اغتصاب جماعي في سوريا
24آذار2012
د. بشر محمد موفق
اغتصاب جماعي في سوريا
د. بشر محمد موفق
| جاؤوا به وبأهله للساحَةِ هذا صديقٌ..ذاك عشرة عمرِهِ.. فهُمُ التَقَوْا لكنْ بسطوةِ غاصبٍ فَهُمُ هُنا كي يشهدوا بعيونهم هتكًا لأعراض النساء كأنهمْ أخَواتُكم قد دُنِّسَتْ أعراضُهم عَرُّوا بناتٍ مسلماتٍ ثمّ همْ عبثوا بأعراضِ الحرائر جهرةً وتخيلوا ذاك الكسيرَ وحالَه نادَوْا أباً قالوا له: اخترْ من تُريـ لكنه قد هاج يكسر قيدَه وتجوّلتْ نظراتُه ببناته ذرفتْ مدامعُه دموعاً حرةً وأتى يقدّم نفسَه بمهانةٍ لكنهمْ لم يقبلوا منهُ الفِدَا فتخيلوا دعواتِهِ ورجاءَهُ وتخيلوا دعواتِه ضد الذئا * * * وأتَوْا إلى جارٍ له كانتْ له وأتى الذئابُ بحقدهم وتعاقَبوا أيّ الوحوشِ هُمُ أتَوْا من نسلِهِ فالوحشُ يفرِسُ كي يعالجَ جوعَه وحشيةُ الغابِ استحتْ من وحشهم والعالمُ العربي يشجبُ ساكنًا * * * وهُنا أتَوْا يتخيَّرون فريسةً وانظرْ إلى النظرات من أخواتِها يترقَّبون ويرتَجُون مُنَاصِرًا هو دمعُ طُهْرٍ مع إهانةِ طهرهِ دمعُ الحرائرِ يستغيث ويرتجي ما بالكمْ لمْ تنصروا أعراضَنا؟ آاااااهٍ فكمْ من دمعةٍ نطقتْ لكم أين الشواربُ في وجوهِ رجالِكم؟؟ أين الفوارِسُ يدَّعونَ رجولةً؟؟ إني أرى أفراسَكم وخيولَكم آاااااهٍ وقد جَرُّوا فتاةً بينَنا عشرون منهم مزّقوا أثوابَها.. رفستْ بأرجلها الوحوشَ.. وإنما * * * وإذا نظرتُمْ للكرامة إخوتي باتوا يجرُّون العجائزَ عنوَةً تلك الحرائرُ والكرائمُ لم تكنْ أوْصَى بهنَّ اللهُ في قرآنهِ واليوم صِرْنَ مجرجراتٍ للرّدَى ما كُنَّ مَطمَعَ شهوةٍ، لكنَّه يا أمتي حتى متى هو نومُكُمْ؟ * * * وهناك فكّوا قيدَ بعضِ بناتِنا لم يَعرِفوا ما دارَ داخلَ قيدِهم ولْتسمَعوا صرخاتهنَّ بوجهِكم قد قُلْنَ: إن لم تنصرونا فابعثوا ماذا أقول؟؟ وهل هنا من قولَةٍ | ورأى هناك أحبّة في الباحَةِ والجارُ خالدُ ههنا في ذلةِ جاؤوا بهم كي يُمْعِنوا في الفِرْيَةِ هتكًا لأعراض البناتِ بعنوَةِ من غيرِ راعٍ أو أخٍ ذي نخوَةِ والكلُّ لاهٍ بالخنا والغنوَةِ قد أمعَنوا في قهرِ نفْسٍ حُرةِ والإغتصابُ كذاك كان بجهرَةِ عند اغتصابِ بناته والزوجَةِ ـدُ لنبتديْ في هتكها في قسوَةِ فأتَتْه أرجلُهم بأقسى ركلَةِ والقلبُ قارَبَ أن يُصاب بجلطَةِ وبكتْ عروبةَ أمةٍ كالميتَةِ متفَدِّياً عرضَ البنات الفتيَةِ جَرّوا البناتِ إلى السفاحِ بقسوَةِ ودموعَه وبكاءَه في حيرَةِ بِ وضدَّ كلِّ الصامتينَ بذلَّةٍ * * * بنتٌ حَصانٌ دون سن التسعَةِ منهم ثمانيةٌ على ذي الطفلَةِ في خِسَّةٍ صفويةٍ وحقارَةِ فإذا اكتفى لم يفترس في فِرْيَةِ غطَّتْ وجوهَ وحوشِها في خجلَةِ من غير فعلٍ أو سلاحِ النصرَةِ * * * كي ينهَشوا منها العفافَ بخسَّةِ فعيونهنَّ إلى السماءِ بخَشْعَةِ والقلبُ مُعْتَصِرٌ بأقسى دمعَةِ هي دمعةٌ من حرةٍ في كربَةِ بالطاهرين أُولِي الرَّجَا والنخوَةِ بِعْتُمْ عفافَ بناتِكم يا أمَّتي!! قالتْ: أغيثوا عرضَنا في المحنةِ أين الشهامةُ في صدورِ الفِتْيَةِ؟؟ أمْ أنَّ خَيْلَكُمُ غَدَتْ للفرجَةِ قد أعلنتْ منكمْ براءةَ نخوَةِ وتعاقبوا في هتكِها في عنوَةِ وعفافُها قد أنَّ ينشُدُ أمَّتي كان الأحقَّ برفسها ذو النَّوْمَةِ * * * فهناك إبداعٌ بشيطانيَّةِ جَرًّا لساحاتِ اغتصابِ النسوَةِ إلا أميراتٍ ببيتِ الأسرَةِ متوعّدًا من نالهُنَّ بسوأَةِ أسرى خنازيرِ الخَنا الصفويَّةِ حقدٌ وإذلالٌ لجيلِ الجدَّةِ حتى متى التخديرُ يُسْكِرُ أمَّتي؟ * * * والعُرْبُ هّنُّوهُمْ بأجملِ وردَةِ من ذلةٍ ومهانةٍ أو محنَةِ فصراخُهنَّ يَشِي ببعضِ الفجعَةِ حبًّا لمنعِ الحَمْلِ من ذي النطفَةِ!! من بعد هذا يا بقايا الأمة!!! |
