زيْفُ وحيْفُ الغرب

عبد الله ضرَّاب

نظرة عابرة في التاريخ القديم أو الواقع الأليم تفنّد ادعاءات الغرب وتبجُّحه بحقوق الإنسان وقيم الإيمان ، فكم زوَّر وعتَّم ، وقيَّد وكمَّم ، وأزهق وهدَّم ، ولوَّث وسمَّم ، وكم عاث وأخنى وأجرم ، وحتى صورة العدالة المزعومة على أراضيه لا تنفكُّ عن عصبية مقيتة وعنصرية مميته

وشتَّان بين ادعاءات الغرب الفارغه وحقائق الإسلام الدّامغة ، فالإسلام حنى على كلِّ النَّاس على اختلاف البلدان والأجناس ، فحرَّر وأكرم ، وعلّم وألهم ، وسما بالأخلاق والقيم إلى المعارج والقمم ، النَّاس عنده إخوة وسواسية ، لا يُنتقص فيهم إلى من كان ظالما أو عاصيا

لكن أين هي ألان الأمة الإسلامية المتماسكة الواعية ، التى تجسِّد في واقع الأمم قيم الإسلام الرَّاقية لتنقذ النَّاس ( كلَّ النَّاس ) من الزَّيف والحيف ومفاسد الغرب الطاغية ؟؟؟

واليكم هذه القصيدة التى تكشف زيف الغرب وحيفه

***

يا من تحالفتم مع الغرب لتدمير بلدانكم وتقتيل اخوانكم هل تأكدتم لالف مرة ومرة من زيف الغرب وحيفه ام اعمتكم المصالح المادية المتوهمة ؟؟؟

وسوم: العدد 956