مُبتدى الورد

نمر سعدي

مُبتدى الورد

نمر سعدي

[email protected]

كتبتُ على ورقِ الماءِ

أنِّي أُحبُّكِ كيْ أتخلَّصَ من حبَقٍ طائشٍ للمزاميرِ فيكِ

ومن لعنةِ الزمنِ الانكشاريِّ

من خنجرٍ لفَّهُ لي صديقي اللدودُ

(الذي يتقمَّصُ رقَّةَ عينيكِ في زرقةِ الليلِ أو ذروةِ الانكسارِ)

بفضَّةِ دمعي

ليُهديهِ لي في النهارِ القصيرِ

ليَذبحَ قلبي انسلالُ فراشاتكِ الخضرِ منهُ

وقلبي على شوكةِ الصلبِ مُغرَورقاً بالزنابقِ

والشمسُ سوداءُ سوداءُ

لا تُرشدُ الروحَ في تيهِها النبويِّ

كتبتُ على ورقِ الماءِ

أنِّي أُحبُّكِ كيْ أحملَ الكوكبَ الأنثويَّ على كتفيَّ

وأمشي إلى مبتدى الوردِ عندَ انتهاءِ الكلامْ