كلاب جهنَّم

د. محمد الخليلي

في التفجير الانتحاري الذي تبنَّاه تنظيم الدولة "داعش" بمشفى في العاصمة الأفغانية كابل؛ فراح ضحيته العشرات بين قتيل وجريح!!

جهادٌ؟! وما هذا الجهادُ؟ وقد قضَى

أناسٌ بلا ذنبٍ: بمشفىً؛ فجُندلُوا؟؟

لقد أوردونا في "جهادهُمُ" رَدَىً

وما ذلكم -واللهِ- رأي يُفضَّلُ!!

يرمونَ بالتفجيرِ نيلَ شهادةٍ!!!

وما جُرمُ من غيلوا بغدرٍ،، وقُتِّلوا؟!

فكم من ضحايا دونَ أيِّ جريرةٍ

بفعل كلابِ النَّارِ صالوا؛؛ فأوغلوا؟؟!!

وسوم: العدد 954