طيور الشوق

د. محمد الخليلي

صارَ وجدي مضربَ الأمثالِ شرقا

، وَتَخطَّاهَا فَجَالَ الكَونَ غربَا

أيُّ صَبٍّ صَبِّ مثلي مدمَعَاً؟

وَحَكَى النَّاسُ بهِ ؛ عُجْماً وعُرْبا؟؟

،، وأداري بينَ كلِّ الخلقِ دمعي

،،، ويقولونَ جَوِيٌّ: ذَابَ حُبَّا

يا طيورَ الشَّوقِ غَنِّي ألَمَي

؛؛ إنَّ للمتبولِ في أخراهُ ربَّا

وسوم: العدد 954