الحَيَا

د. محمد الخليلي

يُقبِّلُ الغيمُ أرضينا بأدمعِهِ

والشَّمسُ مكسوفةٌ من شدَّةِ الخَجَلِ

يجري نُهيرُ الهَنَا ... ينسَابُ في دَعَةٍ

يروي بذا غُلَّةَ الأنسَامِ في تَبَلِ

يسقي به اللهُ أنعاماً لقد ظمئتْ

كذا الأناسيُّ تُطفي حَرَّةَ الغُلَلِ

: إنَّ الحَيَا لحياةِ الخلقِ مكرمة

تجري بها سَنَنُ المولى بلا عَطَلِ

وسوم: العدد 956