في الثورة السورية

محمد الخليلي

في الثورة السورية

محمد الخليلي

[email protected]

المراقبون العرب في سورية

بين محمد (الدابة) وأنور مالك

راقـبْ شـبـيحة iiبشارِ
زرعوا الفتنة في iiأرضينا
فدوابُ الأرض لقد iiفهمت
يامجرم  (دَرفورٍ ) أقصرْ
فانتظروا  ( لاهاياً ) iiبغدٍ
مالأت ( نبيلا ) فانتظروا
*          *         ii*
يـامـالك  نوَّرت  iiالدنيا
أدلـيت  بصدق قد iiدوَّى
تـاريخك أبيضُ iiونظيفٌ
وسـيـقفو نهجك iiأبطالٌ
سـيخلدك العُرْب iiطويلاً
وسـيسطر  تاريخُ iiالدنيا












إذ  هـاموا ضربا iiبالنارِ
فـلتأخذ  ( دابي ) iiبالثارِ
لـكـن  الـدابي iiكحمارِ
وارحـل  ياأتعس iiجزارِ
والـوِقـفـة عند iiالجبارِ
تـعـذيـبـاً عند iiالقهارِ
*          *         ii*
ومـلأت  الـعالم iiبنوارِ
وهـببت كمثل iiالإعصارِ
لامـثـل الدابي iiالمهذارِ
مـن بـعثة عرب iiأبرارِ
في صفِّ النجُب iiالأطهارِ
اسـمك أنورَ في iiالأخبارِ

                

إدلب الذبيحة

مجزرة كنصفرة

عـسـف البغي بقومي iiأزمنا
كـم  ذبـيح  في ثرانا طاهرٍ
إدلبُ المعطاء سيل في الوغى
وتـراها  قد سمت نحو iiالعلا
سـوف نـبـقى ماحيينا iiكلنا
لـن يضيع الدم هدراً iiإخوتي





واسـتـباح  الظلم قاني iiدمنا
كـم  شـهيد حيَّ يزهو iiبيننا
يجرف الباغين عن أرض iiلنا
تـرسـم الأمـجاد وعداً iiأمَّنا
عدة  الحرب لكي نجني iiالسنا
كـلـنا حرب على ظلم iiجنى

                

عبد الجليل السعيد

المنشق عن مكتب مفتي سوريا أحمد حسون

حـيوا  السعيد  بجرأة المتفاني
من وسط اسطنبول أعلن شجبه
عـبـد  الجليل وقد بدا iiمتهللاً
(  فـسعيدنا ) برٌّ رحيم iiمقسطٌ
فـلـترقبوا  حكم الإله iiوبطشه
(حسونُ)  أبشر بالهزيمة iiموئلا





إذ كـان أعـلنها لدى iiالجيرانِ
لـلـقـتل أثقل كاهل iiالإنسانِ
حـيـن الغداة أطاح iiبالشيطانِ
(حـسـونهم)  قد باء بالخذلانِ
إذ دال حـكم (الأسْد) iiوالغربان
ثـم الـقصاصِ على يد iiالديانِ

                

خطاب تفسير الماء

تعقيب على الخطاب الرابع لبشار الأسد منذ بدء الثورة السورية السلمية

وفـسَّـر الـمـاء بعد الجهد iiبالماءِ
يـعـوي كذئبٍ دُجىً قد عضه iiكلبٌ
يـجـتـر  مـثل  عجول قوله iiأبداً
يـقـيـئـه  أربـعا ، يلوكه iiخمساً
ويـلـثـغ الـسين ثم الشين iiيتبعها
قـبِّـحت  من  حاكم كلٍّ على iiمولىً
فـهـل عـرفتم له أسْداً iiتشابهه؟؟؟






وفـسـر الـقـتل بعد الجَهد iiبالقتلِ
ويـرفس  الرفسة الكبرى على iiمهل
مـن  ثـم يـبـلعه كالعجل iiوالبغلِ
ماجاء  يوما بفصل القول في iiالجملِ
صـاداً  مـثـلـثة والثاء في iiوجلِ
إذ يضحك الضحكة الكبرى بلا خجلِ
أم أنـه أرنـب في ثوب iiمنتحلِ؟!؟