غربة في الوطن
                        17شباط2022                    
                            
                            عمر بلقاضي                        
                                            
أحاط بالنَّاسِ فاندَكّتْ مآثرُهمْ = واسْتفحلَ الإثمُ والإحباطُ والآهُ
فالضّادُ أضحى طريدا في مَوَاطنه = والدِّينُ حُرِّفَ في الأذهان مَغزاهُ
والجيلُ ولَّى بعيدًا عن مكارمهِ = خِزْيُ المذلَّة والآثامِ يَغشاهُ
يَرى الخساسةَ في دربِ العدى شرفاً = فالغيُّ دَيدنهُ واللّهوُ مَرماهُ
إذا نصحتَ رآك الكُلُّ مُجترئاً = على الحضارةِ فالإفلاسُ أعماهُ
إنّ التّلاشيَ في التَّغريبِ غُربتُنا = نرنو إلى الكفر والإسلام ننساهُ
غابَ اليقينُ وغابتْ عزَّةٌ رَفعتْ = جيلَ الهدايةِ .. احيِ الدِّينَ ربَّاهُ
وسوم: العدد 968