يا قلبُ

د. محمد الخليلي

أعلِّلُ النَّفسَ بالأحلامِ والأمل

وأشغلُ اللَّيلَ بالأشواقِ تخطِرُ لي

؛قضيتُ عمريَ بالأحلامِ تلفعُني

؛؛ تلكَ الغوايةُ لم تبرحْ...و لم تزلِ

يا قلبُ قد تعبَ المشوارُ من ظَمَأٍ

، وصرْتُ بينَ الورى أعجوبةَ المثَلِ!

فاخترْ لعيشِكَ إمَّا أنْ تهادنني

،، أو دعْ أذاتي ، وخَلِّ العيشَ بالأملِ!!

وسوم: العدد 954