُّنا واحدٌ , والـلـه  يكـلـؤنا

مستَمْسِكونَ بحبلٍ وهـو يُنْجـيـنا

حـبْـلُ الإلهِ الّذي أعلى أوائلَنا

في العالَمينَ , فكان المجدُ يسقينا

فهل حفظنا لهذا المجدِ  منزلةً

أم أنّنا اليومَ نـبـكـيـهِ ويَبكـيـنا ؟!

وا حسرتاهُ , فقد صرنا شراذمةً

كلٌّ له مَسْرَبٌ , والخصمُ يُغْوينا

بل إنّه خالطَ الأحشاءَ في ورَمٍ

وهـا نحـنُ نرضـى مُـرَّ ساقـينا

يا ربِّ , يا رحمانُ ,فارحم قومَنا

واهدِ الحيارى إلى إحياء ماضينا

وسوم: العدد 946