مُحَمَّدٌ رسولُ الله

وَلْيَخْسَأ السفهاءُ أوباشُ الورى = ومَن اعتدوا وتطاولوا واستهتروا
إنَّ المهانةَ والتبابَ ثيابُهم= والويلُ واديهم به فَلْيُسْجَروا
فَمُحَمَّدٌ ملأَ العوالمَ ذكرُه= هيهات يدركُه شقيٌّ يُنكرُ
والأنبياءُ جميعُهم أثنوا على= خيرِ الورى وبه البريةَ بشَّروا
يامَن نظرتَ إلى البهاء فما رأتْ= ياوغدُ عينُك إنها لاتبصرُ
هذا الذي أدناه ربُّ العرشِ من= عليائه ولـه الرضـا والكوثرُ

وله الشفاعةُ للعبادِ كرامةً = وله غدا يوم الحساب المنبرُ
مَن عاشَ ينكرُ للحبيبِ نُبُوَّةً= فله الثبورُ وهو الشقيُّ الأخسرُ
إن كان كسرى فالهلاكُ مصيرُه= أو خِدْنُـه هذا المسمَّى قيصرُ

وسوم: العدد 956