عروج الروح

أحمد تيسير كعيد

   دَعْها تناجي  ربها ، وتُغَرّدُ

   وتطيرُ من جسدٍ  يضيق ، ويجهدُ

طربتْ ، وفي الملكوت كان نشيدها 

   وتحررتْ من قيدها ، وأتى الغدُ

ماالجسمُ ؟ ماالدار الرحيبة ؟ ماالدُّنى ؟!!

    كم  ضاقت الدنيا ، وعزَّ المشهدُ

   قد غادرتْ هذا الوجودَ  سعيدة

    فاليوم  في  لقيا الأحبةِ  تُسعَدُ

  فلتُسعد  الأرواح   عند لقائها 

   بالراحمِ الرحمن ...، ربّ يُعْبَدُ

وسوم: العدد 963