على خطى شوقي (4)

الحسين بخيرة

على خطى شوقي (4)

الحسين بخيرة

mothalathkotrob@gmail.com

أَمَا   تَرَيْنَ   سَاسَةَ  iiالعَوَادِي
فَمَنَعُوا    النَّمِيرَ   iiلِلصَّوَادِي
مَا  تَرَكُوا  الأَبِيَّ فِي iiالنَّوَادِي
وَبَذْلُهُمْ      كَعَتْمَةِ    الدَّآدي
وَظُلْمُهُمْ     أَسِنَّةُ     iiالرِّمَاحِ
وَبَعْدَ  لَأْيٍ  وَلُغُوبٍ  iiوَنَصَبْ






سَاسُوا أُمُورَ القَوْمِ فِي البَوَادِي
وَأَرْضُهُمْ    كَمَطْرَةِ   iiالثَّوَادِي
وَلاَ   أَتَوْا   فَخَارُهُمْ  فِي  iiوَادِ
إذَا   امَّحَتْ  بُدُورُهَا  القَوَادِي
تَهْوِي   بِهَا  قَوَارِصُ  iiالرِّيَاحِ
رَأَوْا دِيَارًا مُشْرِفَاتٍ مِنْ iiقَصَبْ