آهٍ إذا حَكمَ الطاغوتُ في بَلدي

حفيظ بن عجب الدوسري

آهٍ إذا حَكمَ الطاغوتُ في بَلدي

حفيظ بن عجب الدوسري

[email protected]

مِن عَرشِ بلقيس

حتى عرشِ مَن حَكموا بِلادَنَا

 لم يزل في الحُكمِ أشباهُ ..

سُجُودُنا تحتهم يُلغي كرامتنا

و هم علينا

وما في القوم أَنْقَاهُ ..

نحيا كأنَّا عبيد عندَ حَاكِمِنَا ,

أو أننا خدمٌ نرعى حَظَايَاهُ ..

نَظلُ نرقُبُ شيئاً من فضائِلهِ,

أو نرتجي أن تُغَادِينا عطاياهُ ..

في الصبحِ نفرحُ

 إن قالوا : سيُعتِقُنا,

وفي المساءِ ترانا مِن ضحاياهُ ..

ندعو لهُ دائماً بالنصرِ,

وهو إذا يفوزُ بالنصرِ

نفنى في خَزاياهُ ..

آهٍ .. إذا حَكَمَ الطاغوتُ في بلدٍ,

و آهةُ الآهِ إن زادت مزاياهُ ..

يحيا مُطَاعاً فإن قاموا عليهِ فقد

قاموا على الذُلِ أُلاهُ ,وأُخراهُ ..