صوفِيَّة الوَصْل

رشيد العالم

صوفِيَّة الوَصْل

رشيد العالم

[email protected]

إهداء إلى: (سيدي حمزة القادري البودشيشي)

بمحق  مَحَاني  وُجودُكَ iiعَني
عَرَجتُ   بشوق   إليْكَ  iiوَإني
فهمْتُ   بحَيْثٍ   رَأيتكَ   iiفِيهِ
فزالتْ  بأسْرَار  "أحْمَدَ" iiحُجْبي
فدَانتْ  بدِين  الحَقِيقةِ  iiرُوحِي
وَكنتُ  إذا  مَا  خلعْتُ iiنِعَالِي
وأغْسِلَ   ذاتِي   بنورٍ  iiتحَلى
أتانِي  فليْسَ  يفارقُ  iiصَحوي
وَلا  عَادَ  يَحْلو  لفنِّي iiالمَعَانِي
فقدْ  كَانَ  لِي عِيدُ فِطر وَنحِرِ
فصَارَتْ بلا عِيدَ عُرسًا حَيَاتِي











وَمَحْو   طوَانِي   دُنوّكَ  iiمِنّي
رَأيتُ  سَمَاكَ  سَمَائِي  iiوَكوْنِي
وَقلبي  يُنادِي:  أأيْنكَ  iiأيْنِي؟
وَفاضَتْ  بأنوَار "حَمْزَة" iiعَيْنِي
وَكانتْ  بدِين  "أشوكا"  iiتغنّي
بوَادِي الحَبيب لأصْرفَ iiظني
برُوحِي   يَقِيناً   ليَجْلو   iiدَنِّي
وَمَا  عَادَ  يَحْلُو لِقلبي iiالتمَنِّي
وَقدْ  صارَ حِبِّي مَعَانِ ٍ لفنّي
وَكأس  وَخوْذ  تغازلُ  iiحُضْن
بلقيَا  الحَبيب  فمنْ iiذا يُهَني؟