نُصْحٌ

د. محمد الخليلي

fjdgmdgh955.jpg

نصحني مرةً؛ شيخي المربي الفاضل الأستاذ أحمد قدورة المفالحة (أبو إياد)* أنْ أُقِلَّ من الشعر، وأكثر من الذكر؛ فقلت:

قال المربِّي: أَقِلَّ الشِّعرَ، وانتهجِ

سبيلَ قرآنكِ الوَهَّاجِ بالحُجَجِ

فقلتُ: يا شيخُ إنَّ الشَّعرَ يحفزنِي

إلى الحِجَاجِ ونظمِ الدُرِّ كالمُهَجِ

؛جعلْتُ للهِ قرطاسي ومحبرتي

، وقلَّمَا تُهْتُ في أطيافِ منعرجِ

؛؛فإنَّمَا الشِّعرُ أنفاسٌ أردِّدُهَا

،،والنَّفسُ تنفُثُ ما في القلبِ من وَهَجِ

يا ربُّ فاجعلْ قريضي كلَّهُ سبباً

لنشرِ ذكرِكَ مثلَ البحر في ثَبَجِ

*أحمد قدورة المفالحة : أستاذ رياضة في مدارس الزرقاء، ومربٍ فاضلٌ في مساجد مدينة الزرقاء، وقد تتلمذت عليه طيلة سكناي في الزرقاء (1980-1983)؛ في مسجد عبد الله بن عباس( رضي الله عنهما)، وفي هذا المسجد درستُ، ثم درَّستُ؛ فقد دربني شيخي أبو إياد على إلقاء الدروس المسجدية، ويشهد له جميع سكان الزرقاء بعطائه المتجدد؛ حفظه الله.

وسوم: العدد 955